تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
Jan 10, 2024• حلول مجربة
يسهِّل تتبع الحركة متابعة حركة العناصر، ويقدم البيانات المحسوسة للبرنامج من أجل المعالجة الإضافية، إذ يتضمن تتبع الحركة تسجيل تحركات عنصر ما، ومطابقتها مع قالب حركة مخزن مسبقاً. تمتلك هذه التقنية استخدامات عديدة، إذ تُستخدم في علوم الآليات، والترفيه، والأحداث الرياضية، والمجالات العسكرية، وقطاع الترفيه. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم في صناعة ألعاب الفيديو والأفلام، وعادةً ما يُشار إلى تتبع الحركة باسم مطابقة الحركة في مجال ألعاب الفيديو والأفلام. أما في السياقات الأخرى، يُشار إليها باسم التقاط الحركة.
وبقولنا هذا، دعنا نبدأ!
علينا أن نسأل الأسئلة المهمة هنا بعد حصولنا على معلومات أساسية بخصوص تتبع الحركة. ماذا سأفعل باستخدام هذه التقنية؟ لفعل هذا، دعنا نستعرض بعض مجالات تطبيق تقنية تتبع الحركة بسرعة. ستتمكن من:
استخدام معلومات التتبع لتثبيت الحركة إضافة النصوص أو المواد الصلبة أو عناصر التشكيل الإضافية إضافة عناصر ثلاثية الأبعاد لمقاطع تصويرية ثنائية الأبعاد استخدام التأثيرات وأساليب التدريج اللوني استبدال الشاشات في حاسوبك أو جهازك المحمول أو تلفازك
كانت هذه بعض الأمثلة على الطرق التي يمكن فيها الاستفادة من تتبع الحركة. ستحتاج إلى امتلاك القدرة على تتبع الحركة في أي تشكيل، مهما بلغ من التعقيد.
توجد عدة خيارات في مجالات تطبيق تتبع الحركة، وجمعنا قائمة تحتوي على أفضل برامج تتبع الحركة، مع إيجابياتها وسلبياتها. هذه أفضل برامج تعديل فيديو لتتبع الحركة برأينا:
قدَّمت شركة Wondershare برنامج Filmora لتمكنك من التعبير عن إبداعك كلياً، ويعد FilmoraPro أفضل خيار إذا كنت تريد إجراء بعض التعديلات المتقدمة في الفيديوهات. بالإضافة إلى الإعدادات المضبوطة مسبقاً التي يقدمها هذا البرنامج، يتيح لك تعديل التأثيرات وضبطها لتحصل على مظهر فيديو مُعدل باحترافية.
تعد ميزة تتبع الحركة من أفضل ميزات هذا البرنامج، إذ يمكنك تتبع المتزلج أثناء انزلاقه على الجليد، أو اللحاق بقارب أثناء انطلاقه. استخدم ميزة تتبع الحركة لتضيف الدراما إلى فيديوهاتك، ولن تحتاج للقلق بخصوص ضياعك في هذا البرنامج، ذلك بسبب امتلاك برنامج FilmoraPro واجهة مستخدم في غاية البساطة. انقر ببساطة على الشخص أو العنصر الذي تريد تتبعه، ثم انقر على خيار تتبع الحركة Motion Tracking من قائمة التأثيرات Effects.
يوجد برنامج مفتوح المصدر ومجاني، ويسمى Blender، وهو أداة ممتازة للإنشاء ثلاثي الأبعاد. يدعم البرنامج النمذجة، والمفصلة، والتحريك، والمحاكاة، والإظهار، والتشكيل، وتعديل الفيديو، والتحريك ثنائي الأبعاد، وتتبع الحركة طبعاً.
أضيفت ميزة تتبع الحركة مؤخراً في قسم التأثيرات من برنامج Kdenlive، والذي يعد أداة تعديل فيديو مجانية ومفتوحة المصدر. يحلل هذا البرنامج معلومات تتبع العنصر، ويولد خريطة حركية للعنصر آلياً، إذ يمكنك بعدها صف عنوان، أو صورة، أو أيقونة، أو أي عنصر ثنائي أبعاد آخر مع العنصر المتحرك باستخدام ميزة التتبع هذه. تعد خوارزميات تتبع الحركة التي تُحدَّث باستمرار من أهم ميزات هذا البرنامج، وتؤدي إلى معدل نجاح أعلى في تتبع الحركة، وسرعات أعلى في التتبع.
تعد النسخة المجانية من برنامج HitFilm Express مكاناً رائعاً لتبدأ إذا كنت تتعلم أساسيات تتبع الحركة ثنائي الأبعاد. ولتحصل على نتائج تتبع رائعة، يقدم هذا البرنامج نوعي تتبع حركة: التتبع بنقطة واحدة Single Point لتتبع الموقع ببساطة، أو التتبع بنقطتين Double Points لتتبع الموقع، أو الحجم، أو الدوران لأي عنصر. أي يمكنك إما تثبيت الفيديو باستخدام بيانات التتبع، أو تبديل النقطة بعنصر متولد عن طريق الحاسوب.
تعد تقنية الانسياب البصري للتعقب مذهلة في هذا البرنامج، إذ تستطيع تتبع العناصر المتحركة التي تتغير من شكل لآخر، أو التي تُغطى لبضعة إطارات بنجاح، وذلك عبر استنتاج تدفق السطوع للعناصر المتحركة. وبفضل هذا الأمر، يمكن للمبتدئين توفير الكثير من الوقت والجهد عند تصميم المشاهد للتعامل مع الإطارات المعقدة.
في برنامج VEGAS Pro 18 وما بعد، تعد ميزة تتبع الحركة الآلية خاصية حديثة التطوير. وعلى الرغم من ولادتها المتأخرة، تضمنت ميزة تقنيع Mocha وتتبع المستويات، والتي حازت على جائزة الأكاديمية. تتيح لك هذه الميزة ربط الصور والرسائل بدقة وضبطها عند تغيير المنظور حتى، ويمكنك إخفاء الوجوه، ومعلومات الرخص، وأي عناصر ذات خصوصية باستخدام هذه الميزة.
يبدو برنامج Premiere Pro وكأنه من المتطلبات الأساسية لأي شخص يتعلم تعديل الفيديو، وذلك بسبب قدرات التعديل المتفوقة التي يقدمها. وعلى الرغم من ذلك، يمتلك برنامج Premiere Pro عدد محدود من الإعدادات المضبوطة مسبقاً والأدوات الآلية، وذلك ليقدم أكبر قدرة على التحكم للمستخدمين.
عند تقنيع الوجوه وتمويهها، لا تعمل ميزة تتبع الحركة سوى بالخيار الآلي. سيتعين عليك غير ذلك إدخال عدة إطارات مفتاحية وضبطها لإضافة نص أو لإعادة تحجيم الفيديو، أو سيتعين عليك تثبيت ملحق لتحويل مسارات القناع لأي أجزاء متحوَّلة.
نظراً لبساطة استخدامه، يعد برنامج PowerDirector من أفضل برامج تتبع الحركة دون أي شك، إذ يمكنه تحقيق التأثيرات المعقدة دون صعوبة تعلمه، بعكس أدوات تعديل الفيديو الأخرى. وكما هو موضح في الفيديو التقديمي في الأعلى، يمكنك استخدام واجهة البرنامج البسيطة لتتابع وتدير العنصر أو العناصر التي تتبع حركاتها.
يمكن إنشاء تتبع حركة بسيط بثلاث خطوات سهلة فقط باستخدام هذا البرنامج، وسيناسبك برنامج التعديل هذا إذا كنت تريد إنهاء عملك بسرعة ودون أي عناء إذا كنت جديداً في مجال تعديل الفيديو متوسط المستوى.
أحد أهداف صناعة الأفلام الأساسية جعل المشاهد ينسى وجود الكاميرا، إذ تساعد لقطات التتبع مثل تتبع الكاميرا وتتبع الحركة في كسب تفاعل الجمهور. توفر لقطات التتبع كذلك الفرصة لصانعي الأفلام لغمس جمهورهم بعمق أكبر في قصة شخصياتهم، لكنني اكتشفت وجود بعض الغموض حول اختلاف تتبع الحركة عن تتبع الكاميرا. سأشرح هنا أسباب وجود هذا الاختلاط بالأفكار، وسأعطي أمثلة عن استخدام الطريقتين.
ما الأمر الذي يميز تتبع الحركة عن تتبع الكاميرا؟ إن طريقة عرض الأحداث هي السبب في الاختلاف بين هذين المفهومين؛ من منظور الكاميرا، يراقب تتبع الحركة حركة عنصر ما، ويصبح الموقف أكثر انغماساً بفضل تتبع الكاميرا، إذ يلتقط حركة الكاميرا ويقدمها وكأنك في في بيئة واقع افتراضي أو معزز.
سنستعرض تطور طرق التتبع في الأفلام، وأهميتها لهذه الصناعة، ماهيتها، وكيف تؤثر في مجال التصوير السينمائي، بالإضافة إلى البرامج العديدة المستخدمة في تتبع الحركة وتتبع الكاميرا، وسننظر أيضاً إلى بعض مجالات تطبيق المفهومين.
تتبع الحركة
يشابه تتبع الحركة مطاردة السيارات على الطريق السريع في أفلام الإثارة. لنستخدم بيئة لعبة SimCity لتوضيح الفكرة؛ تُراقَب حركة شخصية Sim الخاصة بك بالنسبة لمشهد منزلك الثابت، ويثبت الإطار على شخصيتك، بغض النظر عما تفعله.
تتبع الكاميرا
عندما يجب تحريك الكاميرا مع ثبات العنصر المطلوب "اتباعه"، يمكن استخدام تتبع الكاميرا عوضاً عن تتبع الحركة. تُستخدم المعلومات من اللقطة الحيَّة المسجلة باستخدام الكاميرا مباشرةً لتتبع الكاميرا، وباستخدام هذه البيانات، تُعرض بعدها كاميرا افتراضية موازية في إطار تشكيلي ثلاثي الأبعاد، ثم تضاف العناصر ثلاثية الأبعاد الجديدة عند إعادة إنشاء المشاهد.
في إنترنت المركبات، سيكون تتبع الحركة أمراً أساسياً، إذ سيعرض إنترنت المركبات حركة مركبتك في الطريق ثنائي الأبعاد، ثم سيُعلمك عن وجود أي عقبات في الطريق باستخدام المعلومات المتعلقة بالبيئة المحيطة.
تُستخدم الفكرة الأساسية ذاته في تتبع الحركة وتثبيت اللقطات، إذ يتبع كلا المفهومين هدف متحرك. وعند التثبيت، تختار الموقع الذي تود إبقاء اللقطة مركزة ومتمركزة عليه على الرغم من الحركة. أما عند استخدام تتبع الحركة، فتتبع العنصر الذي تريد التركيز عليه أثناء الحركة.
تستخدم فيديوهات الرياضة تتبع الحركة، مثل كرة القدم أو كرة السلة، إذ يحاط اللاعب بدائرة أثناء جريه في الملعب أو الميدان في كرة السلة.
تُستخدم عادةً في مجال تعديل الفيديو بعض الأساليب، مثل تتبع الحركة وتتبع الكاميرا. وعلى الرغم من مقارنة هذين الأسلوبين كثيراً، كلاهما يستخدمان زوايا رؤية واضحة مختلفة لعرض الحركة، ويحافظ تتبع الحركة على التركيز على العنصر المتحرك، وذلك عبر متابعة حركة العنصر خلال الإطار. أما أسلوب تتبع الكاميرا، فيُستخدم ما بعد الإنتاج، ويستخدم بيانات من فيلم مصور مسبقاً ليعرض كاميرا افتراضية موازية لتعرض منظور ثلاثي الأبعاد. وإذا كان يوحد شيء مشترك واحد بين تتبع الحركة وتتبع الكاميرا، سيكون قدرتهما على جذب المشاهد إلى الحكاية، ليشعر بأنه جزء منها. يمنح هذا الأمر المشاهدين شعوراً بالانغماس بالقصة، ويٌبقي الفيلم عالقاً في أذهانهم عاطفياً وبصرياً لوقت طويل بعد انتهاء الفيلم.
