تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
تمثِّل عروض شرائح الأعمال مزيجاً من المحاضرات ووسائل الإيضاح المرئية التي تَعرِض الأفكار والمُقترحات أمام فريقٍ من المهنيين، حيث ولَّى العهد الذي كانت فيه العروض التقديمية مقتَصرةًً على المحاضرات، فمع التقدُّم التقني شهدت عروض PowerPoint التقديمية تطوراً جذرياً من خلال تضمينها وسائل إيضاح وعناصر عدة مثل العناصر البصرية والصوتية والنصوص والانتقالات، ما يُضفي عليها طابعاً ممتعاً فضلاً عن كونها أدوات إعلامية بالدرجة الأولى.
باستطاعتك تحسين مهاراتك الإدارية وإمكاناتك وتعزيزها من خلال تصميم عروضٍ تقديمية مؤثرة، مع الأخذ بعين الاعتبار معايير عدة مثل المعرفة المُسبقة بالجمهور المُستَهدف والالتزام بمحتوى العرض التقديمي والسرد القصي والخبرة والتدريب، لتفادي تكرار أخطاء سابقة والتي تشكِّل معاً الشروط الأساسية للعرض التقديمي الناجح.
لكونها وسيلةً مؤثرة لعرض الموضوعات والأفكار على المتابعين، فقد زاد الوعي بأهمية عروض الشرائح ودورها في قطاع الأعمال، فضلاً عن كونها وسيلةً مجدية لاستعراض خبراتك في شتى المجالات.
تتمثَّل الخطوة الأهم في تصميم العروض التقديمية في المعرفة المُسبَقة للجمهور المُستَهدف، فمعرفتك بشريحة المتلقِّين هو شرطٌ أساسي لتصميم عرضٍ تقديمي تضمِّنه الأفكار وتُغنية بالموضوعات بأسلوبٍ قصصي لمضاعِفة إنتاجية الشركة.
هي الشريحة الأولى التي تمهِّد لعرض بقية الشرائح، والتي يمكنك من خلالها قطع شوط كبير والتأثير في المشاهدين إن أتقنت تصميمها، حيث يجب أن تكون جاذبة بما يكفي لشد انتباه المشاهدين حتى نهاية عرض الشرائح.
يمكن تصنيف شرائح العنوان ضمن فئاتٍ عدة نستعرض فيما يلي بعضاً منها.
الشريحة التمهيدية: يمكنك من خلالها تقديم شركتك عبر عرض أوراق الاعتماد والقطاع الذي تعمل فيه.
شريحة الشعار: يمكنك من خلالها عرض شعار العلامة التجارية وعبارتها الترويجية.
شريحة السؤال: يمكنك من خلال هذه الشريحة بدء العرض التقديمي بسؤالٍ تطرحه على الحضور.
شريحة المخطط: يمكنك من خلالها استعراض المحاور الرئيسية التي سيتطرق لها عرضك التقديمي.
يمكنك باستخدام هذا النوع من الشرائح التركيز على عرض المشكلة مباشرةً لتجنُّب المماطلة، وذلك بتسليط الضوء على المشكلات التي يمكن لشركتك تخطِّيها، عبر استعراض الحقائق وثيقة الصلة بها لمزيد من الإقناع، وذلك بالتركيز على آثارها الواقعة على الشركة.
احرص على عدم تشتيت انتباه الحضور بطرح الكثير من الأفكار، الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على استيعابها جميعاً.
إن التزامك بالوضوح والإيجاز في عرض الأفكار سيُبقي تركيز المتابعين عالياً عند عرض المشكلة.
يمكنك إثارة تفاعل المتابعين تجاه المشكلة عبر إشراكهم في حلها وتقديم اقتراحاتهم.
بعد طرح المشكلة، يمكنك من خلال هذه الشريحة استعراض الأسلوب الذي سيمكِّن شركتك من تجاوزها للوصول إلى الطموح المنشود، وذلك بالحفاظ على انتباه المشاهدين وتفاعلهم عبر استعراض الاستراتيجية وخطة العمل الموضوعة وإثارة تفاعلهم تجاهها.
حافظ على وضوح تصميم شريحة معالجة المشكلة، من خلال تضمينها المخططات والرسوم البيانية التي تسهِّل على المشاهدين إدراكها.
سيحظى المحتوى الذي تقدمه باهتمام متابعيه إن سلطت الضوء على الامتيازات التي ستحققها استراتيجيتك، كما يمكنك جعلها أكثر إقناعاً إن زوَّدت المحتوى بالعناصر المرئية المُبهِرة.
بعد طرح المشكلة واستعراض استراتيجية حلها، يمكنك طرح عروض الأسعار في الشريحة التالية، عبر تقديم تقييمٍ لأرباحك المتوقعة من عملاء الشركة ومصدر تلك الأرباح.
سواء كانت الأسعار أسعار اختراق أو أسعاراً منافسة أو أسعار الحسم وبصرف النظر عن مكانة الشركة في السوق، يؤخَذ بعين الاعتبار عوامل عدة عند تحديد هيكلية التسعير مثل كلفة الانتاج وأجور العمال ونفقات الحملات الدعائية وهامش الربح المُتاح.
يمكنك تجنُّب عرض هذه البيانات المجردة بالطريقة التقليدية وذلك عبر تضمين الشريحة الرسوم البيانية والجداول والمخططات لشرح كيفية إشراك العوامل سالفة الذِّكر في تقييم كلفة المنتجات والخدمات التي تقدِّم.
قدِّم للحضور لمحةً شاملة عن نظام إدارة الشركة، حيث تختلف آليات عمل الشركات التجارية بسبب تنوع قطاعاتها واختلاف مستلزمات كل قطاعٍ منها عن الآخر.
شارك موظفي وفريق عمل الشركة خبراتهم كي يعلم العملاء المحتَملون وجود خبراء قادرين على معالجة مختلف الأحداث بمهارةٍ عالية، كما يمكنك إطلاع الحضور على الروح التنافسية الي يتمتعون بها فضلاً عن ذكر التجهيزات اللازمة للشركة.
من الضروري تضمين هذه الشريحة المهمَّة الرسوم البيانية والمخططات أو قوالب التحليل، سلِّط الضوء على إيجابيات نظام إدارة العمليات الخاص بالشركة وعيوبه عبر إطلاعهم على أدق تفاصيله.
بعد أن يطمئن الحضور على ألية عمل الشركة ونظام إدارتها، عليك إطلاعهم على الخطط الترويجية لمُنتَجك.
احرص على استخدام هذه الشريحة وتجنَّب إخبار المتابعين بأنك ستروِّج لمُنتَجك عبر التلفاز والإعلانات وحسب، وإلا خسرت ثقتهم، بل عليك تقديم مخططات متنوعة للإعلانات ورسوميات متعددة للمبيعات واستعراض حملتك الترويجية بأسلوبٍ مثير للإعجاب.
احرص على عرض أهداف حملتك التسويقية المُضمَّنة في هذه الشريحة، فافتقار حملتك الترويجية إلى الأهداف التي ترنو إلى تحقيقها من خلالها سيُقلِّل من شأنها.
قدِّم للحضور لمحةً شاملة عن قطاعك التجاري حتى يُتاحَ لهم مقارنته بمنافسيك، وامتنع عن ذم منافسيك أو توجيه الانتقادات السلبية لهم، حيث لن يعود عليك ذلك بالنفع.
يمكنك بطريقةٍ أخرى مقارنة نقاط قوة منافسيك ونقاط ضعفهم، ما يمنحك رؤيةً واضحة للعوامل التي ستساهم في نجاح شركتك، فضلاً عن ذكر النقاط التي تُبرِز فيها تجاربك والتي ستساعدك في استقطاب العملاء.
ستمنحك عروض البيع الحصرية التي تطلقها التميُّز عن منافسيك، كما يمكنك عرض نقاط القوة التي يمكن للعملاء الاستفادة منها لإنجاح الشركة، فضلاً عن إمكانية تضمين الشريحة تأثيرات إحصائية مثل المخططات والرسوميات لمقارنة أداء الشركة بأداء الشركات الرائدة في ذات القطاع.
إن كنت تسعى لاستقطاب العملاء المحتملين، فقد يكون من المجدي استخدام شريحة التوقعات المالية (الميزانية)، فإن أردت مثلاً إطلاع المتابعين على كلفة المشروع وأرباحه ونفقات التأسيس وكلف تطوير الموقع وتشييد البناء والأصول الأخرى، فسيعزِّز ذلك ثقة المستثمر المُحتَمل.
تحلَّى بالشفافية في عرض البيانات المالية تفادياً للغموض، واستخدم الرسوم البيانية المخصصة لإيضاح كافة المفاهيم المتعلقة بالتمويل.
يمكنك كذلك إطلاعهم على التقديرات المالية المتوقعة في السنوات الخمس أو العشر المُقبلة. ثم عرض الآلية ستحقِّق من خلالها طموحاتك.
إن نجاح أي شركة يعتمد بالدرجة الأولى على فريق عملها النشيط.
هذا هو الوقت المناسب لاستعراض فريق عملك المهاري الذي يمثِّل الأرضية الثابتة لشركتك، فسارع إلى تقديمهم واستعراض خبراتهم ومعارفهم وقدرتهم على معالجة المشكلات وتجاوزها.
يمكنك إضفاء طابعٍ بصري مؤثر عبر استعراض صور الموظفين في هذه الشريحة أو مشاهد قصيرة يُقدِّم من خلالها كل واحدٍ منهم نفسه، ما يؤسس لعلاقةٍ فردية مع كل واحدٍ منهم.
يمكنك اختتام عرض الشرائح بدعوة المتابعين إلى دعم الشركة وحثهم على اتخاذ بعض القرارات.
من الممكن أن تكون الشريحة الختامية مجدية إن أحسنت إيصال مُقترحاتك للمتابعين بالشكل الأمثل، فإن توانَيت عن عرض ملاحظاتك الختامية، فستذهب جهودك أدراج الرياح.
من الأفضل تدوين بيانات الاتصال الخاصة بك مع نهاية العرض التقديمي، ليتثنَّى لعملائك المحتملين التواصل معك لاحقاً.
لتصميم مقطع فيديو مبهر لعرض الشرائح، طبِّق الخطوات المُدرَجة أدناه.
من المهم جداً كتابة النص كونه يمثل الركيزة الأولى لمشروعك، حيث يمكنك تقسيم الفيديو إلى مشاهد وترتيب عرض الأفكار بالتسلسل المناسب.
تجنُّباً للإطالة والحفاظ على جمالية العرض التقديمي، اقرأ النص بصوتٍ عالٍ للتحقُّق ما إن كان طوله مناسباً أو لا.
إن أحبًّ عملاؤك مشاهدة الفيديو التصوري فسيساعدك النص باعتباره مخطط قصة مرئي على كسب ثقة المعنيين به، فهذه التفصيلات على صغرها ستزيد من متعة فيديو العرض التقديمي.
ليست الصور هي العنصر الأساسي الوحيد الضروري في فيديو عرض الشرائح، ولا وجود لقواعد تفرض استخدامها دون غيرها، حيث يمكنك تضمين عرض الشرائح مشاهد بالحركة البطيئة والفيديوهات القصيرة كذلك.
احرص على جودة المحتوى وملائمته سواءً كان صورةً أو مقطع فيديو، وإلا فسيؤثر ذلك على إخراج عرض الشرائح بأكمله.
إن كنت تفتقر إلى الخبرة الكافية، يمكنك الاستعانة بالموارد المتوفرة على مواقع الإنترنت وتضمينها في فيديوهات عروض الشرائح لإضفاء طابعٍ متفرِّد عليها.
لا تقلُّ أهمية العبارات النصية عن أهمية العناصر الأخرى لفيديو عرض الشرائح، حيث يمكنك عبر الطبقات النصية إبراز الأفكار الرئيسية مستخدماً رسومياتٍ مميزة تثير انتباه المشاهدين، كما أن إضافة الانتقالات إليه ستجعل أسلوب تصميمه مثالياً.
من الأفضل إدراج العلامة التجارية في عرض الشرائح حتى إن لم تُضِف له صورك، فضلاً عن إمكانية تطبيق تأثيرات ملائمة على علامتك التجارية وإضافة الأشكال لها، وذلك من خلال الاستعانة ببرامج تحرير الفيديوهات وبرامج تصميم عروض الشرائح.
باستطاعتك استخدام برامج عدة لتطبيق تأثيرات متنوعة على عروضك التقديمية، حيث نستعرض فيما يلي الدليل الشامل لتحسين المظهر العام لشرائح العرض التقديمي باستخدام برنامج Filmora.
استخدام الإطارات المفتاحية لتعديل الصور
إضافة الطبقات
إضافة العناوين النصية
إضافة الأشكال
إدراج الانتقالات
إن إضافة المقاطع الموسيقية المناسبة للفيديو يعد عنصراً أساسياً لعرض الشرائح الناجح، كما يمكنك من خلال تضمينه التعليقات الصوتي إبراز أفكاره الأساسية ونقاطه الهامة، فضلاً عن أن تضمينه التعليقات الصوتية التوضيحية سيحافظ على أنظار المشاهدين مشدودةً إليه حتى النهاية.
إن إضافة العناوين الفرعية ستزيد من عدد المشاهدين، حيث يمكن لضعاف السمع استيعاب الأفكار التي تطرح.
يُخفِق مقدّمو العروض التقديمية في معرفة السر الذي يجعل عروض PowerPoint التقديمية مؤثِّرةً نصاً ومضموناً، فنجاحها يبدأ من اللحظة التي تفكِّر فيها في تصميمها وليس بعد أن تبدأ في تقديمها للمشاهدين.
قد تُغني عرضك التقديمي بالعناصر المرئية والأفكار وثيقة الصلة بمحتواه، لكن إهمالك للنصائح الواردة أدناه قد يجعلك تفشل في كسب ثقة العملاء أو تساهم في تشتيت انتباههم لكثرة التفاصيل التي ضمَّنتها فيه.
عند إعداد العرض التقديمي، احرص قبل كل شئ على رسم المسار الصحيح له. كما أن معرفتك بجمهورك المستهدف يعد شرطاً أساسياً لنجاحه، حيث عليك الإحاطة بعوامل عدة مثل حسْن تلقي المتابع لأفكارك وطريقه استجابته وتفاعله تجاه النقد، الأمر الذي يعطيك تصوراً عن مستوى تقبُّله لأفكارك، ويسهِّل عليك كتابة مسودةٍ للعرض التقديمي بأكمله.
بعد اختيار شريحة المتلقين لعرضك التقديمي، عليك تحديد مدته الزمنية والوسائل السمعية والبصرية التي ستُغنيه وتزيد من فاعليته.
عليك تدوين المحاور الرئيسية وتعزيز العرض التقديمي بالبيانات اللازمة لبناء تصورٍ كامل عنه، الأمر سيمكِّنك من معرفة ما إن كان عليك دعمه بالصور والفيديوهات وتوقيت عرضها.
ليس من الصواب في شيء تصميم عرضٍ تقديمي مستخدماً تأثيراتٍ معقدة ظنَّاً منك أن ذلك سيُتيح لك استقطاب عملاء مُحتَملين، حيث يجب أن تتمتع الشرائح بعنصر الجذب دون أن تُفسِد مظهرها بكثرة الأشكال الرسومية.
اختر لشرائحك مظهراً بسيطاً، فكثرة استخدام الألوان فيها سيُفسِد التناغم البصري عند عرضها، واحرص على تباين الخلفية عن النص كي يَسهُل على المشاهدين قراءته، ولا تعتمد على ذوقك الفني في تحديد التباين، بل استخدم البرامج المتوفرة على الإنترنت للتحقُّق من الدرجات اللونية مثل حاسبة تباين الألوان.
تُغيِّر الانتقالات من المظهر العام للعرض التقديمي لكن استخدامها المُفرط يعد أمراً مكروهاً، لذلك عليك إضافة الانتقالات إليه دون أن يؤثِّر ذلك على تسلسل عرض شرائحه.
اختر الحجم المثالي للخط بحيث يسهل قراءته، دون أن يكون كبيراً إلى درجةٍ يحتل فيها معظم أجزاء الشاشة، حيث يمكنك تحديد حجم الخط تبعاً لأبعاد الشاشة ومساحة قاعة العرض.
صدق من قال أن الصورة تُغني عن الشرح، فإن كنت تقرأ على المتابعين عرضك التقديمي المجرَّد، فقد يؤدي ذلك إلى شعورهم بالملل، لذلك من الأفضل تدعيمه بوسائل الإيضاح المرئية.
يمكنك تصميم عروض شرائح جاذبة ومثيرة للانتباه بأساليب شتَّى عبر تضمينها أشكالاً متنوعة من الرسوم البيانية والمخططات والجداول.
إن كنت تستعرض مثلاً بيانات رقمية، يمكنك استخدام الرسوم البيانية لعرضها، حتى يَسهُل على المشاهدين استيعابها بسلاسة ودون أخطاء، فضلاً عن كونها أسلوباً مجدياً لشرح عملياتٍ عدة أو عرض أفكارٍ متسلسلة، كما يمكنك تدعيم عرضك التقديمي عبر طرح آراء الآخرين لإثبات صحة وجهات نظرك.
إن كنت تظن أن إضافة هذه التفاصيل قد يستهلك منك وقتاً طويلاً، فثق بأن المكاسب التي تعود عليك ستكون مبهرة لدرجةٍ قد تفكِّر فيها في إدراج هذه النصيحة في عرض PowerPoint التالي.
إن كنت تعتقد أنك تجيد استغلال الدقائق الأخيرة من العرض التقديمي ظنّاً منك أن ذلك سيمكِّنك من كسب ثقة الحضور، فأنت مخطِئ.
بصرف النظر عن مدى خبرتك في القطاع الذي تعمل فيه، من الأفضل أن تتدرب على أسلوب تقديمك لعرضك التقديمي قبل موعدة المحدد، الأمر الذي سيمكِّنك من اكتشاف عيوبه وتجنُّب الوقوع في مواقف محرجة أمام الحاضرين.
إن لم تبادر إلى مراجعه ما تودُّ قوله وتوقُّع النتائج، فلا يمكن الوثوق بنجاح العرض التقديمي، لكن التدريب سيمنحك الفرصة لمعرفة عيوبه.
إن كنت تتدرب على تقديم عرضك على أرض الواقع ( في قاعة العرض)، فهي الطريقة الأفضل التي ستعطيك تصوراً شاملاً لجودة العناصر المرئية المُضمَّنة فيه وسلاسة عرض شرائحة من خلال الانتقالات المُستَخدمة ومدى وضوح الأفكار التي تتناولها فيه، فضلاً عن إمكانية توقع المدة الزمنية الإجمالية لعرضه، الأمر الذي يجنِّبك تجاوز الوقت المخصَّص له.
لا حاجة لك في اتباع الطريقة التقليدية التي تتمثَّل في تضمين العرض التقديمي شريحة الأسئلة التي قد تثير الشك في نفوس الحضور تجاهه، فعيب هذه الشريحة يتمثَّل في ضرورة أن تكون ملمَّاً بما يكفي بالموضوع الذي تطرح، لذلك فقد يوجه لك أحد الحاضرين سؤالاً خارجاً عن السياق، فإن لم تكن مستعداً بما يكفي لمواجهة مثل هذه المواقف، جرِّب أسلوباً آخر.
يمكنك دعوة الحضور إلى مناقشة المشكلة وإبداء مقترحاتهم، ما يؤسِّس لعلاقة معهم ويفتح لشركتك قنواتٍ جديدة للتواصل والتفاعل.
مع نهاية عرضك التقديمي، يمكنك دعوة الحضور إلى المساهمة الفعَّالة، الأمر الذي يلزمهم معرفة ما يجب عليهم فعلة لاحقاً، فإن أهملت ذلك، فقد يُخفِق العرض التقديمي في تحقيق النتائج المرجوَّة.
بدءاً من النصائح الرائعة المتعلقة بالعرض التقديمي وصولاً إلى كيفية تصميمه عبر تطبيق التأثيرات الصوتية والبصرية المتنوعة، حرصنا في الدليل التالي على عدم إهمال أي تفصيل يساهم في إنجاح عرضك التقديمي، فالأساليب التي قدَّمها الدليل سهلة التطبيق وستعود عليك بالنتائج المرجوة على المدى البعيد، ولا شك أن التزامك بالخطوات سالفة الذكر سيُمكِّنك من تصميم عرضٍ تقديمي ناجح على PowerPoint من خلال رسم أهدافك وتقديمها بأسلوبٍ مبهر يشدُّ أنظار الحضور إلى محتواه ويستقطب العملاء.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.
