تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
هل أنت كاتب سيناريو، أو تستهويك أفلام الغموض والإثارة؟ إذاً سيثير هذا المقال اهتمامك بالتأكيد!
يختبر صناع الأفلام أصنافاً موسيقية عديدة لأفلام الغموض والرعب والتشويق، لكن الموسيقى التشويقية تعد الأنسب بناءً على الحيوية المميزة التي تضفيها، فهي أكثر ما يزيد إثارة الجمهور ويجعله على أحر من الجمر.
سيعرض هذا المقال آلية عمل الموسيقى التشويقية في الأفلام بوضوح، ودليلاً لاستخدام الموسيقى بطريقةٍ أفصل ضمن المشاهد التي تحمل الإثارة والتشويق، لذا ابق معنا لتتعرف على ثلاث منصات يمكن استخدامها لتحميل موسيقى الخلفية التشويقية غير محفوظة الملكية ومجانية، هيا بنا لنبدأ.
تُعد معرفة آلية عمل الموسيقى التشويقية في الأفلام أمراً مهماً للمبتدئين بصفةٍ خاصة، فالكثير من صناع الأفلام ليس لديهم دراية بطريقة إنشاء طابعاً من الإثارة وتقديمه، حيث تكمن طريقة عمل إخراج يحمل الغموض في ثناياه بتطبيق الحيوية المُعَدّة جيداً.
الغرض من استخدام حيوية الموسيقى التشويقية هي تخفيض وتيرة الموسيقى ثم زيادة حدتها والكشف عن حدث مهم وكبير، وتبني الموازنة بين التوتر والتحول المفاجئ سياقاً للقصة أكثر تشويقاً وتأثيراً على المشاهدين.
يُنشأ العامل الأول وهو التوتر (أو الإثارة) بوتيرةٍ بطيئة وثابتة، حيث تُضاف موسيقى الخلفية التشويقية في هذه الحالة، أما حالة الفزع فتأتي بعد ذلك، عندما يظهر الوحش خارج مخبأه، وهي اللحظة التي يُكشف فيها اللغز والغموض الكبير للفيلم، فإن كانت الإثارة تكمن في الموسيقى التشويقية، فإن الفزع يرافقه الموسيقى المرعبة.
يُعد تحقيق التوازن المناسب بين نوعيّ الموسيقى التصويرية مؤشراً على نجاح الفيلم القادم، فعند استمرار وتيرة الإثارة والتوتر لمدة أطول سيعمل المشاهدون على كسر حدتها، إما بإلقاء النكات أو كسر الصمت، وفي حالة مشابهة فإن إظهار لحظة الفزع والتحول المفاجئ بسرعة لن يعطي مجالاً لإنشاء طابع الخوف.
نذكر مثلاً فيلم "Gravity" التي تتمحور فكرته الأساسية حول إنشاء حِدة وتوتر وإثارة حتى يصل الفيلم إلى ذروته، متشابهاً بذلك مع فيلم "Braveheart" الذي اعتمد التصعيدات الواسعة لإنشاء طابع شديد من الإثارة، حيث يستخدم معظم المخرجين التنافر على الدوام بغرض إثارة الجدل وإحداث ضجيج، وقد استُخدِم في فيلم "Planet of the Apes" مزيج من النغمات الهادئة والمُربِكة بهدف إثارة البلبة في نفوس المشاهدين.
يُستَخدَم في هذه الحالة الاحتكاك المعدني مصحوباً بقهقهة مُرعبة، وتنتهي العملية ببعض الصدى وتردد الأصوات لإضفاء طابع مرعب، ويُعد تصميم الصوت وسيلةً أُخرى لإنشاء مشاعر الخوف، فقد استُخدِمَ في لعبة الفيديو المُسَماة "Fall Out" موسيقى الصدى لترك انطباع مُرعب.
هل أنت صانع أفلام؟ أو تملك شركة إنتاج؟ أو ترغب بتصميم محتوى تفاعلي ومرعب في الوقت نفسه؟
تشهد الصناعة الإبداعية تطوراً هائلاً مما يرفع من حدة المنافسة بين شركات الإنتاج المتنوعة، حيث يعد إنشاء موسيقى تشويقية مناسبة أمراً مهماً للتقدم على المنافسين الآخرين، ويقدم الجزء أدناه بعض النصائح الموصى بها لإضفاء طابع تشويقي على المشاهد.
يعد استخدام التصعيد نصيحة فعالة وعملية لإنشاء تشويق سينمائي، حيث تتصاعد الموسيقى التشويقية حتى الوصول إلى الذروة، وتنشأ تدريجياً حتى يُسمع صوت صراخ مرعب.
يُقَدَم التصعيد المُزيف هو الأخر بحيلة، فبدلاً من سماع صراخ مُرعب أو صوت عملية قتل، يسود الأجواء صمتٌ مُرعب لا يكشف عن أيّ شيء، مما يؤدي إلى التلاعب بوقت الجمهور وأعصابه، ألا تعتقد ذلك أيضاً؟
يُعد التكرار أسلوباً آخر لإنشاء طابعٍ تشويقي مناسب، حيث تتكرر مجموعة الأصوات العاطفية مما يرسخ طابع الإثارة والتوتر المتناغم، ويؤكد الأسلوب المتوقع على الأغنية وسياق القصة، إضافةً إلى إمكانية دمج تغير النغمة المفاجئ لإصدار صوت الضجيج أو إنشاء حالة جديدة.
يُنشأ صوتين أو أكثر من النغمات غير المتناغمة تأثيراً متنافراً، مما يُربك المشاهدين وينشر الرعب الشديد في الأجواء، حيث تُبقي عملية التبديل بين الأصوات الهادئة والغامضة المشاهدين في حالة تشويق وإثارة عالية، ويُستخدم اقتران النغمات المتنافرة بدرجةٍ كبيرة في أفلام الرعب والفيديوهات.
تعد الحيوية إحدى أكثر الحيل والأساليب تطبيقاً في الصناعة بهدف إنشاء التأثير المطلوب، ففي البداية تُحَسَن موسيقى الخلفية التشويقية، وتعمل النغمة المُحَسَنة على آخذ المشاهدين نحو ذروة القصة المتوقعة، ثم يؤدي تقدم الأصوات المتناغمة إلى التصعيد، حيث يعد إصدار الأصوات والصمت جزءاً من حيوية الفيلم المؤثرة.
أصبح واضحاً الآن بعد الإطلاع على المعلومات أعلاه أهمية الموسيقى التشويقية لإتمام المهمة المطلوبة، لكن السؤال التالي قد يُربك المبتدئين، وهو من أين يمكن الحصول على موسيقى الخلفية التشويقية؟ لا داعي للقلق فنحن سنقدم الإجابة بوضوح، حيث سنستعرض في هذا الجزء بعض المنصات للوصول إلى الموسيقى التشويقية المجانية (غير محفوظة الملكية)، لنلقي نظرة عليهم، أليس كذلك؟
أول موقع إلكتروني رائج سنتحدث عنه هو Chosic الذي يتصدر قائمة المواقع في العالم، حيث يغير هذا الموقع الإلكتروني واسع الانتشار نتائج البحث وفقاً للمطلوب، أليس ذلك الهدف المرجو؟ وتتضمن الموسيقى التشويقية نغمات الملاذ الأمن والبطل الملحمي والبؤس والعد العكسي وأصوات خطوات الأقدام، حيث يتوفر علامات مختلفة تظهر أسفل المسار الموسيقي لتحسين العملية،
وتتضمن هذه المسارات الطابع التشويقي والسينمائي والغامض والملحمي والوثائقي والمرعب والسوداوي والدرامي، ويمكن الاستعانة بموقع Chosic للحصول على الموسيقى التي تُنشأ طابعاً حيوياً من المشاعر المسببة للتوتر والإثارة، مما يساهم في الحفاظ على حماس المشاهدين وتشويقهم.
يعد موقع Pixabay أكثر منصة معروفة تتضمن العديد من السمات الموسيقية والحالات والأنواع، حيث يمكن استخدامه هو أيضاً للحصول على بعض الموسيقى التشويقية المميزة التي تُبقي المشاهدين متربصين بشاشاتهم ومتحمسين، ويعمل الاستخدام المتقدم للفلاتر في جعل عملية البحث سهلة ودون عراقيل.
توفر العلامات أسفل العلامة تنوعاً وتوافقاً وحداً من الإزعاج، ويمكن النقر على السهم بجانب زر التحميل "Download" للعثور على المعلومات المهمة، مثل عدد الإعجابات والتفضلات وزمن تشغيل المسار الموسيقي.
وتُحفظ الأغنية في النظام بصيغة MP3، إضافةً إلى أن خيارات موسيقى الخلفية التشويقية المتوفرة تحمل طابعاً حاداً ومرعباً، مثل موسيقى Caves of Dawn وUnder pressure وFantasy Epic وEpic Magic وA New Perspective وDrone.
يتضمن موقع Mixkit أفضل متجر موسيقي، مع ما يزيد عن 37 تأثيراً صوتياً وموسيقياً مشوقاً، حيث يقدم هذا المتجر الموسيقي الرائد موسيقى مجانية بجودة عالية، ويمكن للمستخدم الاستماع إلى الموسيقى والاختيار من ضمنها وتحميلها.
تشمل بعض موسيقى الخلفية التشويقية في موقع Mixkit موسيقى Violin Suspense Pass وReverse Suspense وCartoon Suspense وCinematic Suspense Swell وwhatnot.
يتطور الناتج المحلي الإجمالي "GDP" لكل صناعة بوتيرةٍ متسارعة مع ازدهار الصناعة الإبداعية بطريقةٍ مشابهة، وتستخدم أنواع أفلام التشويق والغموض والإثارة والرعب والسوداوية الموسيقى التشويقية لترك الجمهور بحالة صدمة وخوف.
تمحور هذا المقال حول آلية عمل موسيقى الخلفية التشويقية ونصائح استخدامها في الأفلام، مع ذكر المنصات الأساسية لتحميل الموسيقى السينمائية لإرشاد المستخدم.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.