تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
ربما تتساءل كيف تُظهر أفلام الحركة الرائجة هذه أماكن وخلفيات غير واقعية. حسنًا، الإجابة بسيطة، فهم يستخدمون مفتاح chroma.
Chroma Keying هي عملية تحرير فيديو ما بعد الإنتاج لتحويل الخلفية إلى ما يريده محرري الفيديو. يتم ذلك بمساعدة خلفية زرقاء وخضراء.
السؤال الآن ما هو الفرق بين الشاشة الزرقاء والشاشة الخضراء، وكيف يعملان وأيهما أفضل لإنتاج الفيديو.
حسنًا، لا تقلق لقد قمنا بإنشاء دليل المبتدئين الكامل هذا لمساعدتك في معرفة وقت استخدام الشاشة الخضراء أو الشاشة الزرقاء.
ستتعرف على :
لذلك، حتى لا نضيع الوقت، فلنبدأ.
بكلمات بسيطة، Chroma Keying هي عملية إزالة الشاشة الخضراء أو الزرقاء ووضع خلفية من اختيارك في مقطع فيديو. يشار إلى اللون المحدد الذي غالبًا ما يكون أخضر وأزرق باسم Chroma. تم تمييز الخلفية الملونة المحددة أو استبدالها بصورة ثابتة أو أي لقطات أخرى.
غالبًا ما يستخدم منتجي الفيديو هذه التقنية في صناعة الأفلام لعرض مشاهد باهظة وفريدة من نوعها في أفلامهم. يتضمن الجزء الأول من هذه العملية تصوير لقطات مع الممثلين أمام الشاشة الزرقاء أو الخضراء. بينما يتمثل الجزء الثاني من العملية في تبديل الخلفية أثناء مرحلة ما بعد الإنتاج والتحرير.
الآن بعد أن عرفت ما هو Chroma Keying فعليًا، دعنا نبدأ في شرح الشاشة الزرقاء والشاشة الخضراء، ومن جاءت أولاً والفرق بينهما.
تم اختراع استخدام الشاشات الزرقاء والخضراء في الأربعينيات من القرن الماضي ومنذ ذلك الحين أصبحت شائعة في مجال صناعة إنتاج الفيديو. السبب الرئيسي لاستخدام اللون الأزرق والأخضر هو أنهما فريدان ولا يتعارضان مع ألوان البشرة على عكس الألوان الأخرى.
يعد هذا أمرًا مهمًا لعمل chroma keying لأنه يحدد خلفية اللون الأخضر أو الأزرق ويستبدلها بخلفية مختلفة. على الرغم من أنه يمكن استخدام أي لون، فإن اللونين الأخضر والأزرق هما أكثر الألوان المفضلة لأنهما يقومان بتكويد طيف الضوء المرئي.
في البداية، استخدمت صناعة السينما شاشة زرقاء للتأثيرات الخاصة لمفتاح الكروما chroma keying، ولكن مع مرور الوقت، أصبحت الشاشات الخضراء شائعة لأنها أسهل في العمل في مرحلة ما بعد الإنتاج. تعد مستشعرات الكاميرا الرقمية أفضل في استشعار وحدات البكسل ذات اللون الأخضر لأنها أكثر إشراقًا وسطوعاً.
بصرف النظر عن الاختلاف الواضح في لون الشاشة الخضراء والشاشة الزرقاء، فيما يلي بعض الاختلافات التي تجعل منتجي الفيديو يفضلون استخدام الشاشة الخضراء على الشاشة الزرقاء لمقاطع الفيديو الخاصة بهم: </ p>
1. فرق الإضاءة:
تتمتع الشاشات الخضراء بإضاءة أعلى مقارنة بالشاشات الزرقاء، مما يؤدي إلى الحصول على لقطات أفضل. وهذا يجعل من السهل تصوير المشاهد الكبيرة على الشاشة الخضراء بدلاً من الشاشة الزرقاء ذات الإضاءة المنخفضة.
2. التصوير بالكاميرات الرقمية:
في الوقت الحاضر، يتم تصوير المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو بالكاميرات الرقمية بدلاً من الأفلام. تعمل الكاميرات الرقمية بشكل أفضل مع الشاشات الخضراء حيث يمكنها الشعور بها بوضوح. كما تعمل الشاشة الخضراء على منع التشويش وتتيح الحصول على لقطات مضيئة أكثر وضوحًا.
3. الاختلاف في تسرب اللون: </ b>
أثناء Chroma Keying، تميل الألوان إلى التسرب حول الحواف مما يجعل الأهداف تبدو غريبة. تميل الشاشات الزرقاء إلى تسرب ألوان أقل من الشاشات الخضراء. كلما انخفضت درجة تسرب اللون، كان تحرير اللقطة أسهل.
4. اللون الأزرق أكثر شيوعًا:
اللون الأزرق أكثر شيوعًا وانتشارًا في الكائنات من اللون الأخضر. هذا هو السبب في تفضيل الشاشات الخضراء في أغلب الأحيان أثناء تصوير الفيديو الذي يحتاج إلى مفتاح chroma.
5. العامل الرئيسي هو التباين:
أكبر عامل يجب الانتباه إليه عند الاختيار هو التباين. يجب أن يكون لون الخلفية مميزًا عن الموضوع حتى يتم عزله عن الباقي أثناء التحرير. غالبًا ما يتم ارتداء اللون الأخضر أقل من اللون الأزرق، لذلك فهو الأكثر استخدامًا.
إذا كان الفيديو الخاص بك يستند إلى مشهد في ضوء النهار، فأنت بحاجة إلى استخدام شاشة خضراء لأنها تتمتع بإضاءة أعلى وأكثر حيوية. هذا يجعل من السهل التعديل في مرحلة ما بعد الإنتاج ويجعل الحواف المتبقية التي يستحيل تمييزها أقل وضوحًا.
بخلاف ذلك، تعمل الكاميرات الرقمية بشكل أفضل على الشاشات الخضراء بدلاً من الزرقاء لأنها تعالج مقاطع فيديو واضحة ونابضة بالحياة ذات إضاءة أعلى.
ينتج عنه أيضًا ضوضاء أقل ولكن يمكن أن يؤدي إلى تسرب الألوان بسبب سطوعه والذي يمكن تقليله عن طريق الحفاظ على مسافة كافية بين الهدف والخلفية أثناء التصوير.
تعد الشاشات الزرقاء أقل سطوعًا من الشاشات الخضراء وتتطلب ضِعف الضوء للعمل عند تصوير مشهد خلال النهار. لذلك، تعتبر الشاشات الزرقاء رائعة لتصوير المشاهد الليلية التي تتطلب إضاءة أقل وتجعل من السهل تعديلها بسبب تقليل تسرب الألوان.
يمكن بسهولة تصوير المشاهد الأكثر قتامة باستخدام الشاشة الزرقاء وتركيبها نظرًا لافتقارها للسطوع. كما ينتج عنه تشوش أقل مقارنة بالمشاهد الأكثر قتامة التي يتم التقاطها بشاشة خضراء.
إن استخدام الشاشات الخضراء في إنتاج الفيديو ليس معقدًا كما يبدو، ولكنه يحتوي على بعض العوامل التي يجب الاهتمام بها وفهمها قبل الغوص في الإنتاج الفعلي.
يعد جزء التصوير هو الأهم حيث يعتمد عنصر ما بعد الإنتاج على اللقطات المثالية مع الشاشة الخضراء. قد تؤدي المشاكل في هذا إلى قيامك بالعملية بأكملها مرة أخرى.
لذلك، قمنا بتجميع بعض النصائح لك للتصوير بشكل مثالي باستخدام شاشة خضراء:
1. تساوي الإضاءة والتعرض للضوء:
تعادل الإضاءة والتعرض للضوء هو مفتاح العمل مع شاشة خضراء. عليك توخي الحذر من أي مشاعل ضوئية يمكن أن تفسد التسجيل. استخدم صندوقًا غير لامع للتعامل مع مشاعل الضوء وتأكد من سقوط الضوء على الشاشة الخضراء بدلاً من العنصر الأساسي.
2. لا ظلال:
يمكن أن تفسد الظلال اللقطة وتؤدي إلى مفتاح غير صالح. لذلك، عليك التأكد من عدم وجود ظلال كامنة حول شاشتك الخضراء. تجنب الظلال من خلال إعداد إضاءة مناسب ومسافة كافية بين العنصر والخلفية.
3. المسافة بين العنصر والخلفية:
احتفظ بأكبر مسافة ممكنة بين الهدف والشاشة الخضراء. هذا مهم لأنه يقلل من فرص الظلال، ويسوي الإضاءة ويؤدي في النهاية إلى مفتاح جيد.
4. نوع الشاشة الخضراء:
يجب تحديد نوع الشاشة الخضراء التي ستستخدمها للفيديو الخاص بك. يمكن أن يكون جدارًا مطليًا أو ورقًا أخضر أو قماشًا أو شاشات خضراء متنقلة. تأكد من الحفاظ على شاشتك الخضراء سلسة ومسطحة للحصول على مفتاح مثالي.
5. تحقق من لون العناصر او الأهداف:
يعد هذا ضروريًا لتجنب تسرب الألوان في الفيديو الخاص بك. تأكد من التحقق من الألوان وانعكاس خزانة الملابس والدعائم التي سيتم عرضها في الفيديو. إذا كان يتطابق مع الشاشة الخضراء، فستحصل على مفتاح غير صالح وسيتعين عليك البدء من جديد في تصوير اللقطات.
6. المراجعة أثناء التصوير:
تؤدي مراجعة اللقطات أثناء التصوير إلى تقليل فرص استخدام المفتاح السيئ بعد ذلك. يمكنك التأكد من عدم وجود أي شيء في اللقطات قد يجعل المرحلة الرئيسية ما بعد الإنتاج سيئة.
7. اختر البرنامج المناسب للتحرير:
أخيرًا وليس آخرًا، عليك اختيار البرنامج المناسب لتعديل لقطات الشاشة الخضراء. هناك العديد من برامج تحرير الفيديو، لكننا نوصي باستخدام Filmora لأنه سهل للمبتدئين وينتج عنه مقاطع فيديو احترافية. بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من الموارد والأدوات المجانية لتحرير مقاطع الفيديو الخاصة بك بشكل إبداعي.
يعد Filmora من Wondershare أحد أفضل محرري الفيديو على الشاشة الخضراء. إنه ميسور التكلفة وسهل الاستخدام وسهل التعلم حتى للمبتدئين. يجعل من السهل على الجميع استخدام الشاشات الخضراء في مقاطع الفيديو الخاصة بهم كالمحترفين.
فيما يلي الأسباب التي تجعل Filmora من Wondershare هو أفضل محرر فيديو للشاشة خضراء بالنسبة لك:
1. موارد ومصادر خلفية الشاشة الخضراء:
يأتي Filmora مع الكثير من موارد خلفية الشاشة الخضراء التي يمكنك استخدامها لجعل مقاطع الفيديو الخاصة بك مميزة عن البقية. يمكن استخدامها وتنزيلها مجانًا في أي مشروع فيديو.
2. تأثيرات أسلوب هوليوود:
يحتوي Wondershare Filmora على الكثير من تأثيرات ستايل هوليوود التي يمكن تطبيقها على مقاطع الفيديو التي تقوم بتحريرها. يمكنك استخدام هذه التأثيرات بشكل إبداعي مع فيديو الشاشة الخضراء الخاص بك وإبهار جمهورك.
3. مفتاح Chroma لعمل شاشة خضراء:
في Filmora، يعد إنشاء شاشة خضراء أمرًا بسيطًا وسهلاً. ما عليك سوى الضغط على chroma keying واستخدام أداة القطارة لاختيار لون الخلفية وضبط الخلفية وفقًا لذلك.
4. حواف متساوية:
ينتج أحيانًا عن Chroma Keying تسربات لونية وحواف غير متساوية للأهداف التي يمكن تعديلها بسهولة بواسطة Filmora. يمكنك وضع ريش الحواف وضبط الإزاحة والتفاوت و Chroma UV Blur لجعل مقاطع الفيديو الخاصة بك استثنائية.
5. إزالة التسرب:
لدى Filmora خيار إزالة التسرب بعد إزالة الشاشة الخضراء. التسربات اللونية هي الهوامش الطفيفة للون من الحواف التي يمكن إزالتها أثناء التحرير.
6. تصحيح اللون:
يمكنك تصحيح الألوان باستخدام مفتاح اختلاف اللون في Filmora. يساعد في إزالة الألوان الحمراء / الخضراء / الزرقاء من الفيديو. يمكنك أيضًا عرض التغييرات باستخدام خيار العرض المطفي أثناء سحب الأشرطة المنزلقة.
7. الفلاتر والتراكبات الحصرية:
يحتوي Filmora على أكثر من 300 فلتر حصري وتراكب وموسيقى ونص وتأثيرات انتقالية يمكنك تطبيقها على مشروع فيديو الشاشة الخضراء لجعله أكثر جاذبية.
10. التصدير والمشاركة مع العالم:
بمجرد الانتهاء من مرحلة ما بعد إنتاج الفيديو، فإن آخر خطوة هي تصدير ومشاركة ما قمت بإنشائه مع العالم. يدعم Filmora تنسيقات مثل WMW أو MP4 أو MOV للتصدير وكذلك المشاركة المباشرة على YouTube و Vimeo.
الآن بعد أن عرفت كيفية التصوير لفيديو الشاشة الخضراء، فإن الجزء التالي هو تحرير الخلفية باستخدام أداة تحرير الفيديو القوية Filmora.
تحدد الخطوات التالية بوضوح كيف يمكنك تعديل خلفية الفيديو بسهولة:
الخطوة 1: استيراد مقاطع الفيديو:
تتمثل الخطوة الأولى في استيراد لقطات الشاشة الخضراء وفيديو الخلفية الذي تريد تعديله في Filmora. قم بسحب مقاطع الفيديو إلى الـ timeline، وتأكد من أن لقطة الشاشة الخضراء أعلى فيديو الخلفية.
الخطوة 2: افتح لوحة التعديل:
بعد ترتيب مقاطع الفيديو، يجب الضغط عليها كبسة زر مزدوجة لفتح لوحة التعديل. تأكد أيضًا من تحديد مفتاح chroma في علامة تبويب الفيديو.
الخطوة 3: حدد اللون لإزالة الخلفية:
الخطوة الثالثة هي تحديد لون شاشة الخلفية لجعلها تختفي. استخدم القائمة المنسدلة لتحديد اللون أو أداة القطارة لهذا.
الخطوة 4: ضبط الشفافية:
ستحتاج إلى ضبط شفافية الخلفية. يمكنك القيام بذلك باستخدام الاشرطة المنزلقة للتباين والتفاوت والإزاحة وريش الحواف وسمك الحافة في لوحة التحرير.
الخطوة 5: الضبط الدقيق بمساعدة قناة ألفا:
يمكنك أيضًا إجراء الضبط الدقيق بمساعدة استخدام قناة ألفا. هذا سيجعل صورتك أبيض وأسود. سيكون الجزء الأسود شفافًا في الفيديو الخاص بك بينما سيظل الجزء الأبيض ثابتًا. يمكنك تحديد البقع الرمادية بقناة ألفا وضبطها.
الخطوة 6: تصدير ومشاركة الفيديو النهائي:
بمجرد أن تشعر بالرضا عن كيفية ظهور الفيديو الخاص بك على الشاشة، قم بتصديره بالتنسيق الذي تختاره وشاركه مع الآخرين. يمكنك أيضًا المشاركة مباشرة على Youtube و Vimeo باستخدام Filmor9 بعد الانتهاء من تحرير الفيديو.
يسمح Chromakeying لمنتجي ومحرري الفيديو بإخراج مواضيعهم من العالم الحقيقي وعرض عالم جديد تمامًا باستخدام شاشات زرقاء وخضراء.
أنت تعرف الآن كيف تطور هوليوود أفلامًا بعوالم ومشاهد غير واقعية. نأمل أن تساعدك هذه المقالة في معرفة استخدام الشاشات الزرقاء في مقابل الشاشات الخضراء ومتى تستخدم الشاشة الزرقاء مقابل الخضراء في التصوير.
أخبرنا في التعليقات أدناه بأفكارك على الشاشة الخضراء والشاشة الزرقاء وما إذا كانت المقالة قد ساعدتك على فهمهما.
نود أن نسمع منك. إذا وجدت هذه المقالة مفيدة، شاركها مع أصدقائك وعائلتك أيضًا.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.
