تطبيق تحرير فيديو سهل الاستخدام
نشرت في Jun 24, 2024
من المهم أن تتعلم كيف تصنع لافتة YouTube جيدة، لأن أول ما يشد انتباهك عند النقر على قناة ما هو التصميم الفني.
يعطي تصميم القناة المشاهدين انطباعاً أولياً عنك، ويعطيهم كذلك فكرة عن مضمون القناة. قد يكون طريقة رائعة للتعبير عن الإبداع، وكذلك يمكن تصميم اللافتة بحيث تساعد القناة على النمو.
إليك المسموحات والممنوعات في ما يتعلق بالتصميم الفني للقناة:
من السهل التقاط الصور بالهاتف، ولكن لن تبدو بالضرورة جيدة عند تكبيرها لتصبح خلفية للقناة.
عند اختيار صورة الخلفية، عليك بصورة عالية الجودة لئلا تصبح بكسلية عند تكبيرها؛ ستجد على الإنترنت أطنان من المواقع التي تقدم الصور المعروضة للاستخدام (Stock) لتختار منها صوراً عالية الدقة تلائم قناتك تماماً.
قد يساعدك استخدام الأنماط في خلفية القناة على تحقيق مظهر إبداعي للغاية والتميز عن الآخرين، على ألا يكون النمط عشوائياً وثقيلاً على العين، فمثل هذا ليس جذاباً للمشترك. ابتعد عن الأنماط الثقيلة في ألوانها وفي كثرة الخطوط والأشكال، إذ يجب أن تكون المساحات المملوءة (الأشكال) والمساحات الفارغة في حالة توازن. وابتعد عن الأنماط ثلاثة الأبعاد، لأنها قد تصادم بصر المشاهد وتصيبه بالدوار.
يعتمد هذا على مضمون قناتك. إن كان تركيز القناة على الجمال، والموضة، واللياقة، أو تدوينات الفيديو العائلية، فإظهار الوجه فكرة حسنة؛ تعطي القناة طابعاً شخصياً يسهل تفاعل المشاهدين معها. أما إن كانت القناة للألعاب مثلاً، أو المراجعات التقنية، ومراجعات الكتب، فإظهار الوجه ليس ضرورة هنا لأن التركيز على المحتوى لا على شخصيتك نفسها.
وإن أظهرت صورك، اتبع هذه النصائح:
إن كانت صورك ضبابية أو بكسلية أو رديئة الجودة فلا تستخدمها، لأن ذلك علامة على غياب الاحترافية.
ليس معنى ذلك أن عليك استئجار مصور محترف، فمعظم الهواتف الذكية قادرة على التقاط صور رائعة بشرط استخدام إضاءة جيدة. إن أردت صورة جيدة، فالتقط لنفسك صورة ذاتية عالية الجودة أو اطلب ذلك من صديقك.
من الأفضل دائماً استخدام صورة حديثة لنفسك، فكثيراً ما سيذهب المشاهدون ويتابعونك على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، وإن وجدوا صورتك في حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يجدوها في قناتك على YouTube، فسيحتارون في الأمر وقد يفقدون اهتمامهم.
قد يبدو الأمر بديهياً، لكنه كثيراً ما يفوت ناشري المحتوى الناشئين. كتابة اسم القناة بخط كبير يجعله ظاهراً للمشاهدين أكثر، فالاسم في العادة لا يبرز كثيراً لأن تصميم القناة الفني يغطي عليه.
يساعد ذلك المشاهدين على معرفة أنهم في الصفحة الصحيحة، دون أن يختلط الأمر عليهم بسبب تشابه الأسماء بينك وبين ناشر محتوى آخر.
رفع الفيديو بانتظام مهم جداً لجذب المزيد من المشاركين والمشتركين، إذ يفيد ذلك ذكر الأيام المخصصة لرفع الفيديو في إعلام المشاهدين متى يتوقعون الفيديو منك. ارتكبت في السابق خطأ عدم ذكر ذلك حين كنت مبتدئاً في إدارة قناتي قبل 3 سنوات، مما أدى ذلك إلى انخفاض المشاهدات لأن المشتركين لم يعرفوا متى يتوقعون مني الفيديو.
إذا وجدت نفسك غير قادر على الالتزام بيوم معين للرفع، فحاول ذكر معدل الرفع بشكل عام (كل كذا وكذا من الأيام)، قل مثلاً "فيديو جديد كل أسبوع". سيحترمك المشاهدون أكثر ويشتركون أكثر عندما تخبرهم بهذا، لأنهم يريدون ضماناً أنك ستنشر في المستقبل القريب.
من المهم ذكرها في خلفية الصورة لأننا نعد جيل وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أصبح الأشخاص يستخدمونها كل ثانية من اليوم. إن شئت أن يأخذ الناس قناتك بجدية، فمن الأفضل أن تطلب من المشاهدين متابعتك على حساباتك في وسائل التواصل.
يعلم المتابعون عند إدراجك لأيقونات وسائل التواصل الاجتماعي في قناتك أين يمكنهم أم يجدونك، والسبب الجيد الآخر لهذا هو أنك قد تنضم أحياناً إلى منصة جديدة أو تترك منصة سابقة؛ كأن تستخدم Twitter شهوراً ثم تقرر الانتقال إلى Facebook، لذا فإن ذكر حساباتك باستمرار هو إعفاء للمشاهدين من عناء تخمينها.
تأكد أن كل العناصر المهمة ظاهرة في المنطقة الآمنة!
إلى جانب اسم القناة، عليك إضافة وصف وجيز لها أو سطر من الوسوم لتعريف المشاهدين بهدفها. وإن كنت مثلاً خبيراً في التجميل، فلا بأس بكتابة "دليل تعليمي لمساحيق التجميل، مراجعة المنتجات، مظهر جديد للأمهات". أو يمكن إضافة سطر من الوسوم التي تصف هدف القناة، مثل "تمكين الأمهات عبر مساحيق التجميل".
لاحظت أن ناشري المحتوى الذين يستخدمون اثنتين أو ثلاث من الكلمات الوصفية في خلفية القناة يقدمون عدة أنواع مختلفة من الفيديو في قناتهم، وكلها تقع تحت الفئات التي ذكروها.
ناشري محتوى YouTube الذين يستخدمون سطور الوسوم يستخدمون قناتهم منصة لخدمة قضية معينة مثل تأمين المساعدة والتعليم للآخرين.
سواء أكان قرارك استخدام الكلمات الوصفية أو سطر الوسوم، فذاك مفيد لقناتك بشدة لأنه يعطي المشاهدين توقعات معينة.
بعد أن أصبحتُ ناشر محتوى YouTube، تعلمت أن الانتباه إلى علامتك التجارية أمر من الأهمية بمكان. انتبه إلى الألوان والخطوط، فربما تؤثر الألوان التي تستخدمها لقناتك بطريقة معينة على مشاعر المشاهدين؛ فقد يُشعرهم استخدام الأصفر مثلاً أنك سعيد ومبتهج، أما الأزرق فيشعرهم أنك هادئ ومسترخٍ. ومهما كان اللون الذي ستختار، تأكد أنه يمثلك فعلاً.
كذلك الخط الجيد قد يكون أمراً مهماً للقناة، ويتوفر اليوم العديد من الخطوط. وعند اختيار خط ما، اختره بحيث يجعل قناتك سهلة القراءة. قد تختار خطاً فنياً يبدو يدوياً جداً، ولكن ما الفائدة من ذلك إن كان المشاهدون عاجزين عن قراءته؟
قد يكلفك هذا الخطأ البسيط كثيراً من متابعيك، فإن كانت قناتك مثلاً حول الجمال فلا تنشر أو تنشري فيها صور الطعام أو صورتك وأنت تأكل أو تأكلين البرغر. خلفية القناة هي أول ما يراه المشاهدون إذا دخلوا الصفحة، والمراد أن يعرفوا فوراً ما هدف القناة قبل أن ينظروا إلى صندوق الوصف. وإن كانت قناتك حول عدة أشياء متنوعة، فضعها كلها في خلفية القناة ليظهر ذلك للمتابعين، فمن المهم ألّا تشوش على متابعيك بحيث يفهمون غرض القناة.
يتيح لك YouTube قوالب فنية مجانية لتسترشد بها أثناء إنشاء صورة القناة، وتعتمد هذه القوالب على استعراض الناس للصورة هل هو من شاشة التلفاز أم الهاتف أم الحاسوب، فيكون لدينا بذلك 3 أوضاع أو خيارات. يخطئ كثير من الناس بجعل عرض الصورة بوضعية الحاسوب، فتسقط أجزاء من الصورة والنص بسبب عدم استيعاب شاشة الهاتف أو الجوال لأبعاد الصورة. ولتوفير العناء على نفسك، الأفضل أن تستخدم أبعاد الهاتف الجوال التي تظهر أيضاً على الحاسوب والهاتف دون إشكال.
Joshelle هي ناشرة محتوى من أطلنطا في ولاية جورجيا اسم قناتها على YouTube هو ElleToshea، تعلم المشاهدين فيها كيف يحسنون منازلهم وأماكنهم بميزانية معقولة وذلك عن طريق ديكور يدوي الصنع؛ تقدم القناة ديكوراً تقليلياً من مواد تجدها في متاجر مشهورة مثل Anthropologie وUrban Outfitters.
الآن وقد بت تعرف كيف تنشئ لافتة YouTube جيدة، ماذا ستفعل؟
يقدم Wondershare Filmora كثيراً من الميزات والأدوات لتعديل الفيديو والصوت. يمكنك بسهولة تغيير سرعة الفيديو أو نسبة أبعاده، هذا بالإضافة إلى الفلاتر الوفيرة، وكذلك العناصر والتأثيرات وبناء الطبقات لتستخدمها دون أي تكلفة إضافية.
أنا أحمد كاتب مقالات ومراجعات متمرس، قادني شغفي إلى العمل مع Filmora منذ عام 2013، حيث أكتسبت خبرة أعمق وتمت ترقيتي لأصبح مسؤولًا عن إنتاج محتوى شامل يعزز من فهم المستخدمين لبرنامج Filmora.