تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
لقد لوحظ أن معظم التصوير الفوتوغرافي الشخصي ينفَّذ خلال النهار حيث تتوفر أفضل إضاءة، ومع ذلك، قد يؤدي الابتعاد عن الممارسات الاعتيادية في بعض الأحيان إلى نتائج إبداعية ومثيرة للاهتمام.
حسناً، يمكن أن تكون الصور الشخصية في الوضع الليلي فرصة رائعة، ومع ذلك، قد يكون التقاطها صعباً بعض الشيء بالنسبة لك، فهي تتطلب من المصور التلاعب بسرعة الغالق وفتحة العدسة وISO وغيرها. إلى جانب ذلك، يوجد بعض الأمور الواجب فعلها وبعض النواهي التي يجب وضعها في اعتبارك أيضاً، لذا تابع القراءة لمعرفة المزيد.
لنبدأ هذه المناقشة باستكشاف الأمور الرئيسية الواجب فعلها المرتبطة بجلسات تصوير الصور الشخصية الليلية، وتشمل بعض الأمور التي يجب وضعها في اعتبارك ما يلي:
من أصعب تداعيات الصور الشخصية في الوضع الليلي هو أن كل شيء في نظرك يكتسب جاذبية غريبة، مما قد يجعل فهم التركيب وموضوع الصورة أمراً صعباً، ولتجنب مثل هذه المشكلة، عليك أن تجعل نفسك على دراية بموضوع الصورة، لذا يمكنك الوصول إلى موقع التصوير قبل غروب الشمس والبدء في إجراء الإعداد.
سيسمح لك هذا أيضاً بالاستفادة من التقاط الصور في ظل إضاءة ساعة خاصة، وإلى جانب ذلك، سيساعدك أيضاً على معرفة كيفية تغيير إعدادات القائمة التي يمكن أن تؤثر في المشهد، وشيء آخر أيضاً يجب مراعاته في هذه الحالة وهو تصميم الموضوع الذي تُصوره، يجب أن تتأكد من أن شكل الموضوع يبدو احترافياً واختيار التصميم المُناسب للملابس، ولهذا السبب يجب عليك فهم الغرض الأساسي من الصورة الشخصية الوضع الليلي.
أثناء التقاطك لصورة شخصية ليلية، فقد لا تحصل على الإضاءة الطبيعية الكافية للهدف الذي تصوره بسبب موقع التصوير، وستحتاج في هذه الحالة إلى استخدام بعض أنواع الإضاءة الاصطناعية، والتي دونها قد لا تتمكن من التقاط تفاصيل موضوعك، وستبدو لقطاتك ضبابية للغاية وغير مُضاءة، ولا يجب أن تكون الإضاءة هي إضاءة فلاش، فيمكن أن يكون مصدر الإضاءة أي شيء متوفر لديك.
على سبيل المثال، فقد تكون إضاءة مصابيح السيارة أو الهاتف أو ضوء لوحة إعلانية أو أي شيء آخر ممكن أن يُضيء الموضوع قادر على توفير الإضاءة المُناسبة للكاميرا، ولكن يجب أن تتأكد من أن مصدر الإضاءة يمكن الوصول إليه، حيث يقترح بعض المصورين الخُبراء استخدام المصابيح اليدوية أثناء تصوير الصور الشخصية الليلية لأنها تُوفر مرونة أفضل للمصور ويمكن التحكم بها بسهولة وضبط الاتجاه والسطوح حسب الحاجة، وقد يكون استخدام "حامل الإضاءة" مُفيداً جداً في هذه الحالة.
لا تنس الاستفادة من خيار الوضع الليلي في الكاميرا للحصول على نتائج مذهلة، و يمكنك في بعض الأحيان الاعتماد على البرامج الخارجية عوضاً عن برنامج الكاميرا الأساسي والحصول على نتائج أفضل، حيث يمكن لميزة Post-processing تحسين التعرض الضوئي ومستوى الألوان وضبط توازن اللونين الأبيض والأسود، ويمكن أن يُساعدك الوضع الليلي في ذلك، فعند تحديد هذا الخيار ستأخذ الكاميرا عدة عوامل مختلفة مثل حركة العنصر المُصور والكاميرا وإعدادات الإضاءة وغيرها.
ستلتقط الكاميرا بعد ذلك سلسلة من الصور بمستويات تعرض ضوئي مختلفة ثم تدمجها لإنشاء صورة واحدة بتفاصيل رائعة، وعلى الرغم من أن التقاط الصورة الشخصية في الوضع الليلي يمكن أن يُساعدك كثيراً، فقد لا تعمل بصورة جيدة عند تصوير هدف مُتحرك، والسبب في ذلك هو أن هذا الوضع يأخذ لقطات متعددة وستظهر الأهداف المتحركة غير واضحة، لذا إن كنت ستصور مشهداً ثابتاً، فاختر التصوير بهذا الوضع.
يمكنك استخدام مثبت الكاميرا للحصول على نتائج أفضل، حيث سيوفر لك القدرة على التقاط صور جميلة وسلسة أثناء الحركة، وتأتي أدوات تثبيت الكاميرا بأحجام وتكوينات مختلفة، وجميعها تساعد في تخفيف اهتزاز الكاميرا بطريقة فعالة أثناء الحركة، ولكن التصوير باستخدام أدوات مثل monopod أو gimbal أو غيرها قد يكون صعباً بعض الشيء بالنسبة لك، ومع ذلك إليك بعض النصائح التي يمكنك وضعها في الحسبان للحصول على نتائج أفضل:
ينصح خبراء التصوير استخدام حامل كاميرا ثلاثي القوائم، وسيكون من الأفضل استخدام الإصدار الذي يدعم التحكم بالكاميرا عن بُعد، حيث ستتمكن من تشغيل الكاميرا والتصوير بها دون لمس الأزرار، وهذا سيساعد في تقليل حركة الكاميرا واهتزازها.
يقترح العديد من خبراء التصوير تجنب ارتداد الملابس السوداء عند تصوير صورة شخصية ليلية وخاصة عند عدم توفر إضاءة مناسبة أو عدم تطبيق المكياج اللازم من طرف خبير يعرف كيفية تصحيح الألوان، حيث في بعض الأحيان تُعطي الملابس الداكنة تأثيراً قديما على الموضوع الذي تصوره، وفي حال كانت الإضاءة غير جيدة، فقد تُصبح الصورة أكثر قتامة من اللازم بسبب لباسك الداكن، ولذلك عليك ارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة، وتجنب قدر الإمكان أيضاً ارتداء الملابس التي تحتوي على نصوص أو أسماء علامات تجارية أو شعارات.
يستخدم مُعظم المصورين الفوتوغرافيين وصع التصوير الفردي وفي بعض الحالات يستخدمون وضع اللقطات المتتالية، ويلزم في هذا الوضع ضبط الإعدادات يدوياً، وفي بعض الأحيان يُضبط الغالق وفتحة العدسة يدوياً أيضاً، حيث يستخدم بعض المصورين قيمة أعلى من ISO خلال التصوير الليلي، وهذا يعني إتاحة الإمكانية للضوء للدخول بكمية أكبر، وقد يُسبب ذلك بعض التشوه في الصورة عند التقاط صورة لهدف متحرك، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يُساعد استخدام وضع التصوير المُستمر في التقاط العديد من الصور الشخصية الليلية الجيدة، وفي حال استخدمت هذا الوضع في التصوير، فقد يُساعدك كثيراً في ذلك، وقد لا يُتاح لك استخدام جميع الصور المُلتقطة، ولكن ستجد ضمنها الصورة المثالية بكل تأكيد.
أمر آخر يجب أن تضعه في حسبان، وهو تجنب الإفراط في استخدام الإضاءة، ويجب عليك تغيير إعدادات التعرض الأساسية وهي درجة ISO وفتحة العدسة وسرعة الغالق، وهذه التكوينات الثلاثة ستوفر لك التعرض الضوئي وستؤثر بدورها على السطوع الكلي للصورة، ويوجد شيء آخر أيضاً يجب عليك الانتباه إليه عند ضبط تلك الإعدادات، وهو أنك ستحصل على صورة تحوي الكثير من التفاصيل في تدرج الألوان المتوسط والعناصر البارزة والظلال.
في حال أفرضت في استخدام الضوء فإن ذل سيؤثر في عمق المشهد، وستتأثر أيضاً حدة الموضوع بهذا الإجراء، وللتحطم في الضوء يجب عليك اختيار فتحة العدسة بحسب العمق، فعلى سبيل المثال، إن أردت الحول على تأثير سطحي فبإمكانك اختيار فتحة عدسة واسعة مثل f/2.8، ويمكنك استخدام فتحة أضيق منها مثل f/8، وذلك للحصول على خلفية أكثر وضوحاً.
من ناحية سرعة الغالق، فبإمكانك اختيار 1/160s للأهداف الثابتة، وفي حال كان الهدف مُتحرك يمكنك استخدام خيار 1/500s أو أعلى، وإضافة إلى ذلك فإن قيمة ISO الافتراضية هي ISO 100 وهذا الخيار جيد لالتقاط الصور عالية الجودة، لذا إن كنت تعتقد أن صور معرضة للضوء بدرجة كبيرة، فبإمكانك التحكم في سرعة دخول الضوء بزيادة سرعة الغالق.
يُساعد ضبط توازن اللون الأبيض في التأكد من أن الألوان في الصورة تبدو طبيعية قدر الإمكان، فإن كان الموضوع الذي تصوره يبدو أبيضاً في الحقيقة ولكن في الصورة يظهر باللونين الأزرق أو الأحمر، فهذا يعني أنك بحاجة إلى ضبط توازن اللون الأبيض، وسيكون ضبط توازن اللون الأبيض المُستخدم خلال ضوء النهار دافئاً جداً بالنسبة للصور الليلية، ولهذا السبب يجب أن تختار إعدادات أكثر برودة أي بقيمة من 3200 إلى 4800، وذلك بحسب البيئة المحيطة في موقع التصوير.
في مناطق داخل المدينة على سبيل المثال، فقد يعمل الإعداد المُنخفض ما بين 3400 إلى 2900 بصورة رائعة جداً، وبالنسبة للسماء الأكثر عتمةً فإن أفضل النتائج التي قد تحصل عليها هي بضبط توازن اللون الأبيض على القيمة 4000K وما فوق، طبق اقتراحنا أعلاه والتقط بعض الصور لاختباره، وارفع الدرجة بقيمة 100 نقطة بعد كل لقطة إلى أن تجد الإعداد المُناسب.
يمكنك أيضاً استخدام ضبط مُسبق لتوازن اللون الأبيض في الكاميرا أو تحرير الصورة لاحقاً خلال معالجتها، فيمكنك على سبيل المثال استخدام خيارات تصحيح الألوان لإصلاح أي خلل في توازن اللون الأبيض، وذلك سيجعل الصورة تبدو أكثر إشراقاً أو أغمق بحسب الدرجة التي قد تجعلها تبدو أكثر طبيعية وحقيقية، وننصحك دائماً باستخدام أداة vector scope للتأكد من الحصول على ألوان أكثر دقة.
بحسب خبراء التصوير، فإنه كلما كانت درجة فتحة العدسة أقل، كان الضور الذي ستتلقاه الكاميرا أكبر، وهذا قد يُصعب عليك عملية التقاط الصور الشخصية في الوضع الليلي، لذ فإنك قد تحتاج إلى استخدام سرعة غالق أبطأ والتأكد من حركة الهدف الذي تصوره أو الكاميرا، وكل ما عليك فعله هو التحكم في الضوء نفسه.
من الأخطاء الشائعة التي يجب تجنب الوقوع بها أثناء التقاط الصور الشخصية الليلية هي الإضاءة السيئة والتركيب السيئ والخلفية السيئة والاستخدام عدسة غير صحيحة وعدم التركيز على العينين أثناء التصوير إضافة إلى وجود تعرض مُفرط جداً وغيرها من الأسباب المختلفة، وكل ما عليك فعله هو اتباع النصائح المذكورة سابقاً للحصول على صورة شخصية ليلية مُذهلة.
يجب عليك ضبط إعداد الكاميرا يدوياً، وتحديد سرعات عالية للغالق، أي حوالي 30 في الثانية أو 60 في الثانية، وفي بعض الأحيان يُساعد استخدام توازن اللون الأبيض الآلي في الحصول على نتائج مُذهلة، ويقترح خبراء التصوير عادةً الحفاظ على فتحة عدسة بقيمة f/11 واستخدام قيمة ISO منخفضة ما بين 100 إلى 200.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.