تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
توفير تأثيرات فيديو غنية - محرر فيديو إبداعي
تصحيح الألوان وتدرُّجاتها بطريقةٍ متقنة
دروس تعليمية مفصلة من الشركة المطوِّرة
تُعد حقوق النشر قضيةً شائعةً جداً في العالم الرقمي، حيث توضع شروط مثل حقوق الطبع والنشر في الحساب للحفاظ على أصالة المحتوى. فيحتاج منشئو المحتوى الرقمي الذين ينشئون محتواهم الأصلي والمميز إلى حماية عملهم من النسخ، فقد يستخدم العديد من الأشخاص أعمال غيرهم من منشئي المحتوى لتحقيق مكاسب مالية.
ولتجنب انتهاك حقوق النشر، تقدم منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook لمستخدميها سياسية حماية واضحة لحقوق النشر، فلا توضح هذه المقالة طريقة مواجهة المستخدمين لمشكلات حقوق النشر المتعلقة بمحتواهم فقط، بل على طريقة تجنب حدوثها أيضاً. سنقدم هنا تفاصيل حقوق النشر على Facebook ونناقش طريقة تصرف المستخدمين عند حذف فيديوهاتهم عن المنصة.
سمعنا أشخاصاً يقولون، "حذف Facebook مقطع الفيديو بسبب حقوق النشر"، بحسب القضاء المختص بالمجتمع الرقمي والقوانين الدولية، تُعرف حقوق النشر بأنها حق قانوني لحماية الجهة الأصلية صاحبة المحتوى ومطورة المعلومات، حيث يمتلك أي عمل صَمَّمه المستخدم أو طوره أو أنشأه حقوقاً لنشره.
بالحديث عما تشمله حقوق النشر، جرى تقديم مجموعة من الأعمال في هذا المجال، مثل الأعمال المرئية أو السمعية البصرية والمحتوى الصوتي والأعمال الأدبية التي أنشأها المستخدمون، جميعها تمتلك حقوق نشر محددة لمستخدميها الأصليين. معيار الاستحقاق الأساسي لمثل هذا المحتوى أن يكون أصلياً ليوافق حقوق النشر.
ويتطلب هذا أن يمتلك المحتوى حداً أدنى من الابتكار ليلبي قبول امتلاكه لحقوق النشر، لكن، لا يملك المستخدم حقوق نشر للأسماء والشعارات والألقاب.
إلى الآن، الكثير منا يتساءل حول طريقة الحصول على حقوق نشر الفيديو على Facebook للمحتوى الذي نملكه، ولمعرفة التفاصيل، يجب المرور على بعض الحالات التي تبين كيف يستطيع المستخدم تقييم محتواه للحصول على حقوق النشر. لكن ضع بحسبانك أن ظهورك في مقطع فيديو أو صورة، لا يمنحك بالضرورة حقوق نشره.
بالمقابل، فإن أي شيء قد أنشأته أنت أو عملاؤك سيُمنح حقوق طبع ونشر محددة، مما يعني أنه يمكن ببساطة تسمية محتوى المستخدمين بمواد حقوق الطبع والنشر.
قد يمارس بعض مالكي المحتوى حقوقاً معينة لحماية محتواهم وتأمينه من الاستخدام على منصات أخرى دون موافقتهم، وسنشرح هذه الحقوق أدناه حتى تتمكن من فهم طريقة حماية محتواك.
انتهاك حقوق الطبع والنشر هو المصطلح المتعارف عليه عندما يستخدم الأشخاص مواد محمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن المالك.
يعتقد معظم الأشخاص أن حقوق نشر فيديوهاتهم على Facebook تدوم للأبد، لكنها ليست كذلك في الواقع، حيث يصبح العمل الذي جرى إنشاؤه جزءاً من الحق العام، ويخسر مكانته بصفة مادة ذات حقوق نشر. وما أن يصبح العمل متاحاً في الميادين العامة، لا يمكن القيام بأي شيءٍ فعال في ظل انتهاك حقوق نشر المحتوى.
حق المؤلف هو مصطلح يستند في المقام الأول إلى منع إعادة إنتاج الإبداع، حيث يحدد هذا المصطلح أصالة المحتوى ويحرض الأشخاص على تقديم أفكارهم الخاصة. وتهدف العلامات التجارية إلى منع الضرر والأذى بين العملاء.
غالباً ما يُطلب من العلامات التجارية تحديد شركة تمنع المستخدمين الآخرين من نسخ شعاراتهم وأسمائهم لإرباك العملاء، يهدف هذا النوع إلى توفير الحماية للمستهلكين ضد النسخ.
هل أنت محتار بشأن السؤال "حذف Facebook مقطع الفيديو بسبب حقوق النشر"؟ تتضمن مقاطع الفيديو المحذوفة فور نشرها على Facebook عادةً على محتوى لشخص آخر محمي بحقوق نشر، وقد يكون هذا إما في الفيديو أو الصوت أو المحتوى المستخدم في المنشور، لكن، من المهم معرفة الأسباب والخيارات التي يملكها المستخدم بعد حذف مقطع الفيديو من المنصة.
سيجري إرسال بريد إلكتروني وإشعار للفاعل بسبب انتهاك حقوق النشر، يتضمن بعض التأكيدات بشأن نشر المحتوى، وسيعمل Facebook على إيجاد حلولاً مناسبة لمستخدميه، تمنحهم نتائج رائعة عند التعرض لمشكلات مثل موضوع حقوق النشر، فإذا أردت بالفعل نشر المحتوى، فإن Facebook سيطلب بعض الموافقات أو غيرها من التسهيلات لمساعدتك في نشر المحتوى.
إذا رأيت أن ملكية المحتوى لم يجري حلها، يُنصح المستخدمون بالاتصال بالمالك لحل المشكلة مباشرةً، حيث ستتمكن بسهولة من التواصل مع الشخص لحل المشكلة، لأن الإشعار يذكر مالك المحتوى الذي رفع دعوى حقوق النشر، وتستطيع أيضاً استئناف حذف محتواك لمعرفة أسباب الحذف.
تُقدم المعلومات التي استلمها المستخدم والمتضمنة تفاصيل ملف الادعاء بخصوص حقوق النشر ما يلي:
أبقى Facebook على سياسية عدم التسامح مع المستخدمين الذين يخالفون حقوق النشر لمحتوى المستخدمين الآخرين بشكلٍ متكرر، وفي مثل هذه الظروف، تقرر المنصة تعطيل الحساب أو الصفحة، إن وجد. ومن خلال الامتثال للقواعد، سيعمل Facebook على تقييد المشاركات عبر منصته أو تعطيل الحساب بالكامل بناءً على درجة الانتهاك.
ستفيد هذه المعلومات المستخدمين الذين يبلغون عن انتهاكات لحقوق نشر مقطع الفيديو على Facebook في منشور شخص آخر، حيث يستلم Facebook البريدي الإلكتروني ويعطيك رقماً محدداً بمثابة إثبات "للبطاقة" المُنشأة. وبعد الانتهاء من ذلك، يبحث Facebook في أمر المشكلة ويُخطر الشخص الذي انتهك حقوق النشر.
لكن، في بعض الحالات، يطلب Facebook من الشخص الذي تقدم بالإخبار الإجابة عن بعض الأسئلة، لمعرفة المزيد عن القضية إن لم تكن واضحة، وبعدها، سيتخذ إجراءات واضحة، بإرسال إشعارات مناسبة للمستخدم تشرح من خلالها آخر تطورات التقرير.
يقدم هذا الجزء للمستخدمين بعض النصائح لتجنبهم التعرض لادعاءات انتهاك حقوق النشر، ويحتاج المستخدمون خلال تواجدهم على Facebook اتباع بعض النصائح التي توضح طريقة حماية أنفسهم من مخالفة قانون حقوق النشر، حيث ينبغي تجنب استخدام بعض الأشياء في منشوراته. سيكون المستخدمون أكثر قدرةً على التحكم بمحتواهم من خلال التركيز على هذه النقاط.
خلال الاطلاع على هذه النقاط التي ذُكرت سابقاً، ينبغي أيضاً أن تعلن حصولك على إذن باستخدام عمل مالك آخر في تصميمك، عندها ستتأكد تماماً من كيفية النشر في Facebook والمحتوى الذي ستنشره، حيث يمكن تجنب انتهاك حقوق النشر في المحتوى، من خلال الاطلاع على كل النقاط التي جرت مناقشتها سابقاً.
إن المطالبة بحقوق النشر هي جزء مهم من المحتوى المُنشئ فيما يتعلق بالأصالة، ويعمل المستخدمون من خلال تصاميمهم أو مستنداتهم أو نماذجهم، مما يتطلب حمايةً معينة. تضمن الأداة خلال استخدامك للمنصات مثل Facebook أن المحتوى المنشور على المنصة محميٌ من انتهاك حقوق نشر مقطع الفيديو على Facebook. أبقى Facebook على سياسية عدم التسامح مع مثل هذه الحالات وينصح المستخدمين باتباع عدة خيارات لمساعدتهم في منع مثل هذه المشكلات في المستقبل.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.
