تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
غالباً قد سمعتَ بـAnime من قبل، فما المقصود به؟ يُعد كل من Anime وManga وCartoon مدخلاً فريداً إلى عالمٍ من الرفاهيَّة والمتعة والمعرفة، وشكل من أشكال الفن والكلمات التي تُهيء بيئةً مميزة لمشاركة الواقع وروحانيته وأفكاره.
لقد زادت شعبيَّة كل من فن Amine وManga وCartoon عالميَّاً بعد تطور العالم الرقمي كثيراً، فأصبح التفريق بين هذه المصطلحات صعباً، ولفهمهم بطريقة أفضل، سنتعمَّق في الشرح عنهم ونوضِّح الاختلاف بينهم.
يُعد Anime النسخة اليابانية من الرسوم المتحرِّكة – كلمة بكلمة. نشأ هذا النوع الدَّقيق من الرسوم المتحرِّكة في اليابان ويتميَّز بخياله الواسع واستخدامه للألوان الزاهية، وإن عناصر الخيال والإبداع الموضوعية المرافقة للعلم تعطي هذا الفن شكله المميَّز. أُنتِجَت هذه الرسومات المتحرّكة المصمَّمة بعناية في جميع أنحاء العالم لتصل إلى قاعدة معجبيها الهائلة في كل مكان وليس فقط في اليابان.
ويعود سبب إطلاق اسم anime على هذا الفن إلى الكلمة اليابانية animēshiyon المأخوذة من الإنكليزية animation أي الرسوم المتحرِّكة، والتي عادت لاحقاً إلى الإنكليزية anime. وهكذا، استعارت اللُّغة اليابانية هذه الكلمة من اللُّغة الإنكليزية التي عدَّلتها بدورها وأصبحت هذه النسخة المعدَّلة قاعدةً للعديد من البرامج التلفزيونية والأفلام المشهورة التي تُحفز الأشخاص لمعرفة المزيد حول anime.
Anime المترجَم وAnime المدبلَج
يوجد طريقتين شائعتين للاستمتاع بعالم anime؛ الطريقة المترجمة (sub) والطريقة المدبلجة (dub). يُعد "sub" نوع من أنواع anime حيث يظهر الصَّوت باللُّغة الأصليَّة اليابانيَّة مرفقاً بترجمة للغة أخرى (معظمها إلى الإنكليزيَّة)، بينما يُعد "dub" النوع الذي يُطلَق مع صوت جديد وكتابة جديدة – حيث يسجِّله الممثِّلون الصوتيُّون بلغة أخرى بصورة تعليق صوتي لجعله مناسباً للجماهير حول العالم.
على الرغم من أن الموضوع غالباً ما يُعد قابلًا للنقاش بين معجبي anime، فإننا سنركِّز على آرائنا بالنسختين فحسب. بما أن معظم anime إنتاجه ياباني، فإن مشاهدته في العالم الغربي يتطلب إما ترجمة باللغة الإنكليزية أو دبلجة بواسطة ممثِّلين صوتيين متحدثين للغة الإنكليزية.
يُفضِّل معجبو anime عدم تغيير الصوت الأصلي والموضوع للحفاظ على الأسلوب الخيالي وفكرة المسلسل، في حين أن anime المدبلج أُطلِق مع مسار صوتي مُعاد الكتابة ومترجم إلى الإنكليزية أو أي لغة أخرى لتستمتع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور بمسلسلات anime دون الحاجة لقراءة الترجمة.
تُعد Manga النسخة اليابانية من القصص والروايات المصوَّرة التي تحافظ على معالم الوجه المفصَّلة والواضحة نفسها مع مزيج من الألوان الحيوية والزاهية. جاءت كلمة manga اليابانية من man- التي تعني بلا هدف وga- التي تعني صور، و بذلك تعني manga صور بلا هدف.
تختلف manga عن قصص الأبطال الخارقين المصوَّرة مثل Marvel Comics وD.C. Comics التي كتبها العديد من المؤلِّفين ولجنات التحرير، حيث أن manga مفصَّلة أكثر وكاملة مثل الروايات التي تُصوَّر من وجهة نظر مؤلِّف واحد. فإنها تتعقب حياة الأشخاص الذين يبدون عاديين في البداية حتى يخوضوا مغامرات مثيرة ومتفاعلة – أي نهاية مشوِّقة.
تأتي كلمة cartoon من اللُّغة الإيطالية وتعني قطعة كبيرة من الورق المقوَّى، ولكن كلمة cartoon في المجمل ترمز إلى فن بصري مثل الرسوم المتحرِّكة أو رسومات مضحكة، بينما من وجهة نظر تاريخية فإنها قد ترمز إلى رسم تمهيدي للوحة زيتيَّة أو جداريَّة أو لقطعة نسيج. أما بالمعنى الحرفي، فإنها تعني رسوم كاريكاتورية بقصد السخرية أو تصوير أحادي الأبعاد غير واقعي أو قريب من الواقع.
مصدر الصورة: Mr. Bean Cartoon World
هل رأيت Mr Bean Cartoon؟ قد يُصنع cartoon بطريقة متحرِّكة، أي صورة متحرِّكة لتسلسل من الرسوم تؤدي إلى الإحساس بأنها تتحرك، وفي القرن التاسع عشر عُرضَت بهيئة رسومات ساخرة في المجلَّات والصُّحف ثم تحوَّلت إلى شرائط مصوَّرة ومتحرِّكة في القرن العشرين كما نعرفها اليوم.
سنتحدث هنا عن الفرق بين Anime وManga وCartoon من ثلاث نواحي:
لفهم الفرق بين anime وmanga جيداً يجب تذكُّر هذه الخدعة البسيطة:
إن سرد القصص اليابانية غنية ونابضة بالحياة ومليئة بالشخصيات الفعَّالة والرسوم الكاريكاتورية التي تُعد المنصة الأكثر رفاهية لكل من الأطفال والبالغين، وجميع هذه الأعمال الفنية تمتلك جماهير مخلصين حيث كل منهم يحترم الآخر. فالمؤلفين الذين يوظِّفون خيالهم النابض بالحياة في شخصيات معبرة ومميزة تنقل بعض الرسائل والأفكار المحفزة للفكر. فلذلك، لا يوجد تفضيل بينها مع وجود ملايين الأشخاص تقرأ هذه الأعمال الفنية العبقرية وتشاهدها. اختر ما تحب!
قد يعجبك أيضاً: أفضل مواقع لمشاهدة Anime مجاناً >>
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.