تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
يعد تصوير مقطع فيديو أمراً ممتعاً وتحريره أكثر تسلية وتشويق، فحالياً يصور الجميع مقاطع الفيديو ويتوفر الكثير منها عبر الإنترنت. ويعد تحرير مقاطع الفيديو أمراً ضرورياً ليصبح الفيديو مميزاً وجذاباً بالنسبة للجمهور، حيث يساعد اقتطاع الفيديو في التخلص من الجزء غير المرغوب به وترك الجزء المطلوب للمشاهدين.
فإن قص الفيديو يعني أن يبدأ هذا الفيديو بسرعة وألا يخسر المستخدم اهتمام الجمهور.
والثواني العشر الأولى من الفيديو مهمة للغاية عندما يقرر المستخدم أن يبقي عليها أو يزيلها من الفيديو التالي.
إن Quicktime تطبيق موثوق وطورته شركة Apple في 1991، حيث يسمح للمستخدم بتحرير مقاطع الفيديو والصور وتسجيلها وتشغيلها ومشاركتها. وإن تسببت بعض برامج التحرير بالارتباك للمستخدم فبرنامج QuickTime هو الأنسب دائماً،
إذ سيتوجب على المستخدم تحميل التطبيق ليتمكن من استخدام جميع الميزات الرائعة. وهو متوافق مع جميع إصدارات windows أما إن كان من مستخدمي Mac فالبرنامج مُثبت مسبقاً في نظام جهازه.
وقص الفيديو هو أحد الميزات الأساسية والمفيدة لـQuickTime، حيث يتطلب إجراؤه اتباع بعض الخطوات واستخدام عدداً من الميزات ذات الصلة بقص الفيديو وتقسيمه واقتطاعه.
لنبدأ الآن إذاً..
إن قص الفيديو يعني تقسيم بعض أجزائه وإعادة تنظيم المقاطع لإنشاء فيديو جديد، ويُستخدم في أغلب الأحيان عندما يريد المستخدم تحرير جميع المقاطع في الفيديو بشكل مختلف. ويحتاجه المستخدم لكونه يسمح له بالتركيز على رسالته أو هدفه وحذف الجزء غير المطلوب والذي يجعل الفيديو كبير الحجم، كما يمكن إزالة التفاصيل الزائدة من الفيديو ليمنحه الوضوح والتوجه الصحيح والأمل أيضاً. إضافةً إلى إمكانية إيصال المستخدم لرسالته بطريقة واضحة ومختصرة.
لذا لا بد من اتباع هذه الخطوات لقص الفيديو أو تقسيمه بدقائق.
يُستخدم قص الفيديو عن طريق تقسيمه في حال وجود مقطع فيديو طويل حيث يمكن تحريره بسهولة عن طريق تقسيمه إلى جزأين.
إن لجأ المستخدم إلى قص بعض الأجزاء من بداية المقطع ومن نهايته فيسمى ذلك باقتطاع الفيديو، يمكن تعريفه على أنه إزالة مشاهد التحضير غير الضرورية. وعادةً يشغِّل المحترفون آلات تصويرهم قبل تصوير المشهد ليضمنوا عدم تفويت أي جزء من الفيديو. وفيما يلي سنشرح كيفية اقتطاع الفيديو في مشغل QuickTime.
لنبدأ..
حيث سيبقى كل شيء داخل الأشرطة الصفراء، ويمكن معاينة الفيديو في أي وقت خلال عملية التحرير.
ويعد الاقتطاع بالغ الأهمية لأن الوقت قد حان لإقناع المشاهدين بأن يستمروا بالمتابعة ومشاهدة الفيديو للنهاية.
للمزيد من التحرير المتقدم دون فقدان جودة الفيديو نوصي باستخدام Wonder Share Filmora 11، إنه تطبيق مذهل وسهل الاستخدام للغاية حتى بالنسبة للمستخدمين العاديين.
Wonder Share Filmora أحد أفضل أدوات تحرير الفيديو للمبتدئين، فهي تبسط عملية التحرير باستخدام ميزات طبيعية ومتقدمة والتي يمكنها أتمتة المهام المتكررة، فهي تتميز بالكثير من الميزات المشوقة كما تعاونت مع آخرين لتسهيل العمل.
وهنا نوصي باستخدام Filmora Video Editor برنامج تحرير الفيديو سهل الاستخدام ومتقن التصميم وشامل أيضاً، فهو يتيح للمستخدم بقص مقاطع الفيديو واقتصاصها واقتطاعها بنقرات عدة دون فقدان جودة الفيديو.
نقاط يجب ملاحظتها:
إن القص يزيل بعض الأجزاء غير المرغوب بها من الفيديو.
والتقسيم يقسم المقاطع إلى جزأين.
أما الاقتطاع يحذف نقطة البداية أو نقطة النهاية في الفيديو.
يعد قص الفيديو أمراً مهماً حتى إن كان المستخدم يصور مقطع فيديو جيد للغاية لأنه يتضمن بعض المقاطع غير المطلوبة ولا صلة لها بالمقطع، إذ سيجعل إزالة الجزء غير الضروري من الفيديو هذا المقطع قصيراً ومختصراً ويصيب صلب الموضوع مباشرةً. وعلاوةً على ذلك يساعد في جذب اهتمام المشاهدين رفيعي المستوى.
فإن احتوى الفيديو على عدد من المشاهد التي يجب قصها فميزة اكتشاف المشهد ستساعد في إجراء هذا.
وبذلك سيجري فصل مقاطع الفيديو غير المرغوب بها آلياً بالاعتماد على التغيير في المشهد.
كما يمكن إزالة المقاطع غير المرغوب بها بالنقر على أيقونة delete.
لقص جزء البداية وجزء النهاية يمكن استخدام ميزة الاقتطاع.
لنبدأ إذاً
سيساعد تحديد العلامة في العثور على الجزء غير المرغوب به دون هدر الجزء المهم من المقطع.
وفيما يلي كل ما يجب معرفته عن اقتطاع الفيديو من البداية للنهاية لكن إن أراد المستخدم قص الفيديو إلى أجزاء لإزالة بقية الأجزاء الزائدة من المقاطع. ويمكنه اتباع الخطوات التالية:
أعد تكرار العملية وقص الفيديو إلى عدة أجزاء للحصول على الفيديو المطلوب.
إن تحرير الفيديو جزء هام للغاية من إنشاء أفلام جذابة، بالإضافة إلى أن قص الفيديو واقتطاعه هو جوهر العملية بأكملها لأنه يضمن ارتباط الجمهور بالمحتوى أو العكس. وبمجرد تحميل Wonder Share Filmora سيجد المستخدم أن عملية قص الفيديو وتحويله إلى فيلم جديد أمرٌ غاية في الروعة.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.