تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
لقد كانت هذه السنة صعبة علينا نحن المدرسين وعلى طلابنا، فبسبب الوباء الذي نواجهه لحد الآن، لم يتمكن المدرسين من الرجوع إلى المدارس وتعليم طلابهم وجه لوجه لذلك ينبغي عليهم أن يقدموا الدروس على الإنترنت مجدداً، فقد أعلنت بعض المدارس التزامها بالتعليم على الإنترنت مجدداً، وقد أصبح ألاف المدرسين مشغولين بتجهيز دروسهم مثل إنشاء عرض تقديمي لصفوفهم.
يساعد هذا المقال المدرسين على الحصول على بعض المعرفة والمهارات من خلال تحسين نوعية تعليمهم على الإنترنت.
أكثر المشكلات الشائعة التي تواجه الطلاب هي اتصال الإنترنت البطيء، فلا يفهمون الدروس التي تقدمها في الفصل الدراسي بسبب التباطؤ الذي يحدث يحصل نتيجة لضعف الإنترنت، فنحن نعلم الصعوبات والمعاناة الناجمة عن اتصال الإنترنت الضعيف، لذلك ولكوننا مدرسين يجب أن نساعد طلابنا من خلال إنشاء دروس أو فيديوهات مُسجلة وإرسالها لهم.
يستطيع التلاميذ مشاهدة الفيديو في الوقت والمكان المناسب لهم وخاصةً مع توفر إشارة إنترنت قوية، ويمكننا أيضاً نشر الفيديوهات المُسجلة على المنصات المدرسية مثل Google Classroom أو أي فصل دراسي توفره المدرسة على الإنترنت، وتمنحهم مدة لا تقل عن يوم لمشاهدة الفيديو أو مراجعته أو تحميله قبل أن تحذفه لضمان خصوصيتك.
لا يمكننا تجنب الضجة الصادرة من خارج المنزل، لذلك اعثر على مكان هادئ لا يقاطعك أحد فيه، وأوقف تشغيل أي إشعارات قد تنبثق عن الحاسوب مثل: Facebook أو Messenger أو Email، فلن ترغب بظهور الرسائل أو البريد الإلكتروني على شاشتك أثناء التسجيل.
يعد حضور المدرس هام بالنسبة للطلاب، ووفقاً لدراسة تكون الفيديوهات التعليمية المُسجلة بحضور المدرس أكثر تأثيراً من العروض التقديمية البسيطة أو عروض الشرائح، ولذلك أظهر نفسك للطلاب ولا تكن خجولاً، وتأكد من ظهورك في العرض التقديمي أو عرض الشرائح.
من الأفضل أن لا تقرأ في الفيديوهات المُسجلة، فقط تكلم وتحدث وتصرف بشكل طبيعي كما تفعل في الفصل الدراسي بالواقع أو على الإنترنت، واحفظ كل شيء تريد أن تناقشه وتشرحه للفصل الدراسي وراجعه، ويمكنك استخدام بعض الملاحظات أو الملخصات لمساعدتك على التركيز على الموضوعات الهامة ولكن لا تقرأ نصوصاً أثناء العرض التقديمي أو عرض الشرائح، اتفقنا؟
لا تنسى ذلك، وكما قلنا في الموضوع السابق، ابتعد عن الكاميرا بكل وقت التسجيل وبهذه الطريقة لن يعتقد الطلاب أنك لا تعرف الدرس.
لا تنسى الاهتمام بجودة صوت الفيديو لتحسين فيديو الدرس المسجل في الفصل الدراسي. ويمكنك أن تسأل بعض الأشخاص الذين يعرفون طريقة تحرير الفيديوهات مثل ناشري المحتوى على YouTube أو محرري الفيديو الذين يهتمون كثيراً بجودة الصوت في الفيديو، لأنه في حال كانت نوعية الصوت رديئة، فسوف يشعر الطلاب بعدم الرغبة بمتابعة الدرس.
تفقد الصوت والصدى والضجيج الخلفي لمحيطك لتتأكد أن طلابك يفهمون الدرس دون تشويش من الأصوات الخارجية، واقترب من مكبر الصوت ولكن لا تقترب كثيراً.
قد لا يملك بعض الطلاب النقود اللازمة لشراء حاسوب مكتبي أو متنقل، فلذلك دعونا نعتقد أن 50% من الطلاب يملكون هواتف ذكية او أجهزة لوحية فقط، وتأكد من تفقد العرض التقديمي على أي هاتف ذكي أو جهاز لوحي قبل تسجيل دروسك حتى يظهر النص في العرض التقديمي قابل للقراءة على الشاشة الصغيرة.
يجب أن تكون جودة الفيديو على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية للطلاب جيدة بما يكفي للقراءة، وينبغي عليك أن تتفقد حجم الخط واللون وتصميم القالب مرتين لتقرر ما لو كان مناسب أو غير مناسب على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.
لتتمكن من المحافظة على تفاعل الطلاب في الفصل الدراسي، ينبغي عليك أن تطرح عليهم الأسئلة في العرض التقديمي أو عرض الشرائح وتنتظر بعض الوقت لتمنحهم فرصة للتفكير في إجاباتهم، ويمكنك إنشاء نشاطات تعليمية تفاعلية باستخدام برامج على الإنترنت مثل quizzes وseatwork، وفي حال رغبت بإضافة بعض النشاطات التعليمية التفاعلية يمكنك البحث عنها والعثور عليها على الإنترنت.
يمكنك بعد التركيز على الجانب التقني إضافة نص مكتوب للفيديو، وفي حال كنت تسجل الدرس، خذ وقتاً كافياً في التخطيط لما ستقوله في الفيديو، وكما فعلنا بالموضوع السابق، احفظ كل شيء ترغب بمناقشته وشرحه بالفصل الدراسي وراجعه.
حاول أن تتدرب قبل تسجيل الفيديو وبعده وتفقد الفيديو أكثر من مرة وشغله لتحدد المقاطع التي ترغب بقصها أو حذفها، ولا يهم إن كنت تمضي وقتاً طويلاً بكتابة نص الفيديو أو تسجيل الفيديو ولكن ما يهم أن يكون الفيديو المسجل جيداً للفصل الدراسي.
يمكنك اتباع نصائحي أو مشاهدة دروس على الإنترنت من الأخرين واختيار الطراز والأسلوب والاقتراحات التي تحب وترغب. وبعد ذلك، ادمجهم في التسجيل التالي.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.