تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
Jan 10, 2024• حلول مجربة
لا يكتمل الفيديو دون وجود صوت مناسب له، وإن إضافة مقطع صوتي إلى الفيديو ليس أمراً صعباً، لكن اختيار المقطع الصوتي المناسب يمكن أن يكون مربكاً قليلاً، فأنت بحاجة إلى شيء يأسر آذان الجمهور بشرط أن يكون مكملاً للفيديو في الوقت نفسه. أفضل طريقة لفعل ذلك هي بإضافة الموسيقا إلى الفيديوهات باستخدام Wondershare Filmora.
سيرشدك المقطع التالي إلى جميع الأمور التي يجب أن تفكر بها عند اختيار الموسيقا للفيديوهات، لكن أولاً، سنبين لك مدى سهولة تعديل الفيديو مع الموسيقا باستخدام Wondershare Filmora.
يمكنك بسهولة تغيير تصور المشاهد باستخدام موسيقا مختلفة حتى مع بقاء العناصر المرئية نفسها، فسترفع الأغنية الصحيحة الفيديو إلى مستوى آخر وتساعدك على نقل مشاعرك وعواطفك إلى المشاهدين. ستوضح الأمثلة التالية كيف أن تغيير الصوت سيغير انطباع الفيديو.
لنفرض أنه لديك فيديو عن شخص يمشي في الغابة، ودون وجود الموسيقا سيكون الفيديو مُملاً، لكن يمكنك إصلاح هذا الأمر عن طريق إضافة أغنية مبهجة لجعل فيديوهاتك أكثر حيوية.
وباستخدام العناصر المرئية نفسها، يمكنك إضافة أغنية أكثر دراماتيكية وتوتراً، مثل أغنية من فيلم رعب، وبهذه الحالة تكون قد غيرت المظهر العام للفيديو نفسه بنجاح من الطابع الملهم إلى الطابع الشرير، وهذا يثبت أهمية التوازن بين الصوت والعناصر المرئية.
لزيادة فهم الموضوع، دعنا نلقي نظرة على مشهد من فيلم نعرفه ونحبه جميعاً، ولنأخذ المشهد الافتتاحي من فيلم Avengers: Endgame. تهدف الموسيقا التي يقدمها المنتج إلى إثارة الجمهور مع رفع مستوى الترويج للمعركة القادمة، فإذا غيرنا الموسيقا في هذا المشهد، سنحصل على مجموعة من المشاعر المختلفة تماماً والتي قد لا تناسب هذه اللقطة.
الآن وبعد أن تعرفنا على مدى أهمية الصوت في الفيديو، دعنا نتعرف على كيفية اختيار أفضل مقطع موسيقي له.
كما شرحنا سابقاً، يمكن أن يغير المقطع الصوتي الحالة المزاجية الكاملة للفيديو، والموسيقا الصحيحة لأي فيديو ستكون مكملة لروح العناصر المرئية وتنقل مشاعر المنتج.
أعد مشاهدة المقاطع المُسجلة إلى أن تميز الحالة المزاجية المُصورة بالعناصر المرئية، واختر الموسيقا التي تلائم روح العناصر المرئية، مثلاً، ستستخدم موسيقا مختلفة ليوم مشمس بالمقارنة مع يوم غائم. وبعد اكتشاف الحالة المزاجية وفهم المشاعر المراد إيصالها، ابحث عن الصوت المناسب لها بحيث توازن بين المرئيات.
لقد تبين معنا كما لاحظت أن أنماط الموسيقا المتنوعة تُكمل أنواعاً أخرى من مقاطع الفيديو، لذلك احرص على التفكير في نوع الفيديو الذي يناسبك. فمثلاً، ممكن أن الفيديو ذو خطى سريعة ويعج بالحركة، أو أنه ذو صبغة جدية، مثل مقابلة أو فيلم وثائقي.
بعد إيجاد الموسيقا المتوافقة مع نمط الفيديو، عليك التحقق من الموجة الصوتية، حيث يوجد أربع أنماط معروفة وشائعة هي المنتظم والتصاعدي والتنازلي والصاخب. لذا ستتمكن من خلال الموجة الصوتية باختيار المرئيات التي تتناسب تماماً مع هذا الصوت.
فعند استخدامك صوتاً بموجة صوتية تصاعدية مثلاً، فيمكنك عندها استخدام العناصر المرئية المتصاعدة والمرتفعة مع الصوت، حيث سيُظهر انخفاض الإيقاع تغييراً ليكشف عن لقطة أقوى.
كما ذكرنا سابقاً، عليك أن تطابق الموسيقا مع الفيديو، فليس بالضرورة ان يتناسب نوع موسيقاك المفضلة مع الصور المرئية للفيديو، فمثلاً، قد تكون من محبي موسيقا الريف ولكن لديك فيديو يعرض الحياة الليلية في المدينة، وهنا سيكون استخدام موسيقا الريف عن المدينة غير مناسب أبداً وبالتالي لن يجذب المشاهدين وإنما قد يضعهم في حيرة.
عليك استكشاف مختلف أنواع الموسيقا حتى تتمكن من انتقاء ما يناسب الفيديو تماماً، ولا تقلق، فستجد أن عملية اكتشاف الأغنية المناسبة لمرئياتك سهلة جداً. وإن اختيار أغنية تعكس الشعور الحقيقي لما تُظهره المرئيات، ستكون أفضل الطرائق وأسهلها.
لا بد لك الآن أن تكون قد تعرفت على مدى أهمية الموسيقا في مقاطع الفيديو، فإن تناسب الموسيقا مع الفيديو سيجعل الفيديو ينتشر بسرعة ويمنح شعوراً رائعاً للمشاهدين، بخلاف المقطع الموسيقي الخاطئ. لكن لا تنسى أخذ الجوانب القانونية لحقوق النشر بعين الاعتبار قبل استخدام أي مقطع موسيقي في فيديوهاتك، حتى لا تتعرض لأي مشكلات قانونية، لذا احرص على أخذ الإذن لاستخدام الموسيقا أو استخدم موسيقا خالية من حقوق الملكية.
يمكنك مشاركة المقالة هذه مع أصدقائك وعائلتك ممن يرغبون بإنشاء مقاطع فيديو رائعة بموسيقا مدهشة، يمكنك ترك تعليق أدناه على المشهد المفضل لديك من أي فيلم أو أخبرنا بالمقطع الذي تتطابق فيه الموسيقا مع العناصر المرئية تماماً وتتركك في حالة من الرهبة.
