تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
محرر فيديوهات YouTube قوي وسهل الاستخدام
العديد من تأثيرات الفيديو والصوت للاختيار من بينها
فيديوهات تعليمية مفصَّلة تقدمها القناة الرسمية
ما الذي يجعل صورك ممتازة؟ الكاميرا المتطورة والظروف الجوية المثالية؟
على الرغم من أن جودة الكاميرا والتصوير في ظروف بيئية مناسبة شيء مهم لجمالية الصور، فإن معظم أهم ما يجعل الصور أجمل يحدث أثناء تحريرها. يجب أن يكون لديك برنامج تحرير فيديوهات لائق وتقنيات مميزة لوضع اللمسات النهائية الرائعة على إبداعاتك. بعض أساليب التحرير التي يمكن استخدامها تتضمن موازنة اللون الأبيض وضبط التعريض الضوئي والتدرج اللوني. على سبيل المثال، يؤدي تطبيق التدرج اللوني القديم على الصور إلى منحها مظهراً قديماً من الماضي مع الحفاظ على كامل اللمسات النهائية الأخرى خالية العيوب.
ستكتشف معنا في هذه المقالة سبعة أنماط من التدرج اللوني تستحق أن تُجربها، بغض النظر عن برنامج التحرير الذي تستخدمه، وستجد أيضاً توصيات عن أماكن حصولك على موارد إضافية لمشاريع تطبيق التدرج اللوني.
قبل معرفتك لكيفية تأثير الأنماط المختلفة للتدرج اللوني في فيديوهاتك، سيكون من الضروري معرفة ما تتضمنه هذه التقنية. التدرج اللوني هو تقنية تحرير فيديو تعمل على التلاعب بدرجات ألوان اللقطات الأصلية لتحقيق مظهر معين، ويمكنك القيام بهذه العملية في مرحلة ما بعد التصوير وتحتاج إلى برنامج متخصص بهذه التقنية.
من برامج التحرير الشهيرة التي تحتوي على هذه التقنية برنامج Adobe After Effects وApple Final Cut Pro وFilmora، حيث يُقدم كل منها أدوات تحرير فيديو بدرجات متفاوتة من حيث سهولة الاستخدام ومستوى التحرير. كما يعتبر ضبط التدرج اللوني جزءاً أساسياً من مجال صناعة الأفلام، ويمكن أن يكون هو الخلطة السرية لتصبح صانع فيديوهات متميز.
تجهيزات الكاميرا ستحدد جودة الفيديوهات والصور التي تلتقطها، وستكون بحاجة إلى تعديلها وتحريرها لإيصال المحتوى الذي تريده بدقة أكبر. على سبيل المثال، يمكنك استخدام مقاطع فيدو عن الصحراء في خلفية أفلام رعب أو كوميديا رومنسية. مع ذلك، فقد يواجه جمهورك صعوبة في تمييز ذلك إذا ما شاهدوا الفيديو في حالته الأصلية.
يمكن أن يُساعدك تطبيق بعض التقنيات مثل التدرج اللوني وغيرها في إيضاح النمط الذي تُصوره بشكل أكبر. سوف تتعلم المزيد حول هذه التقنيات كلما تابعت في قراءة المقال أكثر.
السبب الآخر لاستخدام تقنيات التدرج اللوني هو فني بحت. بصفتك مصور فيديوهات، فقد ترغب في أن يُميز المشاهدين أعمالك على الفور دون النظر إلى أسماء المُنتجين في نهاية الفيديو. يمكنك بوساطة تقنيات التدرج اللوني تحقيق ذلك ولكن بشرط أن تبقى على نفس النسق في عملية التحرير.
على سبيل المثال، اشتُهر المُنتج السينمائي البريطاني Christopher Nolan باستخدامه للأفلام بصورتها الأصلية دون التعديل عليها رقمياً، مما سمح له بتصوير الألوان بجوتها الأصلية وظهور الألوان بدرجتها الخام. يمكنك إدراك ذلك بمشاهدة فيلم The Dark Night، حيث يُبرز الظلال من خلال تطبيق ظلال مختلفة من الأسود والرمادي على مشاهده.
مع وضع المؤثرات التقنية لمعدات التصوير جانباً، سنشرح لك كيف تؤثر الأنماط المختلفة لتدرجات الألوان في مقاطع الفيديو.
هل تعلم أن بعض أنظمة الألوان تكون خاصة بفترة زمنية محدد؟ سنقدم لك نظرة عامة سريعة حول ذلك قبل أن تُقحم نفسك بالعديد من المعلومات المضللة حول هذا الأمر.
قديماً، كانت معظم الصور والفيديوهات تُلتقط باستخدام تقنية شريط الفيلم والإضاءة الساطعة، وكانت لمقاطع الفيديو في تلك الحقبة من الزمن نظام ألوان متشابه نوعاً ما بسبب النقص في معدات التصوير. مع ذلك، فإن التكنولوجيا الحالية تجعل من الصعب الرجوع إلى هذا النمط القديم والفريد من التصوير، وخصوصاً مع تركيز الشركات المُصنعة للكاميرات بشكل أكبر على الجانب التقني. على سبيل المثال، الهواتف الذكية حالياً تحتوي على كاميرات مزودة بخاصية تقريب تصل إلى 50X، وهذا ما لم يكن مُتاحاً في الثلاثينيات.
إذا كيف باستطاعتك إظهار فيديوهاتك وكأنها مصورة في حقبة قديمة من الزمن؟ ما لم تكن تمتلك كاميرا يتجاوز عمرها 70 عاماً، فإن تقنية التدرج اللوني هي الخيار الوحيد بين يديك. تعكس الأفلام الغربية القديمة والأفلام الكلاسيكية عادةً ألواناً دافئة، لذا يمكنك تطبيق تدرج الألوان الدافئة والألوان الكلاسيكية لإظهار أفلامك بمظهر مماثل. على سبيل المثال، يُعزز مخرجو هوليوود أفلامهم باللون البني للإشارة إلى المشاهد التي حدثت في الماضي.
ما الون الذي يعكس حالة الغضب برأيك؟ وفقاً لعلماء النفس، فقد تُمثل الألوان المختلفة أنماطاً متنوعة من المشاعر. لهذا السبب فإن معظم الأفلام الكوميديا الرومنسية تتميز بألوان دافئة والمشاهد الأكثر جدية تتعزز بألوان باردة.
على سبيل المثال، يمكنك استخدام التدرج اللوني للأزرق المخضر والبرتقالي لإظهار الحميمية والفرح في فيديوهاتك. الألوان تُعبر عن أشياء متناقضة ويمكنها إظهار المشاعر المختلفة في حال طبقتها في فيديوهاتك بشكل صحيح.
يُتيح لك استخدام التدرج اللوني إعلام جماهيرك بنوع وتصنيف الفيديوهات التي تُنتجها. على سبيل المثال، تُركز أفلام الرعب على إظهار درجات اللون الأحمر بشكل كبير لتُشعر المُشاهدين بالانفعال والخوف. ركز بشكل أكبر على التأثيرات الفنية للفيديو، وستتمكن من تحقيق مستويات مختلفة من المشاهد المرعبة وذلك اعتماداً على نمط تحريرك.
من ناحية أخرى، فإن التدرج اللوني في الأفلام الوثائقية مثلاً يركز بشكل أكبر على إظهار دقة الألوان، وبهذا الشكل عليك أن تُطبق التدرج اللوني الذي يُساعد في تأكيد طبيعية ألوان عناصر الفيديو. على سبيل المثال، إن كنت تحرر فيديو عن السفر، فإن التدرج اللوني الأزرق المخضر يمكن أن يُبرز بشكل أفضل درجات ألوان بشرة المُشاركين في الفيديو.
ما تحدثنا عنه في سابقاً كان عبارة عن مقتطفات حول كيفية تأثير التدرج اللوني في مقاطع الفيديو، وستجد المزيد من المعلومات في القسم التالي من مقالتنا.
ببساطة، يمكننا تعريف التدرج اللوني على أنه التحايل واللعب بالألوان لتحقيق لمسات نهائية مختلفة للفيديوهات التي يتم تحريرها. في ما يلي سبعة أنماط من التدرج اللوني التي تستحق التجربة في مشاريعك القادمة من تحرير الفيديوهات.
يتمثل التدرج اللوني المتجانس بتطبيق مجموعة ألوان بجانب بعضها البعض بحسب لوحة (عجلة) الألوان. على سبيل المثال، بإمكانك تطبيق تدرج لوني دافئ على الفيديو باستخدام مستويات مختلفة من اللون الأحمر والبرتقالي، وسينتج عن ذلك نوعاً من الانسجام في فيديوهاتك.
يعتبر التدرج اللوني المتجانس النمط الأفضل بالنسبة إلى مقاطع الفيديو التي تحتوي على مشاهد مناظر طبيعية، وستجد بالصورة التالية نموذجاً عن تطبيق هذا النمط من التدرج اللوني.
طبق المُخرج Ridley Scott في الصورة السابقة التدرج اللوني البرتقالي المخضر لإبراز ألوان القمم الصحراوية الشاهقة والرمال، وتسبب ذلك أيضاً في فقدان السماء للونها الأزرق مما أعطى انطباعاً عن أن المشهد صُور في كوكب غريب.
يعتمد هذا النمط من التدرج اللوني على استخدام ألوان باردة لخلق شعور بالغموض والتآمر. يعمل هذا النمط بشكل أفضل مع المشاهد التي تتضمن الكثير من الظلال والإضاءات الخافتة، وسيعمل ضبط التباين على توضح هذا التأثير بشكل أكبر.
يُعطي التدرج اللوني الكلاسيكي مظهراً قديماً لمقاطع الفيديو، مما يجعل المشاهدين يعتقدون أنهم يشاهدون فيديوهاتٍ من الماضي. يستخدم صُناع الأفلام هذا النوع من التدرج اللوني في مشاهد الذكريات والعودة إلى الماضي أو الأفلام التي تتحدث عن حقبة معينة من التاريخ القديم. يعتمد هذا النمط على خفض مستويات التباين وإبراز الألوان الدافئة، وفي ما يلي عينة من صورة طُبق عليها تدرج لوني قديم.
يعمل نمط تجاوز التبييض في التدرج اللوني على تباين الألوان في الفيديوهات مع مراعاة تشبع كل لون على حدى، وهذا سيُعطي إحساساً بالفوضى داخل المشاهد، لأن الألوان لا تمتزج بسلاسة مع هذا النمط.
يمكنك أن تُلاحظ تأثير تجاوز التبييض في فيلم (300)، بحيث قدم المنتج تبايناً صارخاً جداً بين الألوان المختلفة، وبالأخص مع اللون الأحمر. في الصورة التالية ستجد مثالاً واضحاً عن كيفية تأثير هذا النمط من التدرج اللوني على فيديوهاتك.
يتضمن هذا النمط إجراء تعديلات عكسية على ألوان الفيديوهات، وستظهر النتيجة على شكل تغييرات كبيرة في الألوان بحيث يظهر الفيديو بمظهر غير تقليدي.
ستُجري في هذا النمط تعديلات على درجات الألوان والتشبع معاً لنظام الألوان في الفيديو، وقد تضطر أيضاً إلى ضبط مستوى التباين لمنع سيطرة لون معين على باقي الألوان. سيبدو الفيديو نتيجة لذلك مُشرقاً وغني بالألوان، وفي الصورة التالية مثال عن هذا النمط المُستخدم.
يعتمد التدرج اللوني الثلاثي على استخدام عدة ألوان متباعدة من لوحة (عجلة) الألوان. يمكنك اختيار لون مُهيمن لمقطع الفيديو واستخدام اللونين الآخرين متممين له. سيعمل هذا النمط على تركيز انتباه المُشاهدين على عنصر واحد محدد في الفيديو. على الرغم من أن هذا النمط يفقد شعبيته، فلا يزال بإمكانك تطبيقه على مقاطع الفيديو للحصول على مظهر كلاسيكي فريد من نوعه.
كمثال عن ثلاثيات الألوان التي يمكن استخدامها هي الأحمر والأصفر والأزرق أو البنفسجي والأخضر والبرتقالي. الصورة التالية مثال بسيط عن كيفية ظهور الصورة بتدرج لوني كلاسيكي بعد تطبيق النمط ثلاثي الألوان.
● كما يمكنك الاستنتاج من هذه المقالة، فإن استخدام أنماط التدرج اللوني يمكن أن تحقق لك الكثير في فيديوهاتك. يمكنك التأثير في مضمون المشاعر أو ضبط النمط الخاص بالفيديوهات أو تكوين هويتك الفريدة بصفتك فنان في الإنتاج السينمائي. تشمل الأنماط المذكورة في هذه المقالة تقريباً كامل تدرجات الألوان الإبداعية وتوفر لك قاعدة متينة يمكنك البدء من خلالها في تخصيص وصقل إبداعاتك الفنية. إنه الوقت المناسب للبدء بتجربة الأنماط السابقة على فيديوهاتك، ألا يستحق الأمر برأيك؟
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.