يعد Filmora أداة فعالة، ومع المعرفة الفنية المناسبة، يمكن أن تجعل عملك الفني أكثر من مجرد صورة ثابتة. سواء كان الأمر يتعلق بفيديو موسيقي أو عرض ترويجي، توجد طرق أفضل من مجرد إدراج صورة وتركها تتلاشى مع الصورة الثابتة التالية. يمكننا الاستفادة من المؤثرات والانتقالات لاستخدام العمل الفني بشكل أفضل. سنعرض في هذا الدليل عدة طرق لتحسين صورك باستخدام Filmora لمقاطع الفيديو. في هذا المقال الانتقالات المؤثرات إضافة العناوين والنص الانتقالات عند إضافة الانتقال إلى صورتك، يمكنك إضافة بعض التنوع إلى كيفية رؤية المشاهد لصورتك لأول مرة، وقد ترغب بالتركيز على عنصر معين من عملك الفني، بذلك ستختار انتقالاً يعمل على تكبير هذا العنصر قبل تصغير الصورة بأكملها أو ربما لديك لوحة cyberpunk وتريد إدخال الصورة في تكوين الشبكة. المقصد هو أنه عند تجربة الانتقالات ومحاولة اختيار أفضلها بناءً على العنصر الموجود في عملك، ستحقق انطباعاً أولياً أفضل. هذا ينطبق على جميع جوانب إنشاء الفيديو. يمكن أن يساعد وجود انتقالات متعددة على إنشاء مظهر فريد لمقاطع الفيديو مع معرفة كافية لكيفية إنشاء انتقال، لكن يجب أن توجد معرفة بكيفية عمل الطبقات في Filmora حيث أن الطبقة في الأعلى موجودة أمام الطبقة أدناه، تذكر هذا عندما تبدأ بإضافة انتقالات، فقد تحتاج أحياناً إلى تكرار عملك الفني لإبقائه في اللقطة. تحميل مجاني لنظام Win 7 أو أحدث (64-bit) تحميل مجاني لنظام macOS 10.14 أو أحدث كما ترى ، كررنا الصور على قنوات منفصلة للحفاظ على الصورة دائماً في المشهد. في الصورة أعلاه، يمكنك أن ترى كيف استخدمها انتقالات متعددة، فعلنا ذلك لأن الصور خارج المركز وأردنا التأكيد على ذلك، وأخرتنا انتقالات ذات تماثل وخطوط واضحة بحيث يكون لدى المشاهد نقطة مرجعية لمكان المركز دون الاضطرار إلى وضع ذلك في عملنا الفني. هذه طريقة مفيدة جداً لإضافة معلومات إلى أعمالك الفنية دون إخبار المشاهد مباشرة. أما بالنسبة لنظرية الألوان، فقد اخترنا اللون البرتقالي والأصفر لأنهما لونان متجاوران على عجلة الألوان ونعلم أنهما يعملان بشكل جيد مع لوننا الأصفر الرئيسي. أما بالنسبة للتكوين، فقد حاولنا الاحتفاظ بجميع النقاط الجذابة على طول الثلث العلوي من الصورة لإنشاء قطعة أكثر إرضاء للعين حتى مع استمرار كل هذه المعلومات. المؤثرات لا ننصح بإضافة التأثير في عملك الفني اعتماد على الغرض من استخدام الفن، فعلى سبيل المثال، أنشأنا هذا كما لو كان ألبوم فني وأراد الموسيقي رفع فيديو موسيقي بسيط باستخدام هذا العمل الفني، قد يكون كافياً بمفرده ويمكن أن يفقد المشاركة ولكن عند إضافة المؤثرات ذات الصلة، يمكنك جذب انتباه المشاهد وجعل تجربة الاستماع أكثر متعة. يمكن أيضاً تخزين المؤثرات لإنشاء ملفات فريدة لعملك الفني ولمساعدتك في سرد القصة، إذا كان عملك الفني يتضمن ناراً، فلمَ لا تضيف تأثراً نارياً يكسر سكون الصورة أو ربما يحتوي عملك الفني على حركة، يمكنك تضمين تأثير حركة إلى عملك الفني الصورة الثابتة وتمنح المشاهد المزيد من المعلومات. حتى عند استخدام المؤثرات، يمكنك استخدام الأساسيات مثل نظرية الألوان أو التركيب لتحسين صورك بشكل أفضل. يمكنك أن ترى في هذه الصورة أننا أضفنا تأثيرَ عرض الأمواج الصوتية بشكل مرئي بالإضافة إلى تأثير ضوئي طيفي. فعلنا ذلك لتحسين وجه الصورة بمصدر ضوء قوي، فهو ينشئ حركة ديناميكية، وأضفنا عرض الأمواج الصوتية نظراً لطبيعة الفيديو الموجهة نحو الموسيقى، لكننا شعرنا أنه كان يمكننا فعل ذلك بشكل أفضل. كان تكوين عرض الأمواج الصوتية في المقدمة والوسط وبدا مملاً وغير مثير للاهتمام. بذلك يأتي دور البحث في أساسيات الفن حيث نتذكر قاعدة الأثلاث وكيف أن جميع السمات الرئيسية للصورة موجودة في الثلث الأفقي العلوي، يمكننا الاستفادة من الأثلاث الرأسية للحصول على تكوين أفضل ونأمل في إنشاء المزيد من المشاركة. كما ترى، كررنا الأمواج الصوتية واستفدنا بشكل أفضل من الأثلاث ولم يكن لدينا موقع متعارض داخل المشهد، تُقدم نفس المعلومات عبر التأثير ولكننا تمكنا من استخدام المساحة بشكل أكثر فعالية وأنشأنا منظراً ممتعاً بصرياً للفيديو لدينا. يمكن لهذه الخدعة أن تجعل صورتك الثابتة تبدو أكثر حيوية وذاتَ غرض أكبر داخل الفيديو نفسه. إضافة العناوين والنص تعد إضافة النص طريقة أخرى لإضافة معلومات إلى عملك الفني. يقال أن الصورة يمكن أن تتحدث عن ألف كلمة، لكن قد تحتاج أحياناً إلى كلمات للتحدث عن الصورة. عندما تحتاج إلى إضافة كلمات لمقطع الفيديو، يجب أن تفكر قليلاً بكيفية تقديم الكلمات حيث قد يبدو مجرد تحديد أي نص وإدراجه في الفيديو متناقضاً للمشاهد ويفقد اهتمامه بمقاطع الفيديو. يمكن أن يؤدي اختيار الانتقال المناسب للنص أو اللون أو حتى الخط إلى نتائج مختلفة وقد يساعد في توفير التكلفة اعتماداً على ما تريد تصويره. على سبيل المثال، أردنا أن نكتب شكراً وشعرنا أن الحواف الحادة قد تبدو رسمية وستكون الصورة الرئيسية متشابهة جداً، لذا اخترنا خطاً دائرياً. عند إدراج نص في مشهد مثل هذا، سيمنحك ذلك الكثير من المعلومات لتحديداتك، لدينا بالفعل لون لمساعدتنا في اختيار الخط ولون الخلفية، وقد اخترنا اللونين الأصفر والوردي لأنه كان موجوداً بالفعل في المشهد ولم نرغب بصرف الانتباه عن التركيز. تؤمن الطريقة التي ينتقل بها النص إلى الشاشة اهتماماً كافياً لنفسه بحيث يعرف المشاهد أنه موجود ويمكنه قراءته إذا أراد ذلك. إذا أردنا جذب الانتباه الكامل، لكنا قد اخترنا انتقالاً يتداخل مع العنصر الرئيسي واخترنا ألواناً كاملة على الجانبين المتقابلين من عجلة الألوان، هذا يضمن أن عيون المشاهد ستلاحظ الحركة وتتفاعل معها. الخاتمة عند دمج جميع الأساسيات والمهارات الفنية التي تعلمناها، يمكننا استخدام الأدوات التي تقدمها Filmora بشكل أكثر فعالية وإنشاء مقاطع فيديو ديناميكية وجذابة ترضي جمهورنا من الناحية الجمالية. بعد تعلم العديد من الأنواع والأنماط المختلفة للانتقالات والمؤثرات والعناوين، يمكننا تحسين أعمالنا الفنية لاستخدامها في الفيديو. يتضمن ذلك الأعمال الفنية المصممة خصيصاً للاستخدام في الفيديو أو حتى لعرض أعمالك الفنية وكسب جمهور أوسع. إنها تتطور إلى الأبد، وما تجده ممتعاً الآن قد يتغير في المستقبل، لكن هذا جزء من المتعة في تعلم مهارة جديدة حيث ستجد ما يعجبك وتتقدم مما ينشئ أسلوباً مميزاً سيتعرف عليه المشاهدون .
