تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
يُستخدم Ken Burns Effect في فيديوهات الصور الثابتة لخلق تجربة أو جوٍّ محدد، وإذا أردت إضفاء الحيوية على الصور الثابتة أو منع شعور الملل عند المشاهد من تسلسل الصور على الشاشة لوقت طويل تستطيع استخدام تأثير Ken Burns. سنطرح في هذا المقال كيفية القيام بتأثير التحريك والتكبير في After Effects.
فيما يلي دليل تعليمي عن After Effects، برنامج تحرير الفيديو الاحترافي، لكن إذا كان تحرير الفيديو شيء جديد بالنسبة لك فكِّر باستخدام Wondershare Filmora حيث يمكنك تجنُّب العملية الطويلة والمعقدة باستخدامه كبرنامج بديل كونه خيار أكثر سهولة.
من السهل القيام بالتحريك والتكبير في برنامج Filmora بثلاث خطوات، وإن طريقة استخدام Filmora موضحة في الأسفل.
يزوِّد تطبيق After Effects مستخدميه بتأثير التحريك والتكبير في الفيديوهات باتباع العملية التالية:
افتح البرنامج وابدأ بمشروع جديد، ثم اضغط على ملف لاستيراد الملف المطلوب إلى ملف المشروع، ويُفضَّل أن تكون صورتك بدقة عالية لأنها قد تصبح باهتة بعد تكبيرها، لذا من الضروري استيراد صور عالية الدقة.
انقر على S وShift + P لمعرفة الحجم والموقع، وبعدها اضغط على أيقونة إيقاف المشاهدة بجانب الحجم والموقع، ثم حرك رأس التشغيل للأمام حوالي 2-10 ثواني. كم من الوقت قد تستغرق بالاعتماد على ما تحتاجه وما المادة التي تستخدمها. سننتقل هنا إلى الأمام بثانيتين، ثم قم بقياس الصورة في الاتجاه الذي تريده، بعدها انقر على النقطة الرمادية في نافذة العرض لتحريكها في اتجاه واحد. بعد القيام بذلك شغِّل التأثير لمعرفة مدى نجاحه.
إلى الآن سيظهر هذا التأثير. إذا أردت تحسين صورتك انقر على Shift+الإطارات الرئيسية لتحديد الجميع ثم ctrl+ أحد الإطارات الأولى وبعدها انقر علىKeyframe Assistant >Easy Ease للمس الصورة. في النهاية اضغط على الملف > حفظ للقيام بحفظ ما قمت به.
الهدف من التكبير هنا هو فهم المُشاهد وحبِّه للفيديو، بينما عند التصغير يتم عرض المزيد من التفاصيل، لذا يجب أن يكون التكبير مناسب ومن الأفضل تجنب التكبير الزائد بأي شكل.
حاول أن تغيِّر بحركة الصورة وتكبيرها ولا تقم بنفس الحركات طوال الوقت، بل نوِّع بالحركات.
لا تتحرك للداخل أو للخارج بسرعة أو ببطء لأن ذلك قد يؤدي إلى تخريب التأثير بالكامل، حيث إن التوقيت والسرعة شيئان مهمان لنجاح التأثير.
تجنَّب الانتقالات المفاجئة عند الانتقال من نقطة محورية إلى أخرى كن ثابتاً وهادئاً وحاول ألا تجعل الانتقال مفاجئ لكن ذو معنى.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.