تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
محرر متقن التصميم وسهل الاستخدام
الكثير من التأثيرات الغنية للاختيار منها
دروس تعليمية مفصلة تُقدمها الشركة المطوِّرة
عند التقاط صور أو تصوير مقاطع فيديو تتوفر العديد من العوامل يجب أخذها بالحسبان، إذ يجب التحقق من أن الإضاءة صحيحة، وإن كان ضبط التركيز تلقائي أم يدوي، وإن كانت الخلفية تتسبب بتشتيت الانتباه عن موضوع الصورة. لكن يجب التفكير بعامل آخر وهو اهتزاز الكاميرا، فإن نظر المستخدم لصورة عبر الإنترنت واعتقد أنها غير واضحة قد يكون السبب اهتزاز الكاميرا. فمن الصعب أحياناً التخلص من المشكلة في مرحلة ما بعد الإنتاج إن كان المستخدم يصور باستخدام كاميرا DSLR فمن الأفضل حل المشكلة في آلة التصوير، فقد تتسبب العديد من العوامل بحدوث اهتزاز الكاميرا إذ سنلقي نظرة على تلك العوامل وكيف يمكننا إيقاف حدوثها عند التقاط المزيد من الصور.
اهتزاز الكاميرا هي حركة الكاميرا أثناء التعريض الضوئي للصورة، يمكن أن يسببه تركيب الكاميرا بشكل سيء أو أن سرعة الغالق كانت بطيئة للغاية بالنسبة للبعد البؤري للعدسة، ويمكن ملاحظة اهتزاز الكاميرا بشكل أكبر عند التصوير بأبعاد بؤرية باستخدام عدسة مكبرة ومعدلات تكبير عالية (مُكبَّرة) مع وقت تعريض طويل.
إن أي شخص يتخذ التصوير على محمل الجد سيواجه يوماً ما مشكلة اهتزاز الكاميرا، وقد يحدث ذلك عندما تهتز الكاميرا أثناء التعريض الضوئي بسبب ضغط المصور على زر الغالق أو بسبب يده المرتجفة. فقد ينتج عن ذلك صور غير واضحة لكن يمكن تفادي هذه المشكلة بطرائق عدة في أغلب الحالات، فإن اهتزاز الكاميرا يعد من المشكلات الشائعة التي يواجهها المصورون الفوتوغرافيون ومصورو الفيديو وهي أيضاً من أكثر المشكلات التي يمكن حلها.
يجري تصوير مقاطع الفيديو بإطارات منفردة يلتقط كل منها لحظة واحدة في الوقت المناسب، فعندما يحتوي مقطع فيديو على مشهد يعرض حركة من اليسار إلى اليمين ستتحرك الإطارات التي يتكون منها المقطع من اليسار إلى اليمين أيضاً. فإن حدثت حركة في الإطار ماعدا الحركات الأفقية مثل حدوث حركة عمودية نتيجة اهتزاز الكاميرا سيراها المستخدم في كل إطارات الفيديو.
أمر سيء؟ بالطبع إنه أمر سيء لكن قد تمر بعض الأوقات التي قد يستخدمها الشخص لصالحه، فعلى سبيل المثال في لقطة التعريض الطويل قد يود المستخدم أن يضيف قليلاً من اهتزاز الكاميرا عن عمد لتمويه حركة الأجسام وإنشاء مؤثر إبداعي.
وفي مثال آخر يمكن أن يغدو اهتزاز الكاميرا لصالح المصور عند التصوير عن قرب أو بطريقة الماكرو المحمول باليد، فعند التصوير بطريقة الماكرو يمكن أن تساعد حركة اليدين في محاذاة العدسة مع الجسم أمام المصور فإن تحرك ببطء شديد قد تخسر العدسة توافقها مع ما يجري تصويره.
وإن واجه المصور وضعاً لم يمتلك خلاله قاعدة ثلاثية القوائم أو حاملاً أحادي القوائم سهل الاستخدام في حين يرغب المصور بلقطات ثابتة لا بد له من استخدام تقنيات مختلفة مثل تثبيت جسمه مقابل الأجسام الصلبة أو استخدام وضع اللقطات المتتابعة لالتقاط عدة صور واختيار الصورة الأكثر دقة من بين المجموعة.
يعد اهتزاز الكاميرا مشكلة كبيرة بالنسبة لمعظم المصورين، فهو عدو الصور الدقيقة إذ عندما يصور المستخدم بعدسة مكبرة قد يسبب قدر ضئيل جداً من الاهتزاز صوراً غير واضحة.
واهتزاز الكاميرا يعد أمراً سيئاً عند التقاط صور ثابتة، إذ يمكن أن يتسبب ذلك بالتقاط صور غير واضحة وبالتالي لا نفع لها وكلما جرى تكبير الصورة زاد وضوح هذا المؤثر.
أما إن كان المصور يستخدم القاعدة ثلاثية القوائم فسيدرك حدوث اهتزاز في الكاميرا إن بدت الصورة غير واضحة، وإن حدث ذلك لا داعي للقلق إذ تتوفر عدة طرائق لإصلاح هذه المشكلة في مرحلة ما بعد الإنتاج، لكن يُفَضَّل ألا يضطر المصور لإصلاحها في المقام الأول.
قد تهتز الكاميرا بطرائق متنوعة لكن الأهم هو أنه أمر غير مرغوب به، فإن كان المصور من محبي التعبيرية التجريدية أو الأحداث السعيدة فسيعارض العبارة الأخيرة.
قد يغدو مناسباً لأغلبنا أن نحظى بصور واضحة لا يشوبها اهتزاز الكاميرا، فعندما نقول غير واضحة لا نقصد هنا عمق المدى أو الحيز أو لقطات غير واضحة كلياً، فهما شيئان مختلفان تماماً.
عندما يتعلق الأمر بالتصوير يعي الناس جيداً معنى اهتزاز الكاميرا، إذ إن التقط المستخدم صورة مع سرعة غالق بطيئة للغاية أو في حال عدم توفر قاعدة ثلاثية القوائم محمولة أو أن يديه لم تكونا ثابتتين كفاية فقد يسبب ذلك عدم وضوح الصور. وقد يحدث الأمر ذاته عند تصوير فيديو، فقد تمر بعض الأوقات التي يُستخدم فيها اهتزاز الكاميرا بوصفه مؤثر جمالي في مقاطع الفيديو.
ومثل العديد من تقنيات صناعة الأفلام سيرغب المستخدم بتصوير عدد من الفيديوهات واختيار الأجمل منها لاحقاً، ومع ذلك عندما يتعلق الأمر باهتزاز الكاميرا فالأفضل عدم المبالغة باستخدامه.
تتوفر طريقة رائعة لإضفاء الطاقة والحماس على اللقطات وهي حركة الكاميرا، وسواء كان المستخدم يمشي أثناء تصويره بالكاميرا أو حتى يركض فقد يضفي القليل من الاهتزاز شعوراً بالعجلة والإثارة على اللقطات.
ومع ذلك عند تصوير مقطع فيديو غالباً ما يُستخدم اهتزاز الكاميرا بوصفه مؤثراً فنياً، إذ يمكن أن تضيف الكثير من أفلام Hollywood الرائجة الاهتزاز وعدم الوضوح لإضفاء تأثير درامي، حيث جرى تصوير بعض الحركات المتتابعة باستخدام كاميرا محمولة باليد بالكامل لهذا الغرض. لكن لتنفيذ هذه التقنية بنجاح يجب أن تكون اليدان ثابتتان تماماً، فإن لم تكُنا كذلك، يمكن دوماً الاستعانة بقاعدة ثلاثية القوائم.
يعد التخلص من اهتزاز الكاميرا وتحقيق تحكُّم أفضل بها دروساً يتعلم منها كل مصور في وقت مبكر، لكن قد نلاحظ قدر كبير من الفهم الخاطئ حول كيفية عملها، إذ إن غالبية الناس لا تدرك حقاً ما يسبب اهتزاز الكاميرا أو كيف يمكنهم التحكم بذلك في أسلوب التصوير الخاص بهم للحصول على أدق الصور الممكنة. فإن كان المستخدم مصوراً فوتوغرافياً محترفاً أو مبتدئاً أو حتى مصور فيديو سيدرك أن معرفة كيفية ممارسة الضغط عند التعامل مع معدات الكاميرا بالطريقة الصحيحة هو الحل الأفضل للحصول على صور واضحة دون حدوث اهتزاز في الكاميرا.
وكما رأينا تتوفر العديد من الإجراءات التي يمكن فعلها لضمان التقاط صور ثابتة قدر الإمكان، فالبدء بجلسة تصوير مع الإدراك الكامل لاهتزاز الكاميرا سيساعد المستخدم في تجنب الحوادث لكنها في الواقع غالباً ما تحدث هذه الحوادث، حتى إن كانت يدا المستخدم ثابتتين فقد لا تتمكن الكاميرا من التقاط صور أو مقاطع فيديو بالوضوح الذي يطمح له.
لذلك يمكن أن يختصر الوعي في هذا الأمر الطريق باتجاه مساعدة المستخدم في استكشاف المشكلات المحتملة وحلها قبل أن تتحول لمشكلات فعلية، وبمجرد ملاحظة حدوث نقص بالثبات في الصور فسيغدو قول ذلك أسهل لحل هذه المشكلة. وتتوفر أدوات متنوعة للمساعدة في إصلاح اللقطات المهتزة بعد تصويرها لكن تكمن الخطوة الأولى في القدرة على استخدام هذه الأدوات في إخراج هذه اللقطات من الكاميرا دفعة واحدة.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.