filmora-go-square
Filmora For Mobile

تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام

appstore
قم بالتحميل من APP STORE
احصل عليه من Google Play

كيفية تصوير فيديو الحركة البطيئة

author

نشرت في Jun 24, 2024

باستخدام التصوير البطيء في الأفلام والبرامج التلفزيونية، يمكن تحويل المشاهد الرتيبة إلى مشاهد مثيرة للاهتمام. بوسعك مثلاً عرض مشهد قتال بين شخصيتين بكامله، ولكن عند إعادة عرضه بالحركة البطيئة يصبح وقعه على المشاهد أقوى بكثير.

لندخل في صلب الموضوع!

في هذه المقالة
  1. ما الحركة البطيئة؟
  2. شرح مفهوم معدل الإطارات
  3. ما بعد المعالجة
  4. البرق
  5. ما الفائدة من استخدام الحركة البطيئة؟

1. ما الحركة البطيئة؟

يستخدم Filmmaker تأثير الحركة البطيئة للإيهام بأن مرور الوقت على الشاشة قد أصبح أبطأ، وصاحب هذه الفكرة قس أسترالي اخترعها في القرن العشرين واسمه August Musger، والذي جعل من تشغيل المواد المصورة بسرعة أقل طريقة من طرق الإيهام بالحركة البطيئة.

عند تصوير الفيلم بسرعة 25 إطاراً في الثانية، ثم تشغيلها بسرعة 24 إطاراً في الثانية، فستظهر الفيلم بالحركة البطيئة لأن كل الحركات كلها ستكون أبطأ قليلاً مما هي عليه. هذا لأن الفلم مسجل بسرعة 25 إطاراً في الثانية، بينما التشغيل بسرعة 24 إطاراً في الثانية.

لكن عند عرض مقطع رسوم متحركة من 24 إطاراً بسرعة 25 إطاراً في الثانية (أو أن يكون من 30 إطاراً ويعرض بسرعة 32 إطاراً في الثانية)، فلا مناص من تكرار بعض منها، حيث سيكرر إطار واحد كل خمسة إطارات. وعند التلاعب بسرعة مشهد درامي، فهو يصبح أشد درامية وإثارة للمشاهد.

ما فيديو الحركة البطيئة؟

2. شرح مفهوم معدل الإطارات

عند تصوير الفيديو، لديك الخيار بين عدة سرعات من حيث عدد الإطارات في الثانية، فعند التقاط إطار واحد يكون الناتج صورة ثابتة. انقر، وهذا مثال واحد لا غير. كل صورة ثابتة تدعى إطاراً. أما عند تصوير الفيديو، فإنك تلتقط 30 أو 24 صورة في الثانية ثم تجمع بينها، وبهذا يصبح لديك تسجيل فيديو.

الفيديو عبارة عن تجميع لعشرات آلاف الإطارات من الصور التي تجري أمام عينيك، ويكون في الحالة العادية بمعدل 24 إطاراً في الثانية. معنى ذلك أننا نأتي بمجموعة صور عددها 24 ونؤلف بينها في ثانية واحدة لإعطاء انطباع الفيديو، وعند تمطيطها بغية خلق الحركة السريعة يتضاعف معدل الإطارات ضعفين أو ثلاث، مما يؤدي إلى مرور المزيد من الصور في كل ثانية ويزيل الفجوات الفارغة وjarring actions.

يحتفظ الفيديو هكذا بجودته بعد تسريعه لأجل الحركة البطيئة، ولكن تحديد معدل الإطارات لا يكون حسب الرغبة. يتغير تبعاً لنوع المشاعر المطلوبة، وسيفي معدل 60 إطار/ثا بالغرض إن كان الفيديو عرضاً بطيئاً لمشاعر شخص ما، بل إنك قد تحتاج إلى معدل أكبر من ذلك إذا اشتملت الصورة على قدر كبير من الحركة التي تود إظهارها، مثل مشهد تصادم السيارات أو انفجارها، وقد يصل إلى 120 إطار/ثا.

فهم معدل الإطارات

3. ما بعد المعالجة

هنا تصبح الأمور معقدة قليلاً، إذ تأتي بعض الكاميرات مزودة بميزة الحركة البطيئة. توجه إلى الإعدادات لتصوير الفيديو بالحركة البطيئة بمعدل إطارات أعلى، وقد لا تجد هذه الميزة المرفقة داخلياً في النماذج الأخرى.

وعليه، حتى إن كان التصوير بمعدل إطارات أعلى فإن الكاميرا ستعيد تشغيل الفلم بنفس السرعة التي كان التصوير بها، أي السرعة الاعتيادية. وهذه المشكلة محلولة، لأن سرعة الفيديو قابلة للتعديل بعد الإنتاج.

تبلغ الجداول الزمنية الخاصة معدل 24/30 إطار/ثانية ذات إعداد مسبق، ومعظم مقاطع الفيديو التي تصورها بهذا المعدل يمكن تشغيلها بسلاسة في هذا الجدول. ومع ذلك، عليك تمطيط مقاطع الفيديو المصورة بمعدل إطارات أعلى لتناسب الجدول، مما يضاعف طول الفيديو ضعفين أو ثلاث حسب معدلات الإطارات النمطية المعددة ضمن الجدول الزمني.

ما بعد المعالجة filmora

4. البرق

لعلك لاحظت أن معظم اللقطات شديدة البطيئة في الأفلام والبرامج التلفزيونية تكون في وضح النهار، لا في الليل ولا في الإضاءة الخافتة، وذلك لأن تصوير الحركة يحتاج إلى إضاءة كافية. يصبح الوميض ضرورياً إذا تجاوز معدل الإطارات 300 إطاراً في الثانية، وإن كنت ستفعل ذلك، فلا بد من استوديو مزود بكثير من الوميض الاصطناعي.

لمثل هذا السحر السينمائي استخدم إضاءة CRI العالية، فقد يفسد الضوء غير المناسب مشاهد التصوير البطيء مع أنه مقبول لأي مشهد آخر. أضواء اللد (LED) رهان مناسب بفضل انعدام التذبذب الفولطي، وذلك لأن بعض النماذج لا تحتاج في عملها إلى مخرج كهربائي، لذا تأكد قبل المغادرة من التحقق من كل ضوء على حدة.

إن كان التصوير أثناء النهار ووجهت الكاميرا إلى الشمس، فقد يعاني التصوير من كثير من الوهج، أكثر مما يمكنك تجاهله أو تداركه بعد الإنتاج. وهذه المشكلة ليست محصورة في النهار، بل لها مصادر أخرى مثل أضواء السيارات وغيرها، لكن يمكن تلافي هذه الاحتمالية باستخدام عدسات مسطحة أثناء التصوير الليلي خارجاً.

اختيار الضوء لفيديو الحركة البطيئة

ما الفائدة من استخدام الحركة البطيئة؟

عندما تبدأ العمل بالفيديو ذي التصوير البطيء فعليك أن تسأل نفسك: "ما الفائدة المرجوة من اختيار هذا التأثير؟" إذا وجدت جواب هذا السؤال فتابع إلى الخطوة الآتية:

الجواب واحد من اثنين على الأرجح:

1. عرض المشاعر على الشاشة فترة أطوال كي يكون لدى المتابعين فرصة تلقيها واستيعابها تماماً، فالمشاهد الغنية بالمشاعر تتحمل مدة عرض أطول من غيرها.

2. لفت انتباه المشاهد إلى المشاهد البصرية المذهلة التي كنت ستتجاهلها في الظروف الأخرى، والتي ستعزز القيمة الجمالية للمشهد، ومنها: طرفة العين، فراشة تبسط جناحيها، هطول المطر على بتلات زهرة، شظايا النار وهي تنفك عن اللهب. لا بد لك من سبب وجيه إذا شئت استخدام الحركة البطيئة، ولا يجوز لك الإفراط في استخدامه، بل دعها لتلك اللحظات التي تدعو إليها بلا تكلف.

شد الانتباه باستخدام فيديو الحركة البطيئة

استخدام الحركة البطيئة بغير وعي أو بإفراط أو في غير موضعها كفيل بإفساد جاذبية المشهد. صحيح أن التصوير ليس علماً منضبطاً ولكنه ليس لكل من هب ودب، فإن أردت تحقيق التأثير السينمائي فاقتصد في استخدام الحركة البطيئة.

تحميل نسخة Win تحميل نسخة Mac

أحمد أبسل

أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.