تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
جميعنا لاحظ استخدام الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي لفلاتر تعمل على تغيير مظهر صورهم أو طابعها العام، فضلاً عن تحسين ملامح وجوههم، ويمكنك استخدام فلاتر مماثلة وتطبيق تأثيرها على الفيديو وتسمَّى هذه الفلاتر بجداول البحث عن الألوان (LUTs)، كما يمكنك باستخدام برنامج OBS تطبيق تأثيرها على الفيديوهات أو أثناء بثك باستخدام كاميرا الويب الأمر الذي سيُغير من ملامح وجهك على الكاميرا أو يحسِّن من جودة الصورة.
يمكن استخدام جداول البحث عن الألوان ( LUTs) في برامج تحرير الفيديوهات وكذلك برنامج OBS، ولتعديل الطابع اللوني للصور أو لجعلها أكثر نضارة، ويمكن تطبيق تأثيرها على وجهك لتحسين جودة عرضه أو لإضافة تأثيرٍ درامي جوهري إليه. كما قد يُجنِّبك استخدامها شراء كاميرا باهظة الثمن. ونستعرض فيما يلي بعض الأسباب التي تدعوك إلى استخدامها.
تساهم جداول البحث عن الألوان في إنجاز المحتوى دون تأخير وإضافة تأثيرات لونية سينمائيةً رائعة إليه الأمر الذي يبعث الرضا في نفس المستخدم. كما أن طريقة استخدامها سهلةٌ ومُختَصرة، وقد يستلزم تحرير بعص الفيديوهات وقتاً طويلاً، سواء كان محتواها شخصياً أو تجارياً أو يستعرض أساليب وقصص الحياة، فضلاً عن أن بعض الفيديوهات قد تكون مُستَعجلة ويجب الانتهاء من تعديلها وتسليمها في أقرب وقتٍ ممكن، وفي مثل هذه الظروف تبرز أهمية جداول البحث عن الألوان (LUTs)، فغالبية مُمتَهني التحرير ومحترفي التصميم يتعاملون مع عملاء يطالبونهم بسرعة إنهاء فيديوهاتهم لكنهم يجهلون المدة الزمنية اللازمة لتصميم مقطع فيديو! فتصميمها يحتاج لوقتٍ أكثر مما يتخيلون.
إن كنت مُصرَّاً على على تصميم مقطع فيديو رائع، فقد يستغرق استعراض التدرجات اللونية وقتاً طويلاً لتطبيق ما تريد من الألوان على مشاهده وإضفاء لمسةٍ جمالية عليها، لكنك قد تكون مُحاصَراً بضيق الوقت، وهنا يمكن لجداول البحث عن الألوان (LUTs) إنقاذك من ورطتك.
لا شك أن جداول البحث عن الألوان(LUTs) ستختصر عليك الوقت أثناء التحرير لكن العديد من صنَّاع المحتوى والمحررين المحترفين يعدُّونها أداةً أساسية في إخراج المظهر العام لأي فيلم يحرِّرونه. فالاختيار الرديء للتدرُّجات اللونية قد يُفسد اللمسة الجمالية للفيلم ويقلِّلمن حماس المشاهدين لمتابعته، كما أن المثير للإعجاب في جداول البحث عن الألوان (LUTs) المتوفرة في السوق الإلكترونية نتاج يتمثَّل في كونها نتاج مصوري الفيديو، لذلك فهي تناسبجميعالفيديوهات الجاهزة للتعديل وليس عليك إلا إجراء بعض التعديلات البسيطة التي تتناسب مع رؤيتك. فإن كانت هذه تجربتك الأولى في استخدام جداول البحث عن الألوان وتودُّ الانتقال إلى مستوى احترافي في تصميم فيديوهاتك القصيرة فإننا نقترح عليك استخدام السينمائية منها والتي ستمنح فيديوهاتك الطابع القيِّم بأقل التكاليف.
تتمتَّع جداول البحث عن الألوان (LUTs) بقابلية عالية للمُلائمة، حيث يمكن استخدامها لتحويل سجل الفيلم اللوني Log film إلى معيار Rec709 القياسي ما يجعل الوصول إلى ملف تعريف ألوان السجل (ملف تعريف التصوير) أكثر سهولةً للمستخدمين الحديثي الخبرة في مجال التدرجات أو التصنيفات اللونية، حيث يستخدم المحررون المحترفون بالعموم بيئة ألوان السجل لزيادة النطاق الحركي للألوان وتثبيت الظلال وإبراز التباين اللوني للمشاهد. كما تساهم جداول البحث عن الألوان الانتقالية (Conversion LUTs) في إنجاز المهمة المرهقة المتعلقة بسجل التدرج اللوني للمَشاهد.
يستخدم العديد من محترفي التحرير ومبتدؤوه جداول البحث عن الألوان الانتقالية (Conversion LUTs) لتسهيل هذه المهمة، حيث يتوافق الكثير من جداول البحث عن الألوان (LUTs) والاحترافية منها على وجه التحديد مع مقطع فيديو تم تحويله إلى تنسيق سجل Rec709، أما بالنسبة لتطبيقها على فيلمٍ ملون قياسي Rec709، فجداول البحث عن الألوان الاحترافية عادةً ما تُبقِي على الألوان السينمائية والعصرية. ويُعدُّ سجل التعريف اللوني Rec709 الأكثر تداولاً والذي تعتمده معظم الكاميرات الأمر الذي يجعل التعامل معه أكثر سلاسة.
يمكن استخدام جداول البحث عن الالوان (LUTs) في برامج Premiere Pro و Photoshop وDavinci Resolve وما شابه، وهي تُضفي على أي مقطع فيديو تودُّ تصميمه طابعاً استثنائياً ومظهراً جاذباً. ولا يمكن لأي صانع محتوى طموح أو محترف تجاهل أهميتها، حيث تُستَخدم لتصميم محتوى بصري عالي الجودة بسرعة وتمنح أيَّ عمل فني مظهراً أنيقاً. فضلاً عن إضفاء طابعٍ لوني موَحَّد على مقاطع الفيديو.
تُعدُّ جداول البحث عن الألوان طريقةً مختصرة للوصول إلى الألوان واستخدامها، وتذكر دائماً أن جداول البحث عن الألوان هي أدواتٌ احترافية في تدرجات الألوان وتبويبها باستخدام ملف جدول البحث عن الألوان (LUT)، وتَنوب عن المحرِّر في إنجاز المهام الصعبة، ولا بديل عن إجراء بعض التعديلات لجعلها تنسجم بشكلٍ مثالي مع كاميرا الفيديو، لكن ذلك يبقى أسهل من إجراء عملية تصنيف التدرجات اللونية يدوياً إن لم تمتلك الحافز لإتقان كيفية تصنيف تدرجات الألوان أو لعدم توفر الوقت الكافي لتصنيفها،
تحتاج على وجه التحديد إلى برامج تصنيف ألوان نظراً لصعوبة التعامل معها إن لم يسبق لك استخدامها، حتى أن محترفي صناعة الأفلام يستخدمون جداول البحث عن الألوان في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة، واعْلَم أنها ليست مخصَّصة للمستخدمين الذين لا يُحبِّذون تصنيف التدرجات اللونية بل تُستَخدم في صناعة الأفلام السينمائية على اختلاف مواضيعها.
يستخدم صناع المحتوى المحترفون جداول البحث عن الألوان للوصول إلى نظرة أوَّلية تمكِّنهم من توقع الشكل الذي سيظهر عليه الفيلم بعد الانتهاء من إضافة التدرجات اللونية إليه من خلال مشاهدته على شاشات المعاينة التي يستخدمون. وللعلم بالشيء، فإن جداول البحث عن الألوان هي ملف معلومات مؤقت يأمر الحاسوب بالانتقال من مجموعة إعداداتٍ لونية لأخرى، وبذلك يُسهل تخزين التصنيفات اللونية التي يصممهاالمحترفون في هذا الملف وتقديمها لكل من يريد استخدامها.
لإنشاء تأثير جدول البحث عن الألوان (LUT)، اتَّبع الخطوات المُدرجة أدناه.
يمكن للمستخدمين العثور على أروع حُزَم جداول البحث عن الألوان (LUTs) المجانية المتوفرة على الإنترنت، فقد توصلنا بعد البحث عنها إلى أفضل حزم جداول البحث عن الألوان المجانية التي يُفترض على كل صانع محتوى وملوِّن تحميلها، ولا شك أنك ستجد بينها جدول البحث عن الألوان الذي تريد سواء كان شديد التأثير أو درامي أو عصرياً أنيقاً أو كلاسيكياً.
بادر موقع Gaming Careers إلى إطلاق حزمة من جداول البحث عن الألوان (LUT) تتضمن 30 فلتراً مجانياً يمكن استخدامها أثناء تسجيل مشاهد كاميرا الويب، ومن المزعج أن تُضاف إلى المنتظرين في قائمة البريد إلكتروني للحصول على حزمة الفلاتر هذه لكن قيمتها العالية وأهميتها تستحقان منك الانتظار، فلقد صُمِّم كل فلتر منها بإتقان وهو مناسبٌ لكافة ظروف الإضاءة والبث المباشر.
تحتوي هذه الحزمة على 76 جدول من جداول البحث عن الألوان (LUT) (فلتر) لبرنامج OBS، ويمكن استخدام هذه الفلاتر لتطبيق تأثير على بث كاميرا الويب المباشر أو على فيديوهاتك مشابه للتأثيرات التي تُطَبَّق على الأفلام، حيث تم استخدام برامج Blender لمعالجة لون الفيلم في إنشاء الفلاتر، كما تم ضبط الإعدادات الجاهزة لكاميرا الويب باستخدام مركِّب الصور Blender، ويمكن استخدام هذه الملفات مع جدول البحث عن الألوان للفيديو في برنامج OBS.
سيُتاح لك تحميل 18 جدول من جداول البحث عن الألوان(LUTs) ذات التأثير السينمائي ضمن حزمة Video Mark هذه، وتهتم حزمة الفلاتر (LUTs) هذه بمؤثرات الفيديو،. ونقترح عليك مشاهدة مقطع الفيديو التوضيحي المرفق بمجموعة الفلاتر والذي يستعرض لك بعض جداول البحث عن الألوان (LUTs) الموجودة في هذه الحزمة وكيفية استخدامها، ونظراً لقِدَم مقطع الفيديو، ستُضطر لاستخدام نسخة قديمة من برنامج OBS، لكن طريقة الاستخدام تبقى هي ذات الطريقة المُتَّبعة.
يمكنك تحميل حزمة مكوَّنة من 35 جدولاً من جداول البحث عن الألوان (LUTs) لتصميم فيلمك القادم، حيث يمكنك تطبيق أحد هذه التأثيرات العكسية أو السينمائية على مشاهدك أو ضبط إعداداتها بما يناسب رؤيتك، كما أن حزمة جداول البحث عن الألوان المُقدَّمة من RocketStock هي ثلاثية الأبعاد، كما يمكن استخدام ملفات CUBE في مجموعة متنوعة من أنظمة التحرير الخطي NLEs وبرامج تصنيف تدرجات الألوان.
يتوفر جدول البحث عن الألوان Christian Mate Grab وهو فلتر مستقل يتضمن تدرُّج اللونين البرتقالي والأزرق المخضر الذي يُضفي طابعاً سينمائياً علة الفيديو، كما أن تحميله يفرض عليك الانضمام إلى قائمة البريد الإلكتروني الخاصة بالموقع. فضلاً عن إمكانية إضافة التدرج اللوني إلى فيديوهاتك في الزمن الحقيقي عبر استخدامه مباشرةً في برنامج OBS
إن تصنيف التدرجات اللونية هي خطوة لا غنى عنها في عملية تحرير الفيديوهات لكنها تحتاج لوقت طويل، لذا، فإن جداول البحث عن الألوان هي من أهمالأدوات التي يُفترَض على صنَّاع المحتوى امتلاكها اختصاراً للوقت ولتطبيق التدرج اللوني المناسب، كما يستخدمها مصممو الفيديوهات المحترفون والمبتدؤون على حدٍّ سواء وذلك لطابعها الاحترافي والتأثيرات السينمائية التي تُوفِّرها.
مع هذه الجداول، أصبح مزج الطابع الاحترافي بموهبة المُصمِّم أكثر يُسراً ومصداقية، وبعد الاطِّلاع على مقالنا التعليمي هذا، يمكنك التعامل مع الألوان دون الاستعانة بأحد، حيث استعرضنا فيه قائمة تتضمَّن أروع حزم جداول البحث عن الألوان (LUTs) لبرنامج OBS. وليس عليك الآن إلا البدء في تصميم فيديوهاتك وإنجازها بالشكل الأمثل.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.