تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
تطورت ألعاب الفيديو عموماً بمستوى فريد في السوق على مدار العقدين الماضيين، ومع تحكم التكنولوجيا الحديثة برزت العديد من التأثيرات والتحسينات إضافةً إلى تقديم تصاميم ألعاب مبتكرة، ومع هذا الانتقال ظهر تطور الألعاب باستخدام تأثير تشتت الحركة، لكن هل من الضروري للاعب استخدام تأثير تشتت الحركة في الألعاب؟
مع أن تأثير تشتت الحركة موجود في إعدادات العديد من الألعاب، لكن لم يُعمَل به في عالم الألعاب، حيث ما تزال تدور تساؤلات حول هذا التأثير، لذا سنتحدث في هذا المقال بصورةٍ مُفَصَلة عن تأثير تشتت الحركة في الألعاب، وتحديد متى يحتاج اللاعب إلى استخدام تأثير تشتت الحركة في الألعاب، ومعرفة ما إذا كان ذا فائدة للاعبين أم غير ذي نفعٍ لهم عن طريق الاطلاع على هذا المقال.
أخذ تأثير تشتت الحركة مكاناً في العديد من الأفلام والفيديوهات، حيث جرى استخدامه كمصدر لعرض الكائنات المتحركة بسرعةٍ عالية، ويوضع هذا التأثير في اللقطات التي تتضمن كائناتٍ متحركة بسرعة في إتجاهٍ واحدٍ، لكن لا يعمل هذا التأثير على ضبط الكائن في إطار، بل يُنشأ تشتتاً مرئياً.
عند إيقاف الفيديو أو الفيلم في أثناء تأثير تشتت الحركة، ستظهر الصورة غير واضحة في إتجاهٍ محدد، نتيجةً لتسجيل الكاميرا للتشتت تبعاً لمعلومات الحركة مما يعطي تأثيراً واقعياً، حيث يعتمد العديد من صناع الأفلام ومصمميّ الفيديوهات استخدام هذه الميزة لإظهار الكائنات المتحركة بسرعة، وقد لاقى هذا الأسلوب المتقدم نجاحاً كبيراً.
بناءً على المعطيات المُسجلة أثناء تشتت الحركة تكون الكائنات عالية السرعة في الإطار مترابطة ضمن 24 إطاراً حيث يُعد هذا المعدل القياسي للإطار في الثانية، وجرى اختبار تأثير تشتت الحركة بمعدل 29.97 و30 إطاراً في الثانية والذي أظهر تنوع خاصياته.
عند الرغبة في عرض التأثير المترابط للكائن ضمن الصورة ينبغي قص المقطع المعين، وإجراء ذلك ضمن 24 إطاراً لتحقيق عرض إطاراً بإطار للكائن مع تغير حركة اتجاهه، مما يعمل على إزالة التشتت المتحرك ضمن الفيديو، لكنه يَعرُض على نحوٍ عام تأثيراً آخر يُعرف باسم الرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة.
في إطار الحديث عن هذه التقنية انتشر استخدام الرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة بدرجةٍ كبيرة في أفلام الرسوم المتحركة القديمة، ويُجرى عرض الحركة عن طريق أخذ لقطات لكل إطار مع إزاحة الكائن ضمن كل إطار، وعند جمع هذه اللقطات ينشأ تأثير توقف الحركة وبذلك تتكون اللقطة، حيث يجري التقاط الرسوم المتحركة بإطار واحد في المرة الواحدة مع عرضٍ متسلسل، لكن لا يتضمن بذلك الرسم المتحرك أيّ تشتت مما يجعل التأثيرين مختلفين.
بعد الإطلاع على مفهوم تأثير تشتت الحركة آنَ الوقت لمعرفة طبيعة تشتت الحركة في الألعاب، حيث لم يقتصر استخدام هذا التأثير ضمن الأفلام فقط، بل أخذ حيزاً في الألعاب لإضفاء تأثير واقعي، لكن استخدام الرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة ضمن الألعاب ليس فعالاً، فعلى الرغم من امتلاكه معدل إطارات قياسي يبلغ 24 إطاراً في الثانية، لكن الشاشة تظهر تباطؤاً على الدوام.
بناءً على ضبط الحدث المسجل آلياً ضمن الإطارات، فإن الحركة تظهر بصيغةٍ غير دقيقة مما يدل على لزوم استخدام تأثير تشتت الحركة في الألعاب، وفي إطار الحديث عنه فإن هذا التأثير المحدد لم يكن شائع الاستخدام لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، حيث يعمل تأثير تشتت الحركة على رفع جودة اللعبة، لكنه في المقابل يزيد من حجمها مما يتطلب استخدام معداتٍ أكثر إتقاناً.
لم تتضمن الألعاب هذا التأثير لفترةٍ طويلةٍ من الزمن، حيث كان كل إطار واضحاً وفقاً لآلية عمل تأثير الرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة التي تعتمد ذلك، لكن عند عرض وضوح الإطارات بمعدل 24 إطاراً في الثانية والذي يعد المعدل القياسي لتأثير الرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة، سينتج عنه تباطؤ الشاشة، لذا جرى عرض الألعاب بمعدل أقله 30 إطاراً في الثانية لتظهر سلسةً تقريباً.
عند عرض هذه الشاشات لحركةٍ عالية السرعة، كانت تُظهر اللعبة تأخراً في عرض الإطارات (Lag) وعدم استجابة بعرض 30 إطاراً في الثانية، لذا فإن التغيرات السريعة في الكاميرات أدت إلى لزوم استخدام تأثير تشتت الحركة في الألعاب، والذي يعتمد على زيادة سلاسة تأثير الحركة السريعة التي تشمل 30 إطاراً في الثانية أو أقل، وقد حَسَنَ تأثير تشتت الحركة مؤثرات الفيديو العامة للعبة، وبفضل هذا التأثير يمكن رؤية انتقالات أكثر جودة بتدفق سلس وبمعدل إطارات في الثانية أقل.
السؤال الذي يُطرح في هذه الحالة هو هل ينبغي استخدام تأثير تشتت الحركة أم لا، وللإجابة عن هذا السؤال ينبغي ملاحظة عدم إعجاب اللاعبين بتشتت الحركة في الألعاب، بسبب إظهار هذه التقنية وضوحاً أكبر عندما يكون معدل إطارات الشاشة 30 إطاراً في الثانية أو أقل، لذا فإنها تصبح غير ذي نفعٍ في حال كان معدل إطارات الشاشة أقل من ذلك.
على الرغم من معرفة أن تأثير تشتت الحركة يزيد من سلاسة الشاشة، فإنه يعمل بطريقةٍ معاكسة في مثل هذه الحالات، حيث يظهر العرض تشوشاً في الصورة وعدم انسيابية للشاشات بمعدل إطار أقل، مما يسبب للمستخدم شعوراً بعدم الاتزان، ويوفر محرك الألعاب الجيد وظيفة ضبط تأثير تشتت الحركة آلياً ضد معدل إطارات الشاشة، لكن عند عدم لعب المستخدم ألعاباً عالية الجودة سيواجه هذه العقبة.
يعد عدم استخدام تأثير تشتت الحركة أمراً مُحبذاً للألعاب غير المتضمنة هذا التعديل أو في الحالات التي يظل فيها الفيديو مشوشاً وغير انسيابي، حيث يُفضل استخدام تأثير تشتت الحركة للحصول على نتائجٍ أكثر سلاسة، وهذا يُظهر بوضوح أن المشكلة عموماً تختلف من لاعبٍ لآخر، ويدل على أن استخدام تشتت الحركة ليس السبب وراء ذلك في هذه الحالة.
يُعد تأثير تشتت الحركة أمراً مُحبذاً مثلما ذُكر أعلاه إن كان يوفر مزيداً من السلاسة، وهذا في العموم السبب وراء استخدام تشتت الحركة في الألعاب، حيث يُعد جيداً لمعدل الإطارات في الثانية، لكنه لا يزيد معدل إطارات شاشة الحاسوب، وقد أوضحت التفسيرات أعلاه عدم تأثير تشتت الحركة على زيادة معدل الإطارات، وتشويش حركة الكائن عن طريق الحفاظ على الفيديو ضمن معدلات الإطار نفسها.
يعمل الدماغ على تصحيح الصور التي تراها العين حيت تُلاحظ ضمن ظروفٍ طبيعية، ويُحسن استخدام تأثير تشتت الحركة من التجربة، إضافةً إلى واقعية النتائج التي تتضمن تأثير تشتت فعال، وفي الختام فإن تأثير تشتت الحركة له فاعلية أكبر في ألعاب الفيديو.
ماذا لو كان لديك تسجيل لعبة في الحاسوب غير متضمنٍ لتأثير تشتت الحركة؟ ففي حالة امتلاك المستخدم مقاطع تسجيل للعبةٍ قديمة يُفضلها، ورغبته في نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن الوضع بالحسبان استخدام تأثير تشتت الحركة، ولتحسين جودة تأثير تشتت الحركة في الألعاب يمكن استخدام برنامج Wondershare Filmora الذي يعد آحد أكثر برامج تصميم الفيديو في عدة منصات تأثيراً.
يُحسن برنامج Filmora جودة الفيديو وسرعته بفضل العديد من الخاصيات، بدءاً من التحكم بالتأثيرات ووصولاً إلى الانتقالات، حيث أن استخدام هذه الميزات لتحرير الفيديو يزيد من احتمالية الحصول على نتائجٍ مثالية، إضافةً إلى تقديم Filmora لهذه الميزات ضمن واجهة مستخدم واضحة مما يجعل استخدامه بديهياً للمستخدمين.
لمزيدٍ من الإطلاع على برنامج Wondershare Filmora وميزاته المهمة، ألقي نظرة على المعلومات الموضحة أدناه:
باستعراضنا نظرةً عامة على برنامج تحرير الفيديو المتقن هذا، سنتعرف الآن على تعليمات إضافة تأثير تشتت الحركة إلى فيديو الألعاب باستخدام البرنامج وهي ما يلي:
ينبغي تحميل أحدث إصدار من برنامج Wondershare Filmora وتثبيته في جهاز الحاسوب ثم تشغيله، وتحديد "مشروع جديد" (أو "New Project") في النافذة للانتقال على نافذة جديدة.
فور فتحها ينبغي تحديد أيقونة الاستيراد الظاهرة في الشاشة لإضافة فيديو اللعبة لتحريره، وفي أثناء استيراده ينبغي سحب الفيديو إلى الجدول الزمني لإجراء عملية التحرير.
ينبغي سحب المؤشر إلى المكان المطلوب إضافة تأثير تشتت الحركة إليه في فيديو اللعبة، والنقر على رمز المقص “Scissors” لتقسيم الفيديو، وفور الانتهاء ينبغي الانتقال إلى مبوبة التأثيرات "Effects" وتحديد خيار تأثيرات الفيديو "Video Effects" من اللوحة اليسارية، ثم النقر على شريط البحث والبحث عن تأثير التشتت "Blur"، وسحب نتيجة البحث الأولى إلى الجزء المطلوب إضافة تأثير تشتت الحركة إليه.
يُضاف طابع السلاسة إلى الفيديو بالبحث عن انتقال، عن طريق التوجه إلى مبوبة انتقالات "Transitions" والعثور على "Dissolve" في شريط البحث، حيث ينبغي سحب انتقال "Dissolve" إلى الجدول الزمني في المكان نفسه الذي أُضاف إليه تأثير تشتت الحركة، وفور الانتهاء من ذلك ينبغي النقر على زر التصدير "Export" واتباع التعليمات الظاهرة على الشاشة لتصدير فيديو اللعبة الذي جرى تحريره.
قدم هذا المقال عرضاً شاملاً حول تأثير تشتت الحركة في الألعاب وأهميته لها، فإضافةً إلى معرفة الغاية من تأثير تشتت الحركة، ينبغي تحديد ما إذا كان استخدامه ضرورياً، حيث يمكن الوضع بالحسبان استخدام محرر الفيديو الرائع Wondershare Filmora عند الحاجة إلى إضافة تشتت الحركة إلى فيديو لعبة لما يتضمنه من ميزاتٍ فريدةٍ من نوعها.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.
