تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
إن المنافسة المستمرة بين Final Cut Pro وAdobe Premiere للتربع على القمة واضحة تماماً منذ انطلاقة كل من برنامجي macOS. وسواء كان الأمر متعلقاً بلقاءات ما بعد الإنتاج أو النقاشات المحتدمة، فقد كانت المقارنة بين Premiere Pro وFinal Cut تُعد مسألة نقاش وإرباك بالنسبة للخبراء والمستخدمين المحترفين.
لطالما كانت المنافسة بين Adobe Premiere وFinal Cut أمراً صعباً في السعي للحصول على المركز الأول والهيمنة على قلوب المستخدمين والمشتركين. ويعود السبب في ذلك إلى أن Premier وFinal Cut هما البرنامجين الوحيدين لتحرير الفيديوهات بالنسبة لـmacOS. إن Premiere مُتاح لنظام Windows أيضاً. أيهما أفضل حسب اعتقادك لأجهزة Apple، وأيهما تفضل استخدامه في عملية التحرير؟ دعنا نتعمق أكثر في التعرف على كل من هاتين الأداتين.
قد يعجبك أيضاً: الدرس التعليمي لـAdobe Premiere Pro: كيفية استخدام Adobe Premiere Pro
يُعد كل من Final Cut وPremiere خياراً شائعاً بين المستخدمين في السوق. كيف تُحدد أيهما الأفضل؟ نقدم فيما يلي بعضاً من الاختلافات الرئيسية بين البرنامجين.
سلبيات Adobe Premiere:
يعاني من أداء بطيء ومتقطع عندما يحتاج المستخدمون إلى العمل على منصات عالية الدقة مثل 4K.
سلبيات Final Cut Pro:
يعمل هذا البرنامج فقط على OS X ويعاني من بعض المشكلات في التوافق بالإضافة إلى مشكلات التنسيق.
دعنا نبدأ بدراسة مفصلة لكل من Final Cut Pro وAdobe Premiere من حيث السعر والتحرير والجدول الزمني ومتطلبات النظام إلخ.
Adobe Premiere
يحتاج برنامج تحرير الفيديوهات هذا إلى اشتراك مستمر في Creative Cloud بسعر 20.99 دولاراً في الشهر سنوياً أو 31.49 دولاراً في الشهر على أساس دفع نصف شهري. قد تختار الدفع مقابل اشتراك سنوي كامل مدفوع مسبقاً وبسعر 239.88 دولاراً حيث يبلغ 19.99 دولاراً في الشهر. إن سعر مجموعة Creative Cloud الشاملة هو 52.99 دولاراً في الشهر. وتتضمن هذه المجموعة Photoshop وAudition وIllustrator ومجموعة واسعة من برامج Adobe الإبداعية. عندما تشترك بهذه الخطة، تحصل على تحديثات البرنامج التي تصلك بصورة نصف سنوية من Adobe بالإضافة إلى مساحة تخزين وقدرها 100غيغا بايت على السحابة لمزامنة الوسائط.
Final Cut Pro
يتمتع Pro بسعر لمرة واحدة وقدره 299.99 دولاراً. إنها صفقة أفضل من Premiere، حيث أنك تدفع أقل من Adobe وتحصل على تحديثات للميزات وبنفس السعر. احصل على برنامج Pro من Mac App Store للتعامل مع التحديثات وتثبيت البرنامج على حواسيب متعددة عندما تسجل الدخول إلى حساب المتجر نفسه.
بصورة عامة، تختلف أنماط الشراء لكل من هذين البرنامجين إلى حد كبير. يستمتع بعص الأشخاص بالدفع لمرة واحدة وإلى الأبد، بينما يحب البعض الآخر الاشتراك حيث يمكنهم التوقف عن الدفع في أي وقت يريدونه. على أية حال، كلاهما ليسا رخيصين بما يكفي لشرائهما دون تفكير.
ربما حان الوقت للعثور على أداة تحرير مُتقنة وسعرها مناسب لمساعدة المبتدئين والمحترفين. لم لا تجرب Filmora؟
متوفر على Mac وWindows، تتضمن متطلبات نظام Adobe Premiere Windows الجيل السادس من Intel® أو وحدة المعالجة المركزية الأحدث _ أو معالج AMD المكافئ ونظام Microsoft Windows 10 (64 بت) الإصدار 1803 أو نظام تشغيل أحدث وذاكرة قدرها 8 غيغا بايت و2 غيغا بايت من GPU VRAM ومساحة على القرص وقدرها 8 غيغا بايت ومساحة فارغة إضافية ومحرك عالي السرعة للوسائط ودقة شاشة تبلغ 1280×800 وكرت صوت متوافق مع ASIO أو Microsoft Windows Driver Model. وتتضمن متطلبات نظام Mac الجيل السادس من Intel® أو معالج CPU أحدث ونظام macOS v10.13 أو الأحدث وذاكرة قدرها 8 غيغا بايت و2 غيغا بايت من GPU VRAM ودقة شاشة تبلغ 1280×800 واتصال تخزين شبكي وقدره 1 غيغا بايت Ethernet (HD فقط).
يتمتع Final Cut Pro بحد أدنى من متطلبات النظام وهي macOS 10.14.6 أو الأحدث وذاكرة 4 غيغا بايت مع أننا ننصح بـ8 غيغا بايت لتحرير 4K. كرت رسوميات يدعم Metal و1 غيغا بايت من VRAM ومساحة متوفرة على القرص وقدرها 3.8 غيغا بايت و27-inch iMac مع رسوميات Radeon Pro 580 ومُسجّل Blu-ray لنسخ أقراص Blu-ray وكرت رسوميات يدعم OpenCL أو Intel HD Graphics 3000 أو الأحدث.
يُعد Adobe Premiere برنامجاً احترافياً جداً يدعم 43 تنسيقاً للفيديو والصور والصوت. إنه أداة فعالة للتعامل مع أي مستوى من الوسائط الاحترافية وتحتوي الحواسيب على برنامج ترميز مُثبَّت للوسائط. بل إنه يتألف من Apple ProRes. يدعم Premiere تنسيقات الكاميرا الأصلية أيضاً. وتتضمن ARRI وPanasonic وCanon وSony وRED. من النادر جداً أن تجد محتوى فيديو أنشأته أو استوردته ولا يدعمه Premiere. لا يوجد الكثير من الفيديوهات التي يمكن إنشاؤها أو استيرادها ولا يتمكن Premiere من دعمها. بل يمكنه حتى دعم XML المُصدَّر من Final Cut.
يدعم برنامج الترميز المُستخدم من قبل أحدث هواتف iPhone من شركة Apple بالإضافة إلى العديد من كاميرات فيديو 4K. وبصورة مشابهة لـAdobe Premiere، يدعم Final Cut Pro Canon وARRI وPanasonic وSony وRED والتنسيقات الأصلية من رواد صانعي كاميرات الفيديو وكاميرات تصوير الفيديو الثابتة. يدعم Final Cut Pro أيضاً تصدير XML واستيراده.
يتمتع هذا البرنامج بجدول زمني بسيط وتقليدي. إنه برنامج تحرير غير خطي (يعتمد على المنحنيات) مع وجود رؤوس للمسارات المختلفة. يُسمى المحتوى في الجدول الزمني بالتسلسل ويرافقه مقاطع وتسلسلات فرعية وأخرى متداخلة للمساعدة في هيكلة المحتوى. يمكنك أن تجد أيضاً علامات جدولة مع الجدول الزمني لتسلسلات متنوعة. إنه مناسب خصيصاً للتسلسلات المتداخلة. إن الجدول الزمني المغناطيسي الذي لا يمكن تتبعه لـFinal Cut Pro غير محبذ وغير مريح بالمقارنة مع برامج تحرير Adobe القديمة. يتمتع Premiere بواجهة استخدام قابلة للتكوين ويرافقه سبع مساحات عمل مكونة مسبقاً.
المستخدمون إما يحبون الجدول الزمني المغناطيسي أو يكرهونه في Final Cut Pro. والأمر يشبه حبكة القصة التي تسمح لك بربط المشاهد في فيديو معين أو بعض أجزائه بسلاسة. إنه يحذف تلقائياً أي استبدال خاطئ أجري على المقطع أو أي شيء يتعارض مع الجدول الزمني. لا يوجد إلا ثلاث مساحات عمل معدة مسبقاً في Final Cut Pro. يقدم ميزات تحرير متنوعة مثل أداة المقاطع المتصلة التي تسمح لك بتدوير مقاطع الفيديو المختلفة. يمكنك أن تستخدم ثلاثة إصدارات من المقطع للتحقق من الطريقة الصحيحة التي تناسب محتوى الفيديو. يساعد في توفير الوقت.
بالنسبة لمسارات الجدول الزمني، يقدم Premiere أداة Audio Mixer مع ميزات مثل مقاييس وحدة الصوت وموازنة الحجم والكتم/المفرد ومؤشرات القص، إلخ. ووفقاً للمشروع، يمكنك تعديل متطلباتك. أنشئ مسارات جديدة تلقائياً عن طريق إسقاط مقطع صوتي في الجدول الزمني وتحديد الأنواع مثل stereo أو mono أو standard أو 5.1 أو adaptive. من الممكن تغيير حجم مقاييس الصوت ويسمح لك بتخصيص أي مسار. يدعم Adobe Premiere إضافات VSP الخارجية وأدوات تحكم الأجهزة. اختر Adobe Audition لاستخدام تقنيات متقدمة مثل تقليل الضوضاء وصدى الاستوديو والمُعادِل البارامتري والضغط وإزالة النقر التلقائي، إلخ.
تكمن كفاءة Final Cut Pro في تحرير الصوت. من مختلف أنواع الضوضاء والتشويش، يستطيع Final Cut Pro تعديل العيوب تلقائياً، أو يمكنك فعل ذلك يدوياً. من دعم العديد من الإضافات ووجود أكثر من 1300 تأثير صوتي خال من حقوق الملكية والقدرة على مطابقة المسارات المُسجَّلة، يمكنك أن تجد مقطعاً صوتياً شاملاّ باستخدام Final Cut Pro. وللحصول على صوت مُتقن، لديك إضافات Apple Logic Pro وأداة مزج الصوت المحيطية لتحديد مكان الصوت 5.1 أو تحريكه ومعادل الأصوات ذات الـ10 نطاقات أو 31 نطاقاً.
يرافق Adobe Premiere إحدى أفضل خيارات تصحيح الألوان وتدرجها. ولا يقتصر الأمر فقط على مسألة المقارنة بين Adobe Premiere Pro وFinal Cut Pro، بل عند مقارنته بأية أداة أخرى يُعد Adobe Premiere أفضل برنامج يمكنك اقتناءه. امنح الحيوية للملفات الأصلية عن طريق استخدام الألوان الصحيحة للتعبير عن المشاعر في مقطع معين أو تحسين درجة الألوان عامة للفيديوهات بسهولة باستخدام Premiere.
إذا قارنته مع Adobe Premiere، فإن Final Cut Pro يتأخر عنه. تُستخدم الإضافات الخارجية مثل Color Finale لتحسين درجات الألوان في Final Cut Pro. وبالنسبة لفيديوهات المقابلات أو التسويق الصغيرة، فإن خيارات الألوان المتوفرة تعمل جيداً. لكن بالنسبة للفيديوهات الطويلة حيث تحتاج إلى إظهار المشاعر أو اللحظات الفردية في الحياة، يصبح الدفع مقابل إضافات خارجية أمراً مهماً.
يُعد Adobe Premiere برنامجاً معقداً وغير بديهي بالمقارنة مع Final Cut Pro. إنه موجه إلى محرري الفيديوهات الخبراء لكنه يتمتع ببنية منطقية لجميع المستخدمين. يمكنك العثور على الملفات بسهولة لأن الطبقات منفصلة. وحالما تستوعب القوائم وأدوات التحكم، يصبح الوصول إليها سهلاً. ويوجد هنا 15 درس تعليمي لـPremiere Pro.
مع وجود واجهة استخدام بديهية أكثر، يُعد Final Cut Pro برنامجاً سهل الفهم حتى بالنسبة للهواة. يمكنك بصورةٍ طبيعية تعلم سير العمل باستخدام النصائح. وبالنسبة للتحرير، يوجد تقدم منطقي لسير العملية، ولن تجده مرهقاً. إنه أمر طبيعي جداً، ولن تشعر وكأنك تستخدم العديد من الأدوات لتحقيق فيديوهات مثالية. هذا البرنامج مُسلٍ وسهل ويمكن الوصول إليه إلى حد كبير ولا يُضر بالجودة.
يحتوي هذا البرنامج على جميع أدوات تحرير الفيديوهات الاحترافية ويتمتع باندماج أفضل مع البرامج المفيدة الأخرى وبذلك يمكن للمستخدمين الحصول على جميع التسهيلات في منصة واحدة. لاحظ صانعو الأفلام المحترفين أن Adobe Premiere مناسب لتحرير الفيديوهات القصيرة ويفيد في التبديل السريع بين التأثيرات اللاحقة المختلفة. لكن المشكلة تحدث مع حاجات التعامل مع المشروع الكبير حيث أن هذا البرنامج يفتقر إلى التنظيم في مكان ما.
ستشعر بالسعادة عندما تعلم أن Premiere هو برنامج مُصمم خصيصاً لمحطات العمل المُتعددة ويعمل بصورة مثالية على Windows وMac. يوجد العديد من علامات الجدولة القابلة للإرساء في منصة adobe مما يساعد على تشغيلها بطريقة أسرع. وبالنسبة لحاجات التحرير الأساسية للمستخدمين، يستخدم Adobe بنية جدول زمني متقدمة تعتمد على المسارات والتي يمكن أن تتضمن مسارات منفصلة للفيديوهات والمقاطع الصوتية عبر الجدول الزمني. لتسهيل إدارة ملفات المشروع وحاجات التعامل معها، يلجأ premiere إلى إجراء إنشاء ملفات بيانات فردية مستقلة للمشروعات الفردية.
لا يوجد شك في أن Final Cut Pro قد أثر على السوق خلال السنوات القليلة الماضية بسبب قدراته وميزاته المتقدمة. بوصفه منافساً حقيقياً لـAdobe Premiere، فإن Final Cut Pro يقدم الميزة الأكثر أهمية والتي يفتقر إليها Adobe Premiere وهي السرعة. في الواقع، يُعد Final Cut Pro أداة أسرع وأسلس بالنسبة لجميع حاجات تحرير الفيديوهات ويستخدم قواعد بيانات جيدة التصميم لتتبع المعلومات المهمة في الوقت المناسب. من الممكن الاستفادة من المجموعات الذكية والكلمات الرئيسية والتقييمات من أجل تنظيم سهل لجميع ملفات الوسائط والبيانات التعريفية.
أحد الفروق الرئيسية بين Adobe Premiere وFinal cut Pro هو أن الأخير يدعم البنية المتقدمة باستخدام التقسيم إلى جزأين يُطلق عليهما المشروعين للأجزاء المُحررة وأحداث للمصادر. ولكي نتمكن من تبادل البيانات مع بعض التطبيقات الخارجية من منصة Final Cut Pro، نحتاج إلى استخدام FCPXML. تعمل هذه الأداة على توسيع نطاق الدعم نحو AAF وOMF وEDL وXML، إلخ. كما يمكنك الوصول إلى الدروس التعليمية المتعلقة بذلك على الإنترنت لتسهيل فهم المصطلحات.
قبل اختيار أحد الأداتين، حدّد دائماً متطلباتك وانتبه جيداً إلى سير العمل الذي يتطابق مع حاجاتك وخبرتك في استخدام الأداة. سيساعدك ذلك في اتخاذ القرار الصحيح. على الرغم من روعة هاتين الأداتين، إلا أنه عليك فهم الموقف واختيار الأداة التي تناسب متطلباتك إلى حد كبير.
بالنسبة لمعظمنا ممن لديه متطلبات أخرى، ففي نهاية الأمر، نحن لسنا صانعي أفلام، لذلك قد نرغب بالتعرف على برنامج سهل مثل iMovie، Lumafasion (لمستخدمي Ipad خاصةً) أو برنامج أرخص ومُتقن مثل Filmora. انقر وجرّب!
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.