تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
إن تحرير الفيديو هي عملية ما بعد الانتاج تتضمن التلاعب بمقاطع الفيديو والتخطيط لها لإنشاء فيديو جديد كلياً. فقد لا تعمل جميع تقنيات تحرير الفيديو وأساليبها بانتظام عبر أنواع مختلفة من الأفلام. إذ تتمتع مقاطع فيديو YouTube بأسلوبها الخاص الذي يعمل جيداً ضمن منصتها. تستكشف هذه المقالة بعض أكثر تقنيات تحرير الفيديو انتشاراً والتي يستخدمها أفضل اليوتيوبرز.
يبدأ الكثير من ناشري محتوى YouTube باستعراض تمهيدي للجزء الأكثر إثارة في مقاطعهم بالطريقة نفسها التي يُحدِث فيها الإعلان التشويقي أو المقطع الدعائي عامل ترقبٍ للفيلم بأكمله. في" How To Be A YouTuber 101!! | Lizzza" الموجود في الأسفل تصرح اليوتيوبر Liza
إن صمم المستخدم العنوان والصورة المصغرة بطريقة تدفع بالفضول إلى مستوى أعلى، فلن يصدق ما سيحدث، لذا يجب الامتناع عن عرض كل التفاصيل في بداية الفيديو. وبدلاً من ذلك يمكن الاحتفاظ بهذه التفاصيل لجزء لاحق من الفيديو للإبقاء على فضول الجمهور. إذ تستطيع هذه التقنية استطالة فترة مشاهدة الفيديو.
إن الانتقالات المفاجئة بين المشاهد نوع بسيط ومباشر من تقنية الاقتصاص المطبقة على مقطع واحد لعرض نقلة زمنية. وعلى الرغم من عدم التشجيع على استخدام الانتقالات المفاجئة بين المشاهد لإزالة الأخطاء وفترات الصمت وكلمات الحشو للأشخاص المتحدثين لوقتٍ طويل في عالم الأفلام، فقد أصبح ذلك أسلوب التحرير القياسي في YouTube بسبب استخدام الكثير من ناشري محتوى YouTube الزائد لها. كما يتوقع المشاهدون حالياً رؤية انتقالات مفاجئة في مقاطع فيديو YouTube التي يشاهدونها. فالانتقالات المفاجئة بين المشاهد يمكنها أن تكون فعالة في صدم الجمهور باستمرار لجذب انتباههم إلى تلك المقاطع.
قد لا يميِّز جميع المشاهدين الإشارات التاريخية والثقافية التي يذكرها المستخدم في مقاطعه. لذلك قد يكون من المفيد والممتع أيضاً عرض المقطع الأصلي لتلك الإشارات التي ذكرها.
يعمد العديد من ناشري محتوى YouTube إلى تعديل درجة تقريب لقطات الأشخاص المتحدثين من أجل إحداث تشويق أو تأكيد إضافيين. إذ يمكن أن تكون هذه التقنية فعالة في زيادة التشويق وجذب انتباه المشاهد لرسالة المتحدث وذلك عند استخدام التقريب ببطء شديد. لكن عند استخدام التقريب بطريقة مفاجئة ( أي قد يجري اليوتيوبرز انتقالات مفاجئة بين المشاهد ذهاباً وإياباً في لقطة قريبة لوجوههم) قد تكون فعالة في التأكيد على جملة محددة قد صرحوا بها.
اهتزاز الكاميرا هو مؤثر خاص بالفيديو يجعل الفيديو الأصلي يظهر كأن المستخدم قد صوره خلال هزة أرضية عنيفة. حيث يستخدم العديد من ناشري محتوى YouTube هذا المؤثر للتركيز على أصواتهم عند الحديث عن شيء غريب أو خارج عن السيطرة.
يغير العديد من اليوتيوبرز الكوميديين لون ومستوياته في مقاطع الفيديو من أجل إبراز حالات مزاجية مختلفة. كما يستخدم ناشرو المحتوى تقنية شائعة عند الحديث عن شيء محزن وهو الاختفاء التدريجي للألوان في اللقطات التي يتحدثون فيها. بالإضافة إلى أن اللونين الأبيض والأسود قد يبرزان شعور الفراغ بطريقة مبتذلة. فمثلاً يقوم PewDiePie بإجراء انتقالات مفاجئة بين الأبيض والأسود من أجل إظهار ردود فعله الحزينة، كما يستخدم إبطاء لقطة وجهه الحزين عند تشغيل موسيقى حزينة في الخلفية. وللتأكيد على رسالة أكثر حزناً يعمد بعض اليوتيوبرز إلى زيادة كمية الظلال في مقاطعهم. في الفيديو أدناه وبينما ترسل ابنةLa Guardia Cross رسالة أكثر حزناً من 0:32 إلى 0:50 يضيف والدها تدريجياً المزيد من الظلال حول وجه ابنته عبر ما يبدو أنه مؤثر نقوش الصورة النصفية.
ينتقل العديد من ناشري محتوى YouTube من مشهد إلى المشهد الذي يليه باستخدام انتقال المسح. حيث ينزلق المقطع الأول أفقياً أو عمودياً خارج الإطار بينما ينزلق المقطع الثاني بمحاذاته باستخدام هذا الانتقال. ومن أجل الحصول على مؤثر مسح إضافي يمكن استخدام مؤثر صوت سريع وعالي النبرة يدعى woosh مع هذا الانتقال.
يعد انتقال التقريب مشابهاً للغاية لانتقال المسح باستثناء أنه يستخدم مؤثر التقريب. إذ يجمع العديد من ناشري محتوى YouTube هذا الانتقال مع مؤثر الصوت woosh منخفض النبرة.
إن العناصر البصرية المناسبة والوحيدة التي يستطيع صناع الأفلام إضافتها بذوق رفيع إلى لقطاتهم تبدو واضحة بالإضافة إلى تكامل سلس بين النص والرسومات المتحركة. من ناحية أخرى إن YouTube عالمٌ آخر يتخلله مساحة كبيرة للتسبب الفظاعة. حيث يضيف العديد من اليوتيوبرز الكثير من العناصر المرئية لمقاطع الفيديو مثل( الرموز التعبيرية والصور والفلاتر والانفجارات) وذلك للتأكيد على نكاتهم وتلاعبهم بالكلمات والإشارات التاريخية والثقافية بالإضافة إلى مزاج كلٍ منهم.
تتوفر الكثير من الكاميرات حالياً بوظيفة timelapse التصوير المتقطع وhyperlapse تصوير متقطع بلقطات متحركة دون الحاجة للمزيد من تعديل الفيديو. ويتطلب من المستخدم كي يصور هذا النوع من التصوير المتقطع الذي يستخدمه Casey Neistat تصوير لقطات في الزمن الحقيقي ثم التلاعب بسرعتها في المنشور. كما يلجأ الكثير من ناشري المحتوى على Youtube إلى تبديل الصوت بموسيقا تحسِّن من حالة اللقطات المتتابعة وذلك لأن نادراً ما يرضي الصوت المحيط المتسارع مسامع المشاهدين.
يعد إبطاء اللقطات إحدى الطرق التي يستخدمها ناشري المحتوى على Youtube الذين يودون التلاعب بمرور الوقت. إذ تستطيع هذه التقنية جذب انتباه الجمهور لتعقيدات الحركة الملتقطة في الفيلم. لكن إن لجأ المستخدم إلى إطالة المقطع رقمياً للوصول إلى المظهر المطلوب لن يبدو الفيديو سلساً وسيتحتم على البرنامج إنشاء إطارات إضافية من اللقطات بالاعتماد على لقطات المستخدم الموجودة. ولحل هذه المشكلة يجب أن يحرص المستخدم على تسجيل الفيديو بمعدل إطارات عالٍ جداً.
قد تمثلت الرقابة التقليدية على اللغة الفاضحة باستبدال الكلمات النابية بالصفير وهو مؤثر صوتي عالي النبرة. ومع ذلك فقد أشاع ناشري المحتوى استخدام مؤثرات أصوات الحيوانات لفرض الرقابة على اللغة الفاضحة. كما يستخدم Epic Meal Time غالباً نعيق الغراب لهذا الغرض.
إن إضافة مؤثرات صوتية عالية يمكنها أن تحسن من تجربة مشاهدة الحدث الذي يحصل أمام الكاميرا، مثل استخدامها عند سكب الماء أو عند شرب كأسٍ منه.
إن للموسيقى تأثير قوي في حث الناس على الشعور بجميع أنواع المشاعر. فلا عجب أن أفضل ناشري المحتوى يلجؤون إلى استخدام الموسيقا بلا مسوغ في فيديوهاتهم. كما يضيف البعض خلفية موسيقية لكل مقطع من مقاطع الفيديو ولا يتخلوا عن إضافة الموسيقى إلا عند استخدام التقنية التالية أدناه.
كتم الخلفية الموسيقية
يعمد الكثير من ناشري المحتوى الذين يتحدثون خلال تشغيل الخلفية الموسيقية إلى كتم الموسيقا فجأة عندما يودون أن يركز الجمهور انتباهه على ما ينوون قوله في تلك اللحظة. فعزل خطاب المستخدم بهذه الطريقة أمرٌ فعالٌ للغاية للتأكيد على فكرة جدية أو إبراز دعابة ختامية.
إن إضافة تعليقات شفوية إضافية مسجلة هي تقنية أخرى يستخدمها العديد من أفضل ناشري المحتوى على Youtube. فيمكن أن تكون هذه التقنية مفيدة عندما لا تتمكن المشاهد البصرية من إيصال الرسالة التي يود المستخدم إيصالها للجمهور بشكلٍ كامل.
تقدم الكثير من برامج تحرير الفيديو خيار إضافة مؤثر ضغط الصوت إلى الفيديو. حيث يقلل مؤثر ضغط الصوت من المعدل الديناميكي بين الأجزاء الأعلى والأخفض للصوت في الفيديو. كما تساعد هذه التقنية بجعل درجة الصوت في الحديث تبدو أكثر اتساقاً.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.