filmora-go-square
Filmora For Mobile

تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام

appstore
قم بالتحميل من APP STORE
احصل عليه من Google Play

8 نصائح لإضفاء مظهر سينمائي على الفيديو بسهولة

author

نشرت في Jun 24, 2024

يبذل صانعوا الأفلام جهداً كبيراً لإضفاء المظهر السينمائي على الأفلام، وينجح العديد منهم في إنجاز ذلك بميزانية صغيرة. كيف تضمن أن يظهر الفيلم بمظهر سينمائي دون شراء معدات تكلف آلاف الدولارات؟ إليك 8 نصائح يمكن استخدامها في إضافة المظهر السينمائي.

8 نصائح لإضفاء المظهر السينمائي على الفيديو

1. مخطط القصة أولويتك

قبل أن تفكر مجرد تفكير في تصوير مظهر سينمائي، تأكد من تجسيد أفكارك على الورق. يساعدك مخطط القصة على النظر إليها من زاوية عين الطائر لترى تجسيد الفكرة الموجودة في ذهنك، مما يتيح لك الحفاظ على رتم العمل وتجنب المشكلات التي ستظهر لاحقاً تحت الضغط.

يفيد كذلك في مشاركة الأفكار مع الفريق بأوضح صورة ممكنة. يوجد الكثير من قوالب مخطط القصة على الويب، فابحث عما يلائمك منها وابدأ العمل.

مخطط قصة لمظهر سينمائي

2. تدرج الألوان

من أفضل الطرق للحصول على المظهر السينمائي: الانتباه لكل ما بتعلق بتدرج الألوان بالاستعانة بمعرفتك حول تدرج الألوان. وأثناء عملية التعديل، عليك تعديل التدرج والألوان في كل جزء من الفيديو. ستضفي بهذا على الفيديو مظهراً جذاباً ومنمقاً، بحيث "يبرز" على الشاشة ويلفت انتباه الناس إلى ما يجري،

ولكن تذكر: إذا كانت الإضاءة ضعيفة فلن تستفيد شيئاً من تدرج الألوان. انظر أفضل معدات الضوء.

تعديلات تدرج الألوان

3. استخدام خيارات الحركة البطيئة

تأكد من استغلال إمكانات الكاميرا أثناء التصوير. وعند كثير من الناس، تبدأ عملية إضفاء المظهر السينمائي بالتصوير الفيديو بالحركة البطيئة.

في حال التصوير بمعدل 60 إطاراً في الثانية، يمكنك إعداد لقطات قوية بالحركة البطيئة عبر تعديها لاحقاً بمعدل 24 إطاراً. عليك بالتدرب، ولكن بالنتيجة ستحقق لقطات رائعة ذات مظهر سينمائي بعد أن تخصص وقتاً كافياً لتعلم كيفية إظهار الحركة البطيئة بشكل رائع.

الحركة البطيئة التعديل السينمائي

4. لا تستخدم التقريب!

من أكبر الأخطاء التي تُرتكب في هذا السياق: استخدام ميزة التقريب في الكاميرا للاقتراب من اللقطات الهامة بشكل يعطي طابعاً شخصياً. إن كنت شاهدت ما يكفي من الأفلام الحديثة، فستلاحظ أنهم لا يستخدمون وظيفة التقريب كثيراً.

إذا أردت المزيد من المظهر السينمائي، فجرب طريقة تدعى "dollying" بديلة عن التقريب تحرك الكاميرا إلى العنصر المطلوب لكن في نفس الوقت ستبدو اللقطة طبيعية.

لا تستخدم التقريب

5. انتبه للوميض واستخدمه جيداً

الوميض كل شيء! الإضاءة الرديئة = صورة رديئة، هذه حقيقة ثابتة في كافة مجالات التصوير من الأفلام إلى الصور الفوتوغرافية. وقد تكون هذه المشكلة في مجال الأفلام أصغر منها في مجالات تصويرية أخرى، ولكن مع ذلك لا غنى عن مراعاة الوميض وفهم أثره الحاسم في نجاح اللقطة.

أهم شيء هنا مراعاة التفاصيل وليس الوقت الذي تمضيه على الوميض، فتحقق من الزوايا وافعل ما يوسعك لإضفاء مظهر احترافي.

المظهر السينمائي الوميض

6. التصوير بمعدل 24 إطاراً في الثانية

كما ذكرنا أعلاه: عليك بالحركة البطيئة. صور بمعدل 60 إطاراً في الثانية ثم عدل الفيديو بمعدل 24 إطاراً لإضفاء المظهر السينمائي. ولكن إن كنت تهتم فقط باللقطات العادية ولا يهمك أمر الحركة البطيئة، فاعتمد معدل إطارات قدره 24 إطاراً في الثانية.

المعدل المعتمد للأفلام منذ البدء: 24 إطاراً في الثانية، لأنه يساعد على إضفاء مظهر سينمائي دون أن يبدو مفرط الواقعية.

24 إطاراً المظهر السينمائي

7. تطبيق الاقتصاص السينمائي

عندما تبدأ بتعلم التعديل فستجد بعض العمليات أسهل من غيرها، فالاقتصاص السينمائي مثلاً من أبسط الأشياء التي يمكنك فعلها لإضفاء أفضل مظهر ممكن على الفيلم.

سننتقل هنا من نسبة الأبعاد ذات الوضوح العالي (أي 16:9 على معظم الأجهزة) إلى نسبة "الشاشة الكبيرة" التي تعادل 2.39:1. وإذا أردت اقتصاص الحواف قليلاً فلا تتردد، لأنه سيعطيك مظهراً أشد وضوحاً وسينمائية.

الاقتصاص السينمائي

8. استخدم "Warp Stabilizer"

قد تلاحظ أثناء عملية التعديل أن بعض التسجيلات المأخوذة بكاميرات يدوية قد تعاني من تشنج في الصورة أو تضيف بعض الحركات غير المرغوبة، وهنا تأتي فائدة خيار "Warp Stabilizer".

تتولى هذه الأداة إزالة التسجيلات المرتجفة أو المتشنجة لإنتاج لقطة مستقرة، كما يمكنك استخدامها لإجراء تعديلات أخرى على الحركة بحيث يظهر كل شيء بمظهر أكثر طبيعية.

الخلاصة

ابحث عن أداة زهيدة السعر مناسبة لاحتياجاتك ثم طبق النصائح السابقة وانظر كم تحدث فرقاً. يستحق المظهر السينمائي بذل جهد إضافي، وقد تنتج على المدى البعيد منه شيئاً ذا قيمة تبدأ به مسيرة مهنية.

أحمد أبسل

أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.