تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
يعتمد نجاح تقديم محتوى الفيديو التعليمي على مستوى التفاعل فيه، فقد لا يجد المشاهد الفيديو محفزاً على التفاعل على الرغم من احتواءه على كل المعلومات الضرورية ووضوحه واكتماله.
يحافظ الفيديو الآسر على اهتمام المشاهدين، ما يزيد من احتمال تذكر أي رسالة تريد توصيلها. ما الوصفة لإنتاج الفيديوهات التعليمية التفاعلية؟
عليك التعامل مع تعلم المواد بشكل مختلف عن الآخرين، مثل تعاملك مع المدرسة أو مع التدريب، يبدأ الكثير من مصممي الفيديوهات التعليمية ومنتجي الفيديو بالمكون التعليمي، وينشؤون المحتوى حوله.
إن هدفك الأساسي بصفتك منتج للفيديو هو إنشاء وسائط تفاعلية، ومحفزة للأفكار، ونظرية تعليمياً.
لِمَ نجحت هذه الاستراتيجية نجاحاً باهراً؟
يفترض الأشخاص مقارنة المشاهدين للمحتوى التعليمي بآخر فيديو تعليمي أو دورة تدريبية شاهدوها، لكن هذا خطأ اعتيادي، إذ يقارن المستهلكون هذا المحتوى بالوسائط الأخرى، مثل ما شاهدوه مؤخراً في مواقع Netflix أو YouTube.
للحصول على أفضل نتيجة كلية، يجب أن يتواجد مصممو الفيديوهات التعليمية ومطورو الوسائط في الفرق التي تطور المحتوى التعليمي.
ما صفات المواد التعليمية التي تجعلها جذابة؟
صحيح، الجميع يستجيب للأمور بشكل مختلف، ويمكن أن يكون الفيديو جذاباً بالنسبة للبعض، أما للبعض الآخر، فليس كثيراً.
لكن لتمتلك أفلامك أفضل فرصة لأسر مشاهديك، عليها أن تتضمن المكونات الأساسية الثلاثة هذه.
صيغة أو أسلوب المحتوى
أول نصيحة هي أنه عليك الحرص على ملائمة المحتوى والأسلوب للجمهور.
في جانب، سيقدِّر المشاهدون الفيديوهات الملخصة والمختصرة إذا كانوا بحاجة الإجابة السريعة على سؤال ما.
أما إذا أراد المستخدمون تعلم الجداول مثلاً، فسيتعين عليك إنشاء محتوى أطول وأشمل ومقسم إلى المزيد من الفيديوهات.
لتفهم هذا القسم فهماً صحيحاً، عليك أن تعرف المزيد عن جمهورك المستهدف؛ من هم؟ ولِمَ يشاهدون هذا المحتوى؟ وماذا يتوقعون بعد مشاهدة هذا الفيديو؟
يمكنك ملائمة المحتوى وأسلوب الفيديو مع حاجات الجمهور عبر الانتباه إلى سياق مشاهدتهم له.
الحاجة للصور الجذابة والإنتاج عالي الجودة
يعد مظهر الفيديو ثاني أهم مكون له، فيجب أن يحوي صور مثيرة للفضول، وقوية، ولا تقلل من قيمة المحتوى. قد تستخدم الرسوميات لتجذب الانتباه إلى نقطة تعلم مفصلية، أو قد تغير منظور الكاميرا لتحافظ على اهتمام المشاهدين.
يعد الاعتقاد السائد بأنك ستحتاج إلى معدات باهظة الثمن أو استوديو كامل لإنتاج المواد عالية الجودة عائقاً منتشراً يواجهه الأشخاص.
في الحقيقة، تعد المهارة أكثر أهمية من الأدوات أو الموهبة الفطرية. لنقسم الأمور على النحو الآتي:
يحتاج الفيديو الجذاب إلى امتلاك:
قد تتعلم بعض المعلومات الجديدة، إذ تعد معرفة طريقة استخدام المعدات بفاعلية أهم بكثير من فهم نوع المعدات.
يمكن للهواتف المحمولة الحديثة أن تنتج فيديوهات عالية الجودة إذا كنت تعرف كيف تستخدمها، فحتى الكاميرا التي يبلغ سعرها 10000$ لن تستطيع إنقاذ مقاطعك المصورة إذا لم تتعلم القدرات الضرورية.
تقديم مفهوم القصة
يجب أن تستخدم السرد ليكون مكوناً أساسياً في محتواك إذا كانت صيغة الفيديو تتيح لك ذلك.
يمكن لأي أحد أن يتعلق بقصة، وحتى فيديوهات YouTube التعليمية التقنية تستخدم القصص لإثبات وجهات نظرها. يقدم التقرير عامل "الالتصاق" الذي يشجع المشاهدين على العودة للحصول على المزيد.
احرص على ملاءمة القصة لجمهورك ولموضوع الفيديو المحدد عند استخدامك للسرد القصصي.
يزيد احتمال تذكر الناس للدرس إذا استطعت استخدام القصص في عملية التعلم، ما يجعل مشاهدة الفيديو أمراً ممتعاً.
سلبيات استخدام الأصوات الآلية
يعد عرض الشاشة مع التعليق الصوتي الآلي من أساليب الفيديوهات التعليمية التقليدية، لكن على الرغم من سهولة صناعة هذا النوع من الأفلام بطرق متنوعة، فيستحسن ألا تستخدمه.
تخاطر هذه الفيديوهات بكونها "غير بشرية" وتقطع الصلة بين الفيديو والمشاهد إذا لم يكن ثمة مقدم بصوت طبيعي، إذ يصعب الارتباط بصوت آلي عبر شاشة معروضة مقارنةً بمشاهدة فيديو يحوي مقدم متفاعل.
هل تعلم أن الفئة العمرية الواقعة بين 25 و34 عاماً هي الأكثر مشاهدةً للفيديوهات على الإنترنت، إذ تشكل نسبة 85% من كل مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة؟ تجذب الفيديوهات المشاهدين، وتزيد من مشاركتهم، وتعرض عمل برنامجك أو حدثك، وتنمي الثقة عبر إنشاء الرابطة العاطفية.
يعد إنشاء الفيديوهات باستخدام الهاتف الذكي أسهل من أي وقت مضى بفضل المعدات المتوفرة، والبسيطة، وغير المكلفة. تعلَّم أساسيات انتاج الفيديوهات أولاً، ثم أضف إلى معرفتك عبر الزمن.
ابدأ بالسرد
يجب أن يتضمن محتوى الفيديو سرداً شخصياً متعلقاً بتجارب حياة المشاركين، ونجاحاتهم، وإخفاقاتهم. تميل الفيديوهات التي تحتوي على مواد أكثر مودة وقابلية للتعلق إلى جذب المزيد من المشاهدين.
استخدم آراء المشاركين
يمكن لشهادات المشاركين أن تزيد من تفاعل الحضور، وتساعد المشتركين المحتملين على فهم نوعية مشاركتهم في برامجك وفعالياتك، كما تعد شهادات المشاركين بوابة لتفاعل المستخدمين إذ أنها تقدم "عنصراً بشرياً".
خطط للتحدث مع الشخص قبل يوم أو يومين من التصوير، إذ تساعد المقابلة المبدئية أو العرض المبدئي على رؤية مدى راحة الفرد أو انخراطه أمام الكاميرا، كما تساعد الاستشارة المبدئية أيضاً في التعرف على "القصة الدرامية" والنقاط المفصلية للحفاظ على جوهر القصة.
الفيديوهات التعليمية
إن استخدام فيديوهات "كيف أفعل" أو How-to يعد من الأساليب الجاذبة للانتباه، إذ يعشق المستخدمون هذا النوع من الفيديوهات، بغض النظر عما إذا كنت تعلمهم طريقة رسم صاروخ، أو تحضير الفطائر، أو الإحماء قبل سباق كبير. وقد أشار تقرير إحصائيات التسويق بالفيديو لعام 2018 من WyzOwl إلى تفضيل 72% من الأشخاص مشاهدة الفيديوهات لمعرفة المزيد حول سلعة أو خدمة ما.
اصنع الفيديوهات الشرحية
إن فيديوهات الشرح مكون أساسي من محتوى الفيديو، وذلك لأن الأشخاص غير صبورين ويريدون النتائج الفورية. أنشئ فيديو لتقدم برامجك للمستخدمين. أعلم المستخدمين عن أهداف برنامجك أو نشاطك، وقيم شركتك، وفوائد الانضمام.
فكر في المدى الطويل
احرص على تركيز طاقم العمل على الفيديوهات. هل الفيديو دعاية لشركة ما؟ هل الفيديو تعليمي أم شرحي؟ حدد من عليه المشاركة وماذا تريد للفيديو أن يحقق. بغض النظر عما إذا كنت تملك نصاً، أو فكرة عامة، أو مخطط قصة مبدئي، فلا تزال المصداقية والتفاعلية تحتاج إلى خطة.
توجه نحو المنصة التي حددتها مسبقاً
يُنصح بالتصوير بالوضع الأفقي لفيديوهات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعد وضع التصوير الأفقي جذاب بصرياً من منظور المستخدم نظراً لأننا نشاهد الفيديوهات على التلفاز وفي المسارح.
تمتلك كل منصة تواصل اجتماعي، ومن ضمنها Facebook، وInstagram، وTwitter، وSnapchat، قاعدة مستخدمين فريدة.
حضر فيديوهات لمختلف القنوات، قد لا يعمل الفيديو الذي يعمل في موقع Facebook على Instagram مثلاً. ونظراً لاختلاف حدود الوقت والصيغة، قد تحتاج لمعاملة سردك بشكل مختلف في تطبيق Snapchat أو Twitter.
أبقِ الأمور مختصرة
يفضل عموماً استخدام الفيديوهات الأقصر، إذ يحدد تطبيق Instagram فيديوهاته بطول 60 ثانية، أما Twitter، فيحددها بـ30 ثانية. تتيح لك ميزة Instagram TV (IGTV) أيضاً إطالة الفيديوهات، ويحدد تطبيق Snapchat طول الفيديو بمدة 10 ثواني.
استخدم الأدوات الملائمة
الإضاءة: إن الرؤية أساس التصديق، وقد تزيد من وضوح موادك عبر قضاء الوقت لإضاءة المساحة بالطريقة الملائمة، ويوجد العديد من حلول الإضاءة غير المكلفة عبر الإنترنت.
المنصات الثلاثية: استخدم منصة ثلاثية بدل الاعتماد على مهاراتك في حمل الكاميرا يدوياً، إذ تعد الفيديوهات كثيرة الحركة مزعجة.
الميكروفونات الخارجية: سيزيد الصوت الأعلى جودة من مصداقية فيديوهاتك، فابحث في الميكروفونات الطويلة أو ذات الملقط.
تتوفر برامج تعديل الفيديو بكثرة في هذه الأيام، وتبسِّط تعديل الأفلام الاحترافية عالية الجودة.
وبذكرنا لبرامج الفيديو، عليك استخدام برنامج يتناسب مع مهاراتك، يعد برنامج Filmora خياراً رائعاً لغالبية خبراء تعديل الفيديو وللمبتدئين أيضاً، وذلك لأنه يقدم مزيجاً مثالياً من الميزات وسهولة الاستخدام.
هل تعلم أن 8 من أصل 10 أفراد يشترون بعد مشاهدة فيديو لعلامة تجارية؟ لا بد وأنك تأمل بتحقيق نجاح مماثل باستخدام فيديو علامتك التجارية، لكن لا يمكنك إجبار الجمهور على مشاهدة أي فيديو ببساطة!
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتمكن من إيصال مبادئ علامتك التجارية الأساسية بنجاح. سيتطلب هذا الأمر أكثر من مجرد إخراج الكاميرا والنقر على زر التسجيل، ويبذل الكثير من الجهد في صناعة فيديوهات العلامة التجارية، ويبقى برنامج التعديل الممتاز أهم مكون في هذا المجال، مثل برنامج Wondershare Filmora لتجميل الفيديو، وإضافة المرح، والترفيه، والإبداع إليه.
يفي هذا البرنامج في البداية بجميع المتطلبات المذكورة في الأعلى، إذ يُبرز كل قدرات برنامج Filmora، فهو برنامج مبتكر، ومسلي، وحيوي، وممتع.
يعرض الفيلم كم الإبداع الذي يمكن تحقيقه باستخدام Filmora للجمهور بفاعلية، وذلك عبر عرض التأثيرات الجديدة كلها، وسمات ملصقات الواقع المعزز، وأدوات تعديل الفيديو الأخرى مثل تزايد السرعة، والتقنيع، وتأثيرات الشاشة الخضراء.
لكن هل لاحظت عدم تقديمهم للصفات بهذه الطريقة؟ استخدموا كل ميزات التعديل الأساسية والمتطورة لمنحنا فكرة عن مظهرها عند الاستخدام، وإن وضوح الفيديو، والمواد، والتدفق توضح نفسها بنفسها.
بكل حال، كانت هذه بعض النصائح بخصوص طريقة إنشاء محتوى الفيديو الآسر، وقدمت لك هذه المقالة أيضاً نصائح حول برنامج الفيديو الذي عليك استخدامه.
في نهاية المطاف، يعد جمهور محتوى الفيديو ذو أهمية. وإذا كنت تصنع محتوى الفيديو للتعلم، تذكر من سيشاهده، وارتبط معهم أيضاً لتتمكن من معرفة شعورهم وأفكارهم عندما يشاهدون فيديوهاتك؛ يمكنك استخدام هذه المقالة لتكون دليلاً لك في إنشاء تلك الفيديوهات.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.